3 معتقلين ينتظرون الموت داخل السجون

3 معتقلين ينتظرون الموت داخل السجون

منذ 7 سنوات

3 معتقلين ينتظرون الموت داخل السجون

وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات معتقلين، تدهور الحالة الصحية لبعض المعتقلين، لافتة إلى أنهم ينتظرون الموت مع تعنت إدارة السجن في عرضهم على الأطباء المتخصصين وذلك بحسب كلامها.\nوذكرت أن الحالة الأولى هى المهندس صالح حسين على المعتقل بسجن العقرب، الذى منع الزيارة عنه رغم تدهور حالته الصحية بشكل مبالغ نتيجة لظروف الاحتجاز غير الآدمية والتى لا تتوافر فيها أدنى معايير حقوق الإنسان، حسب التنسقية.\nوأوضحت التنسيقية عبر بيان لها أن المعتقل يصارع الآم المرض التى اجتمعت عليه مع الآم ظلم الاعتقال التعسفى وتلفيق اتهامات لا صلة له بها فى القضية رقم 724، وهى محاولة اغتيال النائب العام.\n وأشارت إلى أنه مريض سكر وحالته حرجه وبلغ من العمر 52 عامًا وتتعنت إدارة السجن فى السماح بالزيارة له ودخول الأدوية والطعام المناسب وترفض نقله لمكان تتوافر فيه الرعاية الصحية التى تتناسب مع ظروفه وهو ما يهدد حياه بالخطر ويعد عملية قتل ممنهج بالبطيء.\n أيضًا وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات شكوى بتعرض "بلال جمال شعيب باوة" الذى يُقيم بكرداسة بالجيزة، للإهمال الطبى بمقر احتجازه بسجن "العقرب"، بسبب تعنت إدارة السجن فى تلقيه العلاج، ورفض العرض على طيب السجن رغم أنه مريض قلب وكان قد أجرى عملية قلب مفتوح من قبل.\n وطالبت بسرعة نقله لمستشفى تخصصى حفاظًا على حياته وصحة التى تدهورة بشكل بالغ فى الأيام الأخيرة ويخشى على سلامته محملة السلطات المسئولية كاملة.\n وأكدت التنسيقية أن ما يعانيه المعتقلون من إهمال طبى متعمد من قِبل إدارة سجن العقرب يمثل خرقا واضحًا للقوانين الدولية والمحلية، كما أن الأوضاع المزرية للسجون المصرية فى تناقض صارخ مع الضمانات الدستورية التى تنص على حق السجناء فى المعاملة الكريمة مطالبة بالسماح لكل المُعتقلين المرضى داخل السجون بتلقى العلاج المُناسب.\n وفى ذات السياق، طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان إدارة سجن طرة بحق المعتقل عبد الله سمير محمد عطية أبو هادية من محافظة السويس، والذى يبلغ من العمر فى العلاج المناسب والمعاملة الآدمية.\nوحمل المركز مسئولية سلامته لإدارة سجن ليمان طرة ومصلحة السجون بعد تدهور حالته الصحية حيث يعانى من مرض يدعى "متلازمة المارفان" وهو مرض وراثي يصيب الأنسجة الضامة المسئولة عن قوة وتماسك العظام والأوعية الدموية، وبحاجة إلى الانتظام فى العلاج ومتابعة الطبيب بصورة دورية.\n وذكر المركز عبر صفحته على "فيس بوك" أنه منذ القبض على عبد الله بتاريخ 27 ديسمبر 2014، أصيب بعدة مضاعفات للمرض، كاختلال المقدرة البصرية لديه، آلام فى ظهره ورقبته، بالإضافة إلى إصابته بانزلاق فى الفقرة الثالثة والرابعة فى العمود الفقري، بسبب عدم المقدرة على النوم أو الجلوس بصورة صحية نتيجة التكدس داخل الزنزانة ما أدى لتأخر حالته الصحية بشكل بالغ يخشى على حياته.\nوأوضحت أنه تم نقله إلى مستشفى السجن أكثر من مرة غير أن الأطباء بها شددوا على ضرورة نقله لمستشفى المنيل الجامعى لإجراء عملية جراحية بالقلب، وعمل بعض الأشعة اللازمة وإلا تعرضت حياته للخطر، إلا أن كل تلك الطلبات قوبلت بالرفض.\nولم يتسن لـ"المصريون" التواصل مع وزارة الداخلية للرد على الاتهامات المذكورة فى البيان.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر