ألمانيا تؤكد إعدام الرهينة الألماني من قبل جماعة أبو سياف

ألمانيا تؤكد إعدام الرهينة الألماني من قبل جماعة أبو سياف

منذ 7 سنوات

ألمانيا تؤكد إعدام الرهينة الألماني من قبل جماعة أبو سياف

أكدت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين (27 شباط/ فبراير 2017) إعدام الرهينة الألماني الذي كان محتجزا لدى جماعة "ابو سياف" في الفلبين ، وهي الجماعة التي تربطها صلات بتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، المعروف إعلاميا باسم داعش.\nووصفت الخارجية إعدام المواطن الألماني بالعمل الإرهابي البشع. وقال متحدث باسم الوزارة: "لم يعد هناك شك في أن الألماني المخطوف في الفلبين لم يعد على قيد الحياة، ونحن نشعر بصدمة عميقة حيال العمل البشع وغير الإنساني للجناة".\nأكدت وزارة الخارجية الألمانية نبأ إطلاق سراح رجل وسيدة ألمانيين اختطفا على يد جماعة أبو سياف المتشددة في الفلبين، وفيما نفى مسؤول عسكري فلبيني امتلاكه أي معلومات عن دفع فدية، لم تصرح الخارجية الألمانية حيال ذلك. (17.10.2014)\nقبل ساعات من انقضاء المهلة التي حددتها جماعة أبوسياف في الفلبين لإعدام الرهينتين الألمانيتين المحتجزتين لديها، ألمحت الجماعة أنها لا ترفض تمديد المهلة إذا ما حصلت على ضمانات لتسلم الفدية. (17.10.2014)\nوأدان جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي إعدام الرهينة الألماني وقال اليوم الاثنين: " في هذا الوقت الصعب، تقف فرنسا إلى جانب السلطات الألمانية والشعب الألماني". كما أعرب إيرولت عن تضامن بلاده مع كل من ألمانيا والفلبين في مكافحة الإرهاب.\nكما أدانت الفلبين اليوم الاثنين "الذبح الوحشي" للرهينة الألماني. وكانت جماعة أبو سياف الفلبينية المتشددة بثت تسجيلا مصورا على الإنترنت اليوم الاثنين يعرض لقطات لقطع رأس رجل تم تعريفه بأنه الرهينة الألماني "يورغن كانتنر"، الذي خُطِف في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد انقضاء المهلة الممنوحة لدفع فدية حجمها 600 ألف دولار.\nوكان كانتنر خطف هو ورفيقته في نوفمبر/ تشرين الثاني أثناء إبحارهما في يخت قرب منطقة صباح شرقي ماليزيا ونقلا إلى جولو. وقُتلت رفيقته بالرصاص عندما حاولت مقاومة المتشددين.\nوقال جيسوس دوريزا المستشار الرئاسي لعملية السلام الفلبينية إن المسؤولين بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ كانتنر الذي كان محتجزا في جزيرة جولو بجنوب البلاد ولكن دون جدوى. وقال دوريزا في بيان "نأسف وندين بشدة الذبح الوحشي لرهينة آخر".\nع.خ/ ص.ش (رويترز، د ب ا)\nخلال زيارته لموقع الاعتداء الارهابي في اسطنبول، وصف وزير الداخلية الألماني توماس دوميزيير الهجوم بأنه "ضد الإنسانية" وتعهد ونظيره التركي بالتعاون الكامل بين البلدين. وأشار إلى أنه :"بناء على التحقيقات الحالية، ليس هناك دليل على أن الهجوم كان موجها بشكل مباشر ضد الألمان".\nكانت مجموعة سياح هدفا لهجوم إرهابي وقع يوم 12.01.2016 في ساحة جامع السلطان أحمد الذي يعد قلب السياحة التركية في اسطنبول، الهجوم أدى إلى مقتل عشرة سياح ألمان وإصابة خمسة عشر سائحا آخرين بينهم ألمان أيضا.\nالهجوم الإرهابي شكل صدمة للمواطنين الأتراك أيضا، فأعربوا عن إدانتهم للهجوم وتضامنهم مع الضحايا وأسرهم في ألمانيا بالتوجه إلى مكان الحادث في ساحة جامع السطان أحمد ووضع ورود حمراء.\nالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أدانت الهجوم وأعربت عن حزنها العميق ومواساتها لأقارب الضحايا. وقالت ميركل إن "الإرهابيين أعداء كل الأحرار وفي الواقع هم أعداء كل البشرية" وأكدت "ستنجح هذه الحرية تحديدا وعزيمتنا بالتعاون مع شركائنا الدوليين للتحرك في مواجهة هؤلاء الإرهابيين".\nبعد الحادث قامت الشرطة التركية بعمليات دهم واعتقلت العديد من المشتبه بهم بينهم ثلاثة روس، تقول إنهم على علاقة بتنظيم "داعش" الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي وأن منفذه سوري عضو في التنظيم.\nتحولت احتفالات مدينة كولونيا بوداع عام 2015 واستقبال 2016 إلى صدمة وكابوس إثر تجمع نحو ألف شاب يعتقد أن أغلبهم من دول شمال أفريقيا وبينهم لاجئون، وقام عدد منهم بإعتداءات جماعية على النساء في الساحة العامة أما محطة القطارات.\nأثار الهجوم امتعاض وغضب الأوساط السياسية والشعبية في ألمانيا، واستغلته الأحزاب اليمينية والحركات المناهضة للأجانب مثل حركة بيغيدا التي استغلت الحدث ونظمت مظاهرة ضد المهاجرين في نفس المكان بمدينة كولونيا.\nردا على حركة بيغيدا وغيرها من المناهضين للمهاجرين والأجانب، تم تنظيم مظاهرات مؤيدة وداعمة للاجئين في مدينة كولوينا. كما قامت مجموعة من اللاجئين أنفسهم بالتجمع أمام كاتدرائية المدينة تنديدا بالاعتداءات والدفاع عن حقوق المرأة.

الخبر من المصدر