موسكو تتهم منظمة"حظر الأسلحة" بالمماطلة في تحقيق استخدام حلب "الكيمياوي"

انتقدت وزارة الدفاع الروسية عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية،  مشيرة إلى أن المنظمة تدرس على مدار أشهر طويلة المعلومات عن استخدام المسلحين لسلاح كيميائي في حلب العام 2016.\nوأضافت الوزارة، على لسان متحدثها الرسمي، اللواء إيجور كوناشينكوف، اليوم السبت ، أن المنظمة الدولية تصدق في الوقت ذاته الأنباء الواردة على شبكات التواصل الاجتماعي حول استخدام القوات الحكومية السورية لهذا السلاح.\nوقال الجنرال كوناشينكوف، إن دراسة المنظمة لعينات التربة من حلب، التي تحمل آثار استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي، "طال أمدها إلى درجة تتخطى حدود ما هو لائق".\nوتابع كوناشينكوف، قائلا: "والغريب، لماذا لم تدرس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بنفس القدر من الدقة، أفادات مختلف "النشطاء" من شبكات التواصل الاجتماعي، الذين اتهموا السلطات السورية من دون أي أساس من الصحة. وصدقت المنظمة كل هذه "الأدلة" المزعومة".\nوتساءل: "ألم يحن الوقت لتعيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظر في أساليب عملها هذه؟".\nالجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أكدت، في نوفمبر الماضي، استخدام مسلحين أسلحة كيميائية ضد مدنيين في ريف حلب.\nواكتشف عسكريون روس آنذاك ذخيرة غير مستخدمة في بلدة معراتة أم حوش في ريف حلب كانت تحتوى غاز الخردل السام.