المغرب.. بنكيران يجدد رفضه لحزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة

المغرب.. بنكيران يجدد رفضه لحزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة

منذ 7 سنوات

المغرب.. بنكيران يجدد رفضه لحزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة

جدّد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية المكلف، رفضه "القاطع" مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي (يسار) في الحكومة التي كلف بتشكيلها، قبل أكثر من خمسة أشهر، دون أن ترى النور بعد.\nجاء ذلك في كلمة له، اليوم السبت، في افتتاح ملتقى لشباب حزب العدالة والتنمية، بمدينة الوالدية (وسط).\nوقال بنكيران "إذا رأيتم الحكومة تشكلت وفيها الاتحاد الاشتراكي، فاعلموا أنني لست عبد الإله بنكيران"، في إشارة إلى رفضه القاطع لانضمام "الاتحاد" للحكومة المقبلة.\nودخلت مشاورات تشكيل الحكومة "نفقا مسدودا"، عقب تشبث حزبي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية (مشاركان في الحكومة المنتهية ولايتها)، بمشاركة الاتحاد الاشتراكي، وهو ما يرفضه بنكيران.\nويصرّ بنكيران، على مشاركة الأحزاب الأربعة التي كانت تشكل الحكومة السابقة، في الحكومة المقبلة.\nوالأحزاب الأربعة هي العدالة والتنمية (125 مقعدا في مجلس النواب بالانتخابات الأخيرة من أصل 395)، والتجمع الوطني للأحرار (37 مقعدا)، والحركة الشعبية (27 مقعدا)، والتقدم والاشتراكية (12مقعدا)، وبإمكان الأربعة تغطية العدد المطلوب للتشكيل (198 مقعداً)، إضافة إلى الاتحاد الدستوري (19 مقعدا) بعدما شكل هذا الأخير تحالفا في مجلس النواب مع "الأحرار".\nوأوضح رئيس الحكومة المكلف، أن "مشكلته ليست مع الاتحاد الاشتراكي كحزب ولكن مع كاتبه الأول (الرئيس) إدريس لشكر".\nوأضاف "فتحنا له (لشكر) الباب مشرعاً لدخول الحكومة، وبقي يماطلنا، وحينما أيقن أننا سنشكل الحكومة، ذهب عند أحزاب أخرى (يقصد التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري)، يحتمي بهم، لكي يدخل معهم إلى الحكومة".\nواعتبر بنكيران، رفضه انضمام الاتحاد الاشتراكي للحكومة المقبلة، لـ"الدفاع عن كرامة الشعب والمجتمع المغربي".\nوأكد أن "الشعب اختار العدالة والتنمية لكي يكون منه رئيس الحكومة"، مضيفا "لا يمكن قبول أي تصرف يخل بهذا الدور الذي كلفني به الشعب وجلالة الملك (محمد السادس)".\nولفت إلى أن "من أساسيات حزبه العدالة والتنمية، أنه مع الملك دائما وبدون خلاف"، معتبرا أن "حزبه لا يقوم بالزحف الديمقراطي نحو الحكم".\nوأوضح بنكيران، أن "الحكم بالنسبة إلينا أن تبقى الملكية في المغرب حتى يبقى المغاربة مجتمعون وموحدون، وأن تبقى بلادنا مستقرة كما عاشت إلى حد الآن".\nويعتبر بنكيران، أن "إصرار" عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، على انضمام حزب الاتحاد الاشتراكي، للحكومة، سببا في دخول مشاوراته "نفقا مسدودا".\nوعيّن العاهل المغربي الملك محمد السادس، في 10 أكتوبر 2016، بنكيران، رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة، عقب تصدر حزبه، الانتخابات البرلمانية التي جرت في 7 من الشهر ذاته.\nولا ينص الدستور المغربي صراحة على ما يتم إجراؤه في حال فشل الحزب الفائز في تشكيل الحكومة، كذلك لم يحدد مهلة زمنية معينة لتشكيلها من الشخص المكلف بذلك.

الخبر من المصدر