صنداي تايمز: قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب في سوريا

صنداي تايمز: قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب في سوريا

منذ 7 سنوات

صنداي تايمز: قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب في سوريا

صنداي تايمز: قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب في سوريا\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nمصدر الصورة AP Image caption تقول صنداي تايمز إن الهدف من دعم عناصر القوات الخاصة الموجودة في سوريا هو الإسراع من الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة\n"استعداد قوات أمريكية برية لخوض غمار الحرب في سوريا"، و "مزاعم عن سفر ثاني جهادي بريطاني للانضمام إلى تنظيم الدولة في سوريا بعد إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو"، فضلاً عن انتقادات لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد وسائل الإعلام، من أهم ما جاء في الصحف البريطانية الأحد.\nوأضافت صنداي تايمز أن ذلك يأتي في إطار مراجعة للاستراتيجية الأمريكية في سوريا تمت بطلب من الرئيس دونالد ترامب.\nوقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يقدم جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي الاستراتيجية الجديدة رسميا لترامب الأسبوع المقبل لكن نسخة مبكرة من الخطة تم تداولها في البيت الأبيض.\nويأتي ذلك، وفقا للصحيفة، بالتزامن مع تصريحات الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط الذي ألمح إلى زيادة محتملة للدور الذي تلعبه في الولايات المتحدة في سوريا.\nويعتقد أن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد الجنرال هربرت رايموند ماكماستر من المؤيدين لاستراتيجية أكثر عنفا في سوريا.\nمصدر الصورة AP Image caption سجين غوانتانامو السابق البريطاني جمال الحارث\nثاني جهادي بريطاني إلى سوريا\nونقرأ في الصحيفة عينها، مقالا يكشف عن سفر ثاني جهادي بريطاني إلى سوريا بعد إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو. وقال كاتب المقال إن "الكشف عن تمكن ثاني بريطاني - أطلق سراحه مؤخراً في سجن غوانتانامو -من السفر إلى منطقة الشرق الأوسط للجهاد سيزيد من قلق الحكومة التي فشلت في مراقبة المشتبه بأنهم إرهابيون خطيرون".\nوأضاف كاتب المقال أن "الرجل الذي يطلق على نفسه اسم أبو مغيرة البريطاني يعتقد أنه انضم للقاعدة في سوريا"، مضيفاً أنه كتب في مقال نشر على الإنترنت "أشكر الله على إطلاق سراحي وإعطائي فرصة للجهاد في سبيله".\nوأردف الكاتب أن "هذه الأخبار تأتي بعد مزاعم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بأن جمال الحارث ( 50 عاما) من مدينة مانشستر البريطانية فجر نفسه الاثنين الماضي مستهدفاً قوات الائتلاف في مدينة الموصل في العراق".\nوتابع بالقول إن "الحارث يعد واحداً من بين 17 بريطانياً أفرج عنهم من سجن غوانتانامو وحصلوا بالإجمال على 20 مليون جنيه إسترليني كتعويض مالي من قبل الحكومة البريطانية بعدما هددوا بمقاضاتها بسبب سوء المعاملة التي تلقوها في السجن الأمريكي".\nوأشار كاتب المقال إلى أن " هناك تأكيدات على أن الحارث كان ينتمي لشبكة معتقلي سجن غوانتانامو الذين أرادوا العودة إلى أرض المعركة"، مضيفاً أن أحد المقربين منه وهو السجين الروسي المفرج عنه آريت فاكيتوف، اتهم بتجنيد مئة جهادي للقتال في سوريا.\nوأردف أنه "تم القاء القبض على فاكيتوف في تركيا بسبب صلته بالاعتداءات الإرهابية في مطار اتاتورك التي راح ضحيتها 45 شخصاً".\nوأوضح كاتب المقال أن "هوية أبو مغيرة البريطاني تبقى غير واضحة كما هي كيفية سفره إلى سوريا".\nوأضاف أن "المخابرات والشرطة البريطانية على علم بالمقال الذي كتبه ونشر باسمه على موقع تابع بمجلة الرسالة التابعة للقاعدة"، وفند أبو مغيرة في مقاله كيف كان ألقي القبض عليه وسلم إلى الأمريكيين بعد فراره من تورا بورا في أفغانستان.\nوقال كاتب المقال إن " أبو مغيرة البريطاني - والمعروف قبل اعتناقه الإسلام بـ رونالد فيدلير - حصل على مليون جنيه إسترليني كتعويض مالي من دافعي الضرائب في بريطانيا، كما انه استخدم هذه الأموال لتمويل رحلاته إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا".\nمصدر الصورة AP Image caption انتقادات حادة لمنع ترامب بعض وسائل الإعلام الأمريكية من حضور المؤتمر الصحافي اليومي للبيت الأبيض\nوتناولت افتتاحية صحيفة التلغراف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر مشاركة بعض وسائل إعلام رئيسية من حضور المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض.\nوقالت الصحيفة إن هذا القرار يعتبر أخرقاً وغير حكيم، مضيفة أن من أساسيات الديمقراطية حرية تعبير وسائل الإعلام عن آرائها والتدقيق في قرارات الحكومة، مضيفة أن غياب رقابة وسائل الإعلام تعزل الحكومات من سماع آراء أخرى تحتاج في كثير من الأوقات لسماعها.\nوأردفت الصحيفة أن "ترامب لا يظهر أي علامات تدل على مرونة في مواقفه السياسية حتى بعد وصوله للبيت الأبيض".\nوأشارت الصحيفة إلى أن " قرار ترامب لا ينم عن ثقته بنفسه بل عن ضعف"، موضحة أنه إذا أراد أهل الساسة انتقاد الصحفيين، فلما لا، فذلك يدل على حرية التعبير".\nوقالت الصحيفة إنه لا يجب على السياسيين استخدام نفوذهم وسلطتهم التشريعية لإسكات الصحفيين".\nوختمت الصحيفة بالقول إن " ترامب سيجد نفسه في حرب ضروس مع المؤسسات الإعلامية"، مضيفة أن حدة الحرب بين البيت الأبيض ووسائل الإعلام الأمريكية ستزداد".

الخبر من المصدر