رياضة 24 | قبل مواجهة الأهلي: ماذا يقدم ميدو في يوم ميلاده ؟

عادًة ما يكون يوم الميلاد، بداية جديدة لعام يأمل به الأشخاص في سير خطوة إضافية نحو حلم لم يتحقق في عامهم السابق، غالقين صفحات الماضي، ومستغلين الفرصة لتصحيح السلبيات والتركيز على الإيجابيات.\n23 فبراير، هو اليوم الذي وصل به "العالمي" أحمد حسام ميدو، إلى الحياة ليدخل تاريخ الكرة المصرية من أوسع أبوابه، بعد أن أصبح أفضل من مثلوا "الفراعنة" في سماء أوروبا، بمسيرة احترافية هي الأقوى في تاريخ اللاعبين المصريين.\nغالبًا ما يكون عيد ميلاد ميدو دفعة للأمام، وبداية موفقة لعام جديد، فتاريخه كلاعب أثبت أن المباريات التي يخوضها بعده أكثرها تكلل بالفوز، وكأنه يتمنى لنفسه "عيد ميلاد سعيد"، ويتصادف عيد ميلاده اليوم وهو في ثوبه الجديد كمدرب يقود فريق وادي دجلة، في مباراة قوية ومرتقبة أمام الأهلي صاحب الصدارة.ويستعرض "رياضة 24" أبرز المباريات التي خاضها "العالمي" بعد يوم ميلاده\nأثناء ارتدائه لقميص أياكس امستردام الهولندي، خاض ميدو أول مباراة عقب عيد ميلاده، في 24 فبراير 2002، أمام فريق ناك بريدا، وانتهت بالفوز بهدف نظيف، وفي 26 من الشهر ذاته عام 2003، تعادل الفرعون المصري سلبيًا مع أرسنال. \nوخاض ميدو 3 مباريات في صفوف توتنهام الإنجليزي، بعد عيد ميلاده، في عام 2005 وتحديدًا في يوم 26 من فبراير، فاز فريقه على فولهام بهدفين نظيفين، وفي 3 مارس 2006، انتصر على بلاكبيرن بثلاثية مقابل هدفين، أما المباراة الأخيرة في 17 مارس 2007، انتهت بثلاثية مقابل هدف لجانبه.\nومثل أحمد حسام فريق مارسيليا الفرنسي، ولعب مباراة بعد احتفاله بيوم ميلاده، في 26 من شهر فبراير 2004، أمام دنيبرو دنيبروبتروفسك، وانتهى اللقاء بفوزه بهدف نظيف، وفي يوم ميلاده عام 2008، وأثناء مشاركته رفقة فريقه ميدلزبره الإنجليزي، كانت أول هزيمة للعالمي في هذا السياق، على يد ليفربول بثلاثية مقابل هدفين. \nوجاءت أولى مباريات ميدو مع فريقه جينت البلجيكي، بعد عيد ميلاده في عام 2001، بشهر مارس وتحديدًا يوم 17، أمام سينت ترويدن، وحسمه جانبه بهدف نظيف، وفي الشهر ذاته عام 2009 عندما ارتدى قميص ويجان أتلتيك الإنجليزي، تعادل سلبيًا مع فولهام.\nوتلقى ميدو هزيمة قاسية في يوم ميلاده عام 2010، بقميص ويستهام يونايتد، على يد العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، بثلاثية نظيفة.\nودخل "ميدو" عالم التدريب عبر بوابة الزمالك، وخاض مباراة وحيدة في ولايته الأولى بعد عيد ميلاده بيوم وحيد، في عام 2014، أمام فريق اتحاد الشرطة، وانتهت بالتعادل، قبل أن يرحل عن القلعة البيضاء وينضم لصفوف "الدراويش" ليعود من جديد إلى الفريق "الأبيض" بولاية ثانية غير موفقة، وعاود الكرّة بتجربته الحالية مع فريق وادي دجلة.