أنباء عن استعداد كوريا الشمالية لإجراء أكبر تجاربها النووية

تستعد كوريا الشمالية لإجراء أكبر التجارب النووية في تاريخها، بقوة تزيد 14 ضعفًا عن تجربتها النووية الأولى، حسبما نقل موقع متخصص في جارتها الجنوبية، يتابع سير الأحداث في بيونغ يانغ.\nوقال موقع "38 نورث"، المعني بشؤون كوريا الشمالية والتابع للمعهد الكوري-الأمريكي لكلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الأحد، إن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربتها النووية السادسة التي يُعتقد بأنها ستكون أكبر التجارب النووية.\nوأظهر تحليل هذا الموقع الإلكتروني لصور تم التقاطها مؤخرا بواسطة الأقمار الصناعية التجارية، أن أعمال حفر كبيرة الحجم تجري في موقع التجربة النووية في بلدة بونغ-كيه في شمال شرق كوريا الشمالية.\nتجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية أجرت 4 تجارب نووية، كان آخرها التجربة النووية التي أجرتها في سبتمبر من العام الماضي، في موقع التجارب النووية في بلدة بونغ-كيه.\nوأوضح الموقع، أن أعمال الحفر التي تقوم بها كوريا الشمالية، قد تسمح لها بإجراء تجربة نووية جديدة ربما تصل قوة انفجارها إلى 282 ألف طن.\nوكانت قوة الانفجار لتجربة كوريا الشمالية الأولى قد وصلت إلى 800 طن فقط، إلا أنها ارتفعت إلى ما بين 2.200 طن و4000 طن في تجربتها النووية الثانية، وإلى ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف طن في تجربتها النووية الثالثة، وإلى 10 آلاف طن في تجربتها النووية الرابعة.\nوتوقع العديد من الخبراء قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية جديدة، بعد أن أدارت ظهرها للعقوبات الدولية ضدّها، إذ أظهرت صور مُلتقطة عبر الأقمار الصناعية نشاطا متصاعدا في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.\nونشرت اليابان طائرة استطلاع لمراقبة نشاطات جاراتها النووية، بينما قالت الصين إنها تراقب مستويات النشاط الاشعاعي بالقرب من حدودها مع كوريا الشمالية.\nوكانت كوريا الشمالية قد أجرت في الأشهر الأخيرة تجارب على إطلاق صواريخ بالستية ذاتية الدفع وصل بعضها إلى المياه الإقليمية لليابان.\nوكان مجلس الأمن الدولي، أدان الثلاثاء الماضي، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية، وأعرب عن قلقه من تصرفاتها وتحديها لقرارات المجلس، وهدّد باتخاذ إجراءات قوية لمنع تكرار ذلك.