ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومكتب التحقيقات الاتحادي

ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومكتب التحقيقات الاتحادي

منذ 7 سنوات

ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومكتب التحقيقات الاتحادي

انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسائل الإعلام، في تصريحات لجمع من الناشطين المحافظين خارج واشنطن، اليوم الجمعة (24 شباط/فبراير 2017)، مشدداً على اتهامه لبعض قطاعات الصحافة بأنها "العدو".\nشن الرئيس الأمريكي هجوما عنيفا على وسائل الإعلام واتهمها "بعدم النزاهة"، موضحا أن إرتيابه منها هو ما حمله على التحدث مباشرة إلى الأمريكيين، ولاسيما من خلال حسابه على تويتر. هذا ولم يتردد صحفيون في مواجهته مباشرة. (17.02.2017)\nوصف البيت الأبيض الانتقادات التي وجهها ترامب لأجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنها "غير حكيمة". وكان ترامب قد ندد بنشر تقرير يكشف أن عملاء روس حصلوا على معلومات ضارة عنه. وهاجم وكالات المخابرات بشأن تسريب تلك المعلومات. (11.01.2017)\nوأمام "مؤتمر العمل السياسى للمحافظين" ، قال ترامب، "إننا نحارب الأخبار الزائفة. إنها زائفة، كاذبة، زائفة "، وأضاف "هؤلاء أعداء الشعب". واتهم "وسائل الإعلام المزيفة" باختلاق المصادر، واستنكر استخدام مصادر لا تتم تسميتها. وقال ترامب إن حماية الدستور الأمريكي لحرية الصحافة أيضاً "يعطينا الحق في انتقاد الأخبار الزائفة وانتقادها بشدة".\nكما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) اليوم الجمعة لفشله في منع تسريب معلومات تخص الأمن القومي لوسائل الإعلام وأصدر توجيهات للمكتب بالعثور على من يقفون وراء تسريب معلومات سرية. وجاءت تصريحات ترامب وسط تقارير إعلامية أفادت بأن مكتب التحقيقات رفض طلباً من البيت الأبيض بنفي أخبار تقول إن أعضاء بفريق ترامب كانوا على اتصال بضباط في المخابرات الروسية خلال حملة انتخابات الرئاسة.\nولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي على طلب للتعليق على تغريدات لترامب على موقع تويتر.\nخ.س/ه. د (رويترز، د ب أ)\n"اُنظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد، من يصدق ما جرى"، كلام لترامب ردت صحيفة واشنطن بوست عليه بالقول: "كان هذا تعليقا غريبا جدا، لأنّ شيئاً لم يحدث في السويد في الليلة الماضية، وقد رد عليه السويديون بمن فيهم رئيس الحكومة كارل بلدت". الصورة التقطت في مدينة ماينز بألمانيا لقناع كرنفالي يمثل ترامب بأنف بينوكيو الكذاب.\n" الإعلام غير الشريف، ما برح ينشر قصصا كاذبة، دون الاعتماد على مصدر، هم يلفقونها في الغالب"، قال الرئيس ترامب هذا في جولته بولاية فلوريدا في (18 شباط/ فبراير 2017) ، فردت عليه صحيفة "ذا واشنطن بوست" أنّ منافذ الإعلام الدولية جميعها لا تنشر أي قصة دون مصدر، ولا تلفق قصصا كما ادعى ترامب". ومكتوب على الجدارية: "أرض اِكذب اِكذب"، وبجانبها رسم يظهر فيه ترامب وهو يراقص رئيسة الوزراء البريطانية.\n"إنهم يعودون (إلى أمريكا) كما لم يحدث من قبل، فورد، جنرال موتورز، فيات كرايسلر، ومعهم تعود ملايين فرص العمل". ردت صحيفة "ذا واشنطن بوست" على عبارة ترامب هذه بنقل ما قاله رئيس مصنع فورد في المكسيك: "السبب الحقيقي لعدم بنائنا مصنع في المكسيك هو تناقص الطلب على السيارات الصغيرة".\n"سمحنا لآلاف الناس بدخول بلدنا، ولم يكن ثمة سبيل للتأكد من هوياتهم وشخصياتهم". ردت الواشنطن بوست بشدة على عبارة ترامب الآنفة الذكر بالقول: "هذا غير حقيقي، لأنّ التأكد من هويات وشخصيات اللاجئين يستغرق نحو سنتين ويشمل ذلك تحقيقات إف بي آي، وقسم الأمن الوطني". الصورة ساخرة في كرنفال مدينة دوسلدورف بألمانيا لرأس قرصان على شكل ترامب مكتوب على قبعته: "اِجعلوا الفاشية عظيمة مرة أخرى".\n"خفضنا مئات ملايين الدولارات من قيمة طائرة كان سيجري إنتاجها". وقد ردت واشنطن بوست على هذا بالقول: "يشير ترامب إلى مشروت المقاتلة F-35 ، وهو يحاول أن ينسب لنفسه أمراً سبق مناقشته وحسمه بتخفيض عرض شركة "لوكهيد" بقيمة 600 مليون دولار قبل أن يلتقي ترامب بمدير الشركة التنفيذي.\n"لا علاقة لي بروسيا، لم أتكلم هاتفيا مع روسيا منذ سنوات، ولا أكلم أناسا من روسيا ". ردت صحيفة وول ستريت جورنال على هذه الجملة التي قالها ترامب بالإشارة الى أنّه كان قد التقى بالسفير الروسي في الولايات المتحدة قبل دقائق من إطلاقه هذه العبارة في 11 كانون الثاني/ يناير 2017. ثم تسربت أخبار عن تفاصيل العلاقة، وهو ما تسبب في استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين.

الخبر من المصدر