نفاد كتاب محمد بن راشد خلال 24 ساعة

بيعت 20 ألف نسخة من كتاب "تأملات في السعادة والإيجابية"، الذي أصدره نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، بحسب وكالة أنباء الإمارات.\nهذا وقرر الناشر "إكسبلورر" طباعة 20 ألف نسخة جديدة، إثر نفاذ معظم النسخ، وطرح الطبعة الثانية منه في الأسواق الإماراتية في الأيام المقبلة.\nوقد أعلن بن راشد يوم السبت الماضي، عبر تويتر، عن طرح كتابه الجديد في الأسواق.\nالأخوة والأخوات .. نشرت اليوم كتابي الجديد " #تأملات_في_السعادة_والإيجابية " كتاب نطرح فيه رؤية ادارية وتنموية قائمة على التفاؤل والايجابية pic.twitter.com/9o01ZZFRyU\n— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) 4 марта 2017 г.\nولخص بن راشد مضمون كتابه في في 4 تغريدات، حيث شرح أنه يطرح فيه "رؤية إدارية وتنموية قائمة على التفاؤل والإيجابية".\nكما أشار إلى أنه حاول في الكتاب "الإجابة على الكثير من التساؤلات التنموية العميقة"، مما تعلمه وخبره في حياته "بأسلوب قصصي بسيط ليكون الكتاب قريبا من الشباب".\nوأكد على أن كتابه "يضم دروسا ونماذجا وقصصا قائمة على فلسفة مختلفة في الحياة الإيجابية كمنظور وإسعاد الناس كغاية وأسلوب حياة".\nواعتبر أن الكتاب محاولة للمساهمة "ولو بشيء بسيط في نقل تجربتنا وصناعة أمل لمنطقتنا واستئناف الحضارة في عالمنا العربي".\nنذكر أيضا مما جاء في الكتاب "لعل ما تمر به منطقتنا العربية من نزاعات سياسية وصراعات مذهبية ودينية وتراجعات اقتصادية وتحولات اجتماعية يجعل الحديث عن مفهوم الإيجابية كأحد الحلول التنموية مستهجنا، ولكن في هذه العجالة أحببت أن أقول لإخواني العرب: لم لا نجرب أن نغير نظرتنا لبعض الأمور، ونتحلى بقليل من الإيجابية في تعاملنا مع التحديات التي تواجهنا، ونبقي قليلا من التفاؤل تستطيع الأجيال الجديدة أن تعيش عليه وأن تحقق ذاتها من خلاله؟".\nمحمد بن راشد يمنحكم فرصة العمر!\nوأضاف "ما دمنا كعرب جربنا الكثير من النظريات والأفكار والمناهج، فلا ضير أن نجرب أن نكون إيجابيين لبعض الوقت، الحروب يمكن أن تدمر البنيان، ولكن الأخطر منها الحروب التي تدمر الإنسان، وتقصف ثقته بنفسه، وتهدم تفاؤله بمستقبله، وتحيله إلى التقاعد عن إكمال السباق الحضاري والمنافسة العالمية".\nيذكر أن وكالة أنباء الإمارات أشارت إلى أن بن راشد يعرض في كتابه وجهة نظره في التعامل مع الإرهاب وماذا يقترح على الحكومات والشعوب العربية لمعالجة التراجع الحضاري والاقتصادي والفكري.