عبدالمحسن سلامة: أسعى لعودة هيبة الصحفيين.. ومجلس قلاش فشل في أداء دوره النقابي

أكد عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أن منافسه يحيى قلاش نقيب الصحفيين الحالي فشل فى أداء دوره النقابي هو ومجلسه، لافتًا انه سوف يدعو  الدولة إلى دعم  مداخلات الصحافة من ورق وأحبار لتخفيض تكاليف الطبع والتشغيل لإنقاذ مهنة الصحافة.\nوأضاف سلامة خلال حواره مع "بوابة الوفد"، أنه يتبنى حزمة من التشريعات، التي يجب تعديلها، وعلى رأسها مشروع قانون لتداول المعلومات، وإلغاء العقوبات السالبة للحريات، وإلغاء الحبس في قضايا النشر، فضلًا عن ضرورة تطوير قانون النقابة، حتى يواكب تطورات العصر، ومعالجة مشكلة المعاشات والقيد.\nما هو الدافع الرئيسي وراء ترشحك على مقعد نقيب الصحفيين؟\nترشحت من أجل المهنة وخلافاتي مهنية ونقابية ، ويجب أن نقوم بما نستطيع لإعادة الهيبة لنقابة الصحفيين وإنقاذ المهنة خلال الفترة الراهنة ولدينا تلال من المشاكل والأزمات ومن يعمل الْيَوْمَ غدا لا يعمل، وأنا كقائد يجب أن أكون معنيا بالارتقاء بالمهنة والمهنيين من خلال التأهيل والتدريب وتوفير أوضاع اقتصادية أفضل وألا يلامس الصحفيون حد الفقر، وكلنا حوالي عشرة آلاف لا يمثلون حجم شركة، كيف أحل مشكلاتهم،\n ماذا تفعل لحل مشكلات الصحف والصحفيين؟\nنطالب الدولة لدعم مداخلات الصحافة من ورق وأحبار لتخفيض تكاليف الطبع والتشغيل لإنقاذ مهنة الصحافة، وعلينا وتقديم حلول غير تقليدية لمشاكل الصحافة الورقية، ودعم العقول لا يقل أهمية عن دعم البطون.\nوأنني عبد المحسن سلامة  أتبنى حزمة من التشريعات، التي يجب تعديلها، وعلى رأسها مشروع قانون لتداول المعلومات، وإلغاء العقوبات السالبة للحريات، وإلغاء الحبس في قضايا النشر، فضلًا عن ضرورة تطوير قانون النقابة، حتى يواكب تطورات العصر، ومعالجة مشكلة المعاشات والقيد.\nكيف ترى خصمك الأقوى يحيى قلاش؟\nلست ضد أشخاص أو تيارات بعينها، وأنا ضد التعميم، وترشحت من أجل المهنة والحفاظ عليها، وخلافاتي ولكني " مهنية ونقابية"..ونسعى جميعًا لإعادة هيبة "الصحفيين".\n النقيب الحالي يحيي قلاش فشل في أداء دوره النقابي هو ومجلسه وهم على المستوى الشخصي زملاء أفاضل لهم كل التقدير والاحترام  لكنهم فشلوا نقابيًا" وهناك فرق بين أن تدير الأزمة وأن تصبح جزءا من الأزمة.\nما هي رؤيتك عن زيادة البدل والمعاشات؟\nلديه رؤية متكاملة، لزيادة البدل والمعاشات، فضلًا عن إنشاء "جمعية تعاونية لإسكان الصحفيين"، تتكون من أعضاء الجمعية العمومية؛ لإقامة مشروعات سكنية في أرقى الأماكن، في المدن الجديدة، فضلًا عن السعي للتباحث حول دخول شركة تأمين لعلاج الصحفيين، وإنشاء مستشفى لخدمة الصحفيين، وفي نفس الوقت تؤسس بطريقة استثمارية؛ حتى تجلب دخلا للنقابة"\nهناك مصادر تتحدث عن عدم نية الحكومة رفع البدل للصحفيين؟\nهذه شائعات غير حقيقية ولدينا علاقتنا مع كافة الأطراف والعمل على تحسين وضع الصحفيين والارتقاء بالمهنة\nأصلاح النقابة تكون من خلال تحديد البوصلة والاهتمام بالمهنة والمهنيين وسوف ننظم\nالجميع يعتبرك مرشح الدولة من خلال تصريحاتك؟\nالدولة هي دولتنا ونحن جميعاً مصريين وبالتالي أنا مرشح الصحفيين وتربطني علاقة قوية بالدولة وغايتنا حل مشكلات الصحفيين وعودة هيبة النقابة.