«فوزية» بائعة الخضروات العجوز ترفض الاستعطاء وتسعى لكسب رزقها | النجعاوية

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » «فوزية» بائعة الخضروات العجوز ترفض الاستعطاء وتسعى لكسب رزقها\nفي سوق أبوتشت تجلس سيدة مفترشة الأرض ببضاعتها، كبر سنها يدعو للدهشة، فمثيلاتها تجلسن في البيوت على فراشهن ويلتف الجميع حولهن لخدمتهن.\nفوزية محمود (70 عامًا) تبيع البصل الأخضر والنبق والتمر، لتستعين بما يرزقها به الله من جنيهات قليلة على ضيق العيش، وهي تروي أنها تعيش مع ابنتها الأرملة التي تبيع هي الأخرى بعض الحلوى والبسكويت للأطفال لكسب رزقها، لعدم امتلاكها شهادة دراسية تؤهلها للعمل.\nبعيون دامعة تذكر الجدة فوزية أن ولداها لما يعودا يسألا عنها وعن أحوالها بعد أن تزوجا وأنجبا الأبناء وأخذتهما الحياة، مردفة: “ربنا اللي بيزورني.. أنا وبنتي على باب الله وملناش غير بعض”.\nتشكو البائعة العجوز من غلاء الأسعار الذي يعيقها في أحيان كثيرة عن شراء بضاعتها، ويقلل من ربحها وربح ابنتها، لافتة أنها تحصل على معاش من الضمان الاجتماعي قدره 210 جنيهات، لكنه لا يكفي لتغطية جميع متطلبات الحياة من مأكل وملبس وعلاج وغيرها، مؤكدة تعففها عن طلب الصدقة والإحسان من الناس، فالخالق وحده هو الذي يرزقها.\nتتمنى فوزية أن تزيد قيمة معاش الضمان الاجتماعي الذي تتفاضاه، حتى تشعر هي وابنتها بالأمان، ولا تضطر للاحتياج لأحد، وحتى تجد ما يسترها عندما تموت، وتترك لابنتها ما يكفيها ويعينها على وحدتها في الحياة.\n«رضا» اسمًا وصفةً.. بائعة النبق الطيبة تنسى آلام الحياة لإسعاد زبائنها\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.