الجيش اليمني يتقدم غربا.. وعملية إرهابية تخلف 8 قتلى

الجيش اليمني يتقدم غربا.. وعملية إرهابية تخلف 8 قتلى

منذ 7 سنوات

الجيش اليمني يتقدم غربا.. وعملية إرهابية تخلف 8 قتلى

شهدت معركة السيطرة على الساحل الغربي اليمني تقدما ملحوظا للقوات الحكومية اليمنية، حيث استعادت مواقع شمال وشرق مدينة المخا إثر معارك مع ميليشيات الحوثيين، التي واجهت التقدم بعملية نوعية إرهابية استهدفت معسكرا بمدينة زنجبار جنوبي اليمن. \nوأدى الهجوم، الذي استهدف معسكر زنجبار بتفجير  عن طريق سيارة مفخخة يقودها انتحاري يرتدي زيا عسكريا، الجمعة، إلى وفاة 8 جنود، على الأقل.  \nوبحسب المسؤول المحلي فإنه يشتبه في أن المفجّر عضو في تنظيم القاعدة، وفق "رويترز".\nويذكر أن تنظيم القاعدة الإرهابي نشط مجددًا في اليمن في الأشهر الأخيرة، مستغلًا انهماك الجيش اليمني في محاربة ميليشيات الحوثيين. \nفي السياق نفسه، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، استشهاد الرقيب خالد علي غريب البلوشي، أحد جنودها البواسل المشاركين ضمن قواتها المشاركة في عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.  \nويشار إلى أنه بعد أقل من أسبوعين من سيطرة القوات الحكومية اليمنية على المخا المطلة على البحر الأحمر في جنوب غرب اليمن، سيطرت قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، على بلدة يختل الواقعة على بعد نحو 14 كلم شمالا التي فر إليها المتمردون الحوثيون إثر طردهم من المخا. \nكما تقدمت القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوي من طائرات التحالف العربي نحو 10 كيلومترات شرق المخا، وسيطرت على مواقع للمتمردين في جبل النار ومواقع دفاعية تابعة لمعسكر خالد، أحد أكبر معسكرات الجيش اليمني التي يسيطر عليها المتمردون، وفقًا للمصادر ذاتها. \nوذكرت مصادر طبية، أن المعارك التي شهدتها المنطقة في الساعات الـ24 الأخيرة أدت إلى مقتل 16 حوثيا وسبعة جنود، بينما تم أسر 12 حوثيا آخرين، بحسب المصادر العسكرية. \nفيما أفادت مصادر عسكرية بأن طيران التحالف العربي الداعم للقوات الموالية للرئيس هادي استهدف مواقع للحوثيين في محيط الحديدة، حيث دمرت طائراته دبابتين ومنصة لإطلاق الصواريخ. \nوقالت المصادر نفسها إن غارات الطيران ألحقت أضرارا جسيمة بجسر يقع على الطريق الرئيس الذي يربط الحديدة بكل من المخا ومناطق أخرى في محافظة تعز. \nوأكدت المصادر أن قوات الجيش قتلت 9 من الحوثيين والعناصر المتحالفة معهم٬ فيما أصيب العشرات منهم بغارات طائرات التحالف. \nكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت غارات على مواقع للحوثيين في مديرية عتمة، جنوب محافظة ذمار باليمن.  \nوقالت مصادر ميدانية يمنية إن مقاتلات التحالف دمرت مدفعية للحوثيين في نقيل خرصه بيت سعدان في عتمة كانت تقوم بقصف المنازل الآهلة بالسكان. \nفيما قالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي وصالح تواصل انتهاكاتها وتشن قصفا مكثفا على قرية في بلاد الوافي، بمديرية جبل حبشي، في تعز، وذلك تمهيداً لاقتحامها وتهجير سكانها. \nوأضافت المصادر، إن المليشيات تقصف قرية "الدمة" بعزلة بلاد الوافي، تمهيداً لاقتحامها وتهجير أهاليها بعد تهجير أهالي القرى المجاورة. \nوكانت الميليشيات قامت بتهجير نحو 115 أسرة من قرى بلاد الوافي بتعز، حيث اقتحمت قرية "تبيشعة" وأحرقت وفجرت عدداً من منازل السكان، وسط صمت مطبق من قبل المنظمات الدولية.\nعلى جانب آخر،  رصد تقرير صادر عن "برنامج التواصل مع علماء اليمن"، نشر أخيرا، انتهاكات ميليشيا الحوثيين للمساجد ودور تحفيظ القرآن، في خطوة تعزز ارتباك قواتها في مقابل تقدم قوات التحالف.  \nوذكر التقرير أنه تم تدمير 29 مسجدا بشكل كامل، فيما تعرض 24 مسجدا آخرين لأضرار بالغة، وتهدمت أجزاء من مباني تلك المساجد نتيجة التفجير أو القصف، كما هدموا 16 دارا للقرآن الكريم ومثلها من المراكز الدينية بذات الأسلوب، واقتحموا 146 مسجدا وحولوها إلى ثكنات لجنودهم ومخازن لأسلحتهم. \nكما قامت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح خلال ثلاث سنوات باقتحام 84 مسجدا وتهديد المصلين داخلها، ونهبوا 12 مسجدا، فيما تعرضت خمسة مساجد لإطلاق النار، فضلا عن خطف وتعذيب 150 من أئمة وخطباء المساجد وبعض المصلين.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر