"سرايا بنغازي" تتعهد بألا تشكل ليبيا تهديدا لجوارها

"سرايا بنغازي" تتعهد بألا تشكل ليبيا تهديدا لجوارها

منذ 7 سنوات

"سرايا بنغازي" تتعهد بألا تشكل ليبيا تهديدا لجوارها

أعلنت سرايا الدفاع عن بنغازي أنها لن تسمح بأن تكون ليبيا بؤرة للصراعات أو مصدر تهديد لدول الجوار، أو الدول الإقليمية والأجنبية.\nوتعهدت -في بيان صدر أمس أسمته الرؤية السياسية لسرايا الدفاع عن بنغازي- بأن مقاتليها لن يكونوا فتيلا لإشعال أي حرب أهلية أو جهوية، وسينحازون للحلول الاجتماعية والسياسية التي تكفل تحقيق العدل واستقرار الأمن "ووقف الإجرام في بنغازي".\nوأكدت سرايا الدفاع في بيانها أنها ستحارب ما وصفته "الإرهاب" للقضاء عليه بكافة أشكاله الفكرية والعسكرية، وأنها لن تسمح بأن تكون بنغازي أو أي بقعة في ليبيا ملاذا له.\nوقالت أيضا إن مقاتليها هم أبناء ليبيا، وجلّهم من أبناء برقة (الجزء الشرقي من ليبيا وأبرز مدنه بنغازي) وهم ذاتهم من هبوا إبان ثورة 17 فبراير/شباط ضد الظلم والاستبداد.\nونفى البيان وجود أي انتماءات حزبية أو سياسية أو تنظيمية أو أيديولوجية لمقاتلي سرايا الدفاع الذين أكدوا أن هدفهم هو إرجاع أهالي بنغازي المهجرين إلى "بيوتهم التي أخرجوا منها ظلما وعدوانا".\nوأعلنت سرايا الدفاع عن بنغازي أن إصدارها هذا البيان يأتي على خلفية ما يثيره بعض الساسة الليبيين من محاولات لتشويه قوات السرايا الدفاع وإلصاق التهم الباطلة بهم.\nوسرايا الدفاع عن بنغازي تشكيل مسلح يتكون من ثوار مقاتلين من مدينتي بنغازي وإجدابيا بشرق ليبيا ممن شاركوا في الحرب ضد كتائب النظام السابق عام 2011، ومعهم أفراد مسلحون من مدن عدة تقع بغرب البلاد.\nوتهدف تلك السرايا -وفق بيان سابق في بدايات الإعلان عن تشكيلها- إلى ما تصفه تحرير مدينة بنغازي شرق ليبيا من سيطرة قوات عملية الكرامة التي يقودها اللواء خليفة حفتر، وإرجاع النازحين والمهجرين إليها.\nوقد تشكلت بداية 2016 في المنطقة الغربية من البلاد، وهي تحظى بتأييد كتائب الثوار والعسكريين في المنطقة الغربية.\nوانتزع مقاتلو السرايا من قوات حفتر في الثالث من الشهر الجاري ميناءي راس لانوف والسدرة النفطيين، وهما أكبر ميناءين نفطيين في الهلال النفطي بليبيا.

الخبر من المصدر