الأزهر: جريمة فى حق المصريين جميعاً.. وندعم جهود القوات المسلحة

الأزهر: جريمة فى حق المصريين جميعاً.. وندعم جهود القوات المسلحة

منذ 7 سنوات

الأزهر: جريمة فى حق المصريين جميعاً.. وندعم جهود القوات المسلحة

أدان الأزهر الشريف الأحداث الإرهابية ضد الإخوة المسيحيين فى شمال سيناء، التى تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، مؤكداً أن هذه جريمة فى حق المصريين جميعاً، وأكدت مشيخة الأزهر، فى بيان لها أمس، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصرى، لا تقوم بها إلا فئة باغية استحلت الأنفس التى حرّمها الله، وتجردت من الإنسانية معرضة عن التعاليم السمحة التى نادت بها جميع الأديان، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية.\nوطالب الأزهر بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، مؤكداً دعمه الكامل وتقديره للجهود التى تبذلها القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب، كما أكد أن هذه الأعمال الإجرامية والمحاولات الخسيسة لن تنال من وحدتنا الوطنية التى تعتبر سر قوة مصر وبقائها، وفشل هذه الجماعات الإرهابية أمام قوة وصمود الشعب المصرى.\nالمشيخة: محاولات الإرهاب لن تنال من وحدتنا الوطنية و«مرصد الإفتاء»: التنظيم الإرهابى لا ينتمى إلى الإسلام\nوأدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، استهداف تنظيم داعش الإرهابى للمسيحيين فى سيناء، مؤكداً أن هذه العمليات الإرهابية الخسيسة لن تزيد المصريين إلا إصراراً على مواصلة التصدى للإرهاب حتى القضاء عليه، وأضاف أن تلك العمليات الإرهابية تستهدف ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب؛ لأن التنظيم الإرهابى فشل فى تحويل مصر إلى بؤرة صراع، ليسهل بذلك دخوله إلى مصر وإيجاد مواقع سيطرة له فى الداخل، على غرار ما حدث بعدد من دول المنطقة.\nوأكد المرصد أن هذه العمليات الإرهابية لن تنجح فى مسعاها لزعزعة استقرار البلاد؛ لأن هذا التنظيم الإرهابى لا ينتمى إلى الإسلام، ويعمل على تحريف آيات القرآن والأحاديث النبوية ليصل إلى أهدافه المادية التى تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة الداعية إلى السلام والرحمة والبر والتسامح، حيث قال الله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أنْ تبرُّوهُم وتقسِطوا إليهم إن الله يحب المُقسطين)، وقال أيضاً: (ولتجدنَّ أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إِنَّا نَصَارَى).\nوأشار مرصد الإفتاء إلى أن هذه العمليات الإرهابية بحق أقباط مصر، التى بلغ عدد ضحاياها فى سيناء سبعة حتى الآن، جاءت بعد التهديدات باستهداف الأقباط فى مصر، التى أطلقها تنظيم داعش الإرهابى فى فيديو تبنى فيه تفجير الكنيسة البطرسية فى القاهرة، موضحاً أن تنظيم داعش الإرهابى يسعى إلى تأكيد وجوده فى مصر وإعادة هيبته واستعادة قوته بعد الضربات المتلاحقة له من جانب الجيش المصرى فى سيناء.

الخبر من المصدر