الجيش يواصل التوغل بالجانب الغربي للموصل

الجيش يواصل التوغل بالجانب الغربي للموصل

منذ 7 سنوات

الجيش يواصل التوغل بالجانب الغربي للموصل

تواصل القوات العراقية توغلها في الشطر الغربي من مدينة الموصل بعد استكمال سيطرتها على مطار المدينة الجمعة، بينما بث تنظيم الدولة الإسلامية صورا للمعارك والهجمات التي يشنها، ومنها ما قال إنه تدمير لعربة عسكرية بطائرة بدون طيار.\nوقال قائد قوات النخبة في الجيش اللواء حيدر المطوري إنهم سيطروا على نحو 30% من حي الطيران جنوب غربي الموصل، مضيفا أن التوغل تم بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة ومواجهة السيارات المفخخة، مشيرا إلى أن المعارك خلفت ستة جرحى في صفوف قواته بينهم ضابطان، في حين تحدثت أسوشيتدبرس عن سقوط ثلاثة قتلى وأربعة جرحى في صفوف الجيش العراقي.\nوبموازاة ذلك، قالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية دخلت حي المأمون في أول دخول للأحياء الغربية من المدينة، وتمكنت من السيطرة على قاعدة الغزلاني العسكرية بالكامل، كما تقدمت وحدة التدخل السريع إلى داخل حيي هاوي الجوسق والداندان بعد اختراق حاجز ترابي وخندق شمالي المطار.\nوجاءت هذه التطورات بعد نجاح القوات العراقية في إحكام سيطرتها على مطار الموصل، حيث أكدت مصادر عسكرية أن مقاتلي التنظيم انسحبوا من جميع مباني المطار باتجاه حي الطيران.\nوأفادت المصادر نفسها بمقتل 14 من الشرطة الاتحادية وإصابة 13 آخرين في تفجير صهريج ملغم، يقوده عنصر من تنظيم الدولة استهدفهم في حي المأمون.\nمن جهتها بثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة صورا تظهر ما قالت إنه تدمير لعربة همر تابعة لقوات الحكومة بعد استهدافها بقذيفة من طائرة مسيرة عن بعد جنوب غربي الموصل.\nوأكد الفريق سامي العارضي أحد قادة الجيش العراقي سقوط عدد من الجرحى في صفوف قواته إثر سقوط قنابل من الطائرات المسيرة التي استخدمها تنظيم الدولة. \nفي سياق متصل قال الجيش الأميركي إنه مستمر بتقديم المشورة والمساعدة للجيش العراقي في معارك الموصل، موضحا أن هذه المساعدات تشمل توفير معلومات استخبارية منها تحديد مواقع تنظيم الدولة، ومواجهة قدراته في استخدام الطائرات بدون طيار التي تسقط القنابل على القوات الأميركية والعراقية.\nوأوضح القائد الميداني في الجيش الأميركي المقدم جيمس برواننغ أن التحدي الأكبر الذي يواجه قواته والجيش العراقي هو معرفة ما يخطط له تنظيم الدولة.\nوكانت القوات العراقية قد أعلنت أنها أسقطت ست طائرات بدون طيار خلال الأيام الماضية.\nويتوقع قادة عسكريون عراقيون أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها فيما يرجع لصعوبة حركة الدبابات والعربات المدرعة عبر الأزقة الضيقة التي تنتشر بالأحياء القديمة الغربية.  \nوبعد نحو شهر على استعادة الجانب الشرقي من الموصل يوم 24 يناير/كانون الثاني، يشارك الآلاف من قوات الرد السريع في الجيش (قوات النخبة) ومن الشرطة الاتحادية منذ الأحد الماضي بعملية استعادة الجانب الغربي من المدينة.\nوتعد الموصل المدينة الثانية في العراق وآخر أبرز معاقل تنظيم الدولة بالبلاد. وتحاول القوات العراقية استعادتها بالكامل من خلال عملية عسكرية واسعة بدأتها يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016 مدعومة بطيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

الخبر من المصدر