مطالب بإنشاء مجلس بحوث البترول العربي منبثقا من الأوابك

مطالب بإنشاء مجلس بحوث البترول العربي منبثقا من الأوابك

منذ 7 سنوات

مطالب بإنشاء مجلس بحوث البترول العربي منبثقا من الأوابك

طالب المؤتمر الدولي ال20 عن البترول والثروة المعدنية والتنمية والذي نظمه معهد بحوث البترول بإنشاء مجلس متخصص لبحوث البترول بالوطن العربي تحت مسمى (مجلس بحوث البترول العربي) على غرار مجلس البترول العالمي ويكون من أهدافه تقارب وتبادل الخبرات وبناء جيل من الباحثين في مجال البترول والغاز والبيئة بالوطن العربي على أن تستضيفه دولة من الدول العربية المهتمة بالبحث العلمي في مجال بحوث البترول.\nوصرح الدكتور أحمد الصباغ مدير المعهد اليوم بأنه سيتم التنسيق والتعاون مع عباس النقي الأمين العام لمنظمة الأوابك للتشاور في هذا الأمر ليكون هذا المجلس منبثقاً من منظمة الأوابك، مشيرا إلى أن المعهد يعرض استضافة المقر الدائم لهذا المجلس.\nوأضاف أن المؤتمر الذي استمر على مدى 3 أيام أوصى بضرورة دخول المعهد في مجال“GTL” تحويل الغاز إلى وقود نظيف وعلى أثر ذلك يتم اشتراك المعهد في منظومة الغاز الطبيعي لتحويله إلى وقود نظيف خالي من الكبريت والنيتروجين بديلاً للجازولين والديزل وكذلك لتطوير صناعة البتروكيماويات ، وهو ما يتماشى مع خطة الدولة بعد عام 2020 للإكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.\nوأشار إلى أن المشاركين في المؤتمر أكدوا أهمية إقرار قانون تنظيم البحث العلمي للقضاء على البيروقراطية وتعديل اللوائح والتشريعات التي تعوق انطلاق البحث العلمي، آملين أن يتضمن قابلية تخصيص أماكن بالمنطقة الحرة لجعل البحث العلمي التطبيقي منافساً عالميا ويكون المحور الرئيسي لبناء ودعم اقتصاد مصر.\nومن بين توصيات المؤتمر، ضرورة الاهتمام بنظرية البحث والتطوير في جميع القطاعات البحثية مع تحديد المشاكل التي تواجه قطاع البترول والعمل على حلها بالطرق العلمية المبتكرة، وتدعيم الأبحاث والدراسات التطبيقية من الدخل الذاتي والتي تسهم مباشرة في حل مشاكل البترول والصناعات المحلية.\nوأكدت التوصيات أهمية استخدام التقنيات المحلية المستنبطة في مراكز الأبحاث المختلفة ضماناً لفاعليتها في التطبيق الحقلي بالصناعات البترولية وغير البترولية، ودعم البحوث والدراسات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة وتفعيل المواصفة العالمية 5001 لإدارة نظم الطاقة في القطاع الصناعي والتجاري.\nوأوصى المؤتمر بالتأكد من استرجاع وإعادة استخدام المخلفات البترولية من زيوت التزييت والمنتجات البتروكيماوية في إطار علمي سليم والمحافظة على إصدار مواصفات قياسية للمواد والمخلفات المعاد تدويرها حفاظاً على البيئة، والاهتمام بالأبحاث والدراسات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وبدائل المواد البترولية ، وكذلك الاهتمام بدراسات إضافات زيوت التزييت ومحاولة إنتاج الزيوت المخلقة لمجابهة الظروف البيئية أثناء التشغيل.\nيذكر أن المؤتمر قد افتتحه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والأمين العام لمنظمة الأوابك عباس النقي، وناقش 159 بحثا خلال 30 جلسة فنية حول عدد من الموضوعات من أهمها الاستكشاف والإنتاج، تكنولوجيا الغاز، الكيمياء النظيفة وتطبيقاتها، علم المواد، العلوم النانونية وتطبيقاتها، الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا البتروكيماويات، الكيمياء التطبيقية في صناعة البـترول، الوقود الحيوي وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية في مجال البترول، الخفازات وتكرير البترول والتلوث البيئي ومعالجتها، وعلم الترايبولوجي.

الخبر من المصدر