بيان عاجل حول تأخر تشغيل شركة النصر للسيارات

تقدم الدكتور أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ببيان عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير قطاع الأعمال العام بشأن تقاعس الحكومة عن البدء في اتخاذ إجراءات عودة شركة النصر لصناعة السيارات إلى ممارسة نشاطها مرة أخرى.\nوأشار النائب إلى أنه منذ أن أعلنت الجمعية العامة غير العادية للشركة برئاسة المهندس سيد عبدالوهاب، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية في سبتمبر الماضى عن وقف تصفية هذه الشركة التي بدأت إجراءات تصفيتها منذ عام 2009، وهى أمل كل المصريين في استعادة حلم إنتاج سيارة مصرية، خاصة أن أسعار السيارات في مصر وصلت إلى معدلات لم يسبق لها مثيل من قبل.\nولفت إلى أن الكثير من الموزعين وتجار السيارات استغلوا أزمة ارتفاع سعر الدولار ووضعوا هامش ربح يفوق كل التصورات.\nوأكد أن عودة شركة النصر للسيارات لإنتاج السيارات العديدة التي كانت تنتجها، والتي كانت أسعارها تتناسب مع أصحاب الدخول المتوسطة مثل السيارة نصر بجميع فئاتها، فيورا، ريجاتا، بولونيز، دوجان، شاهين، فلوريدا، يؤدى إلى إقبال قطاع عريض من المواطنين على شراء هذه السيارات، وخلق سوق منافسة أوسع تكون نتيجته انخفاض سعر السيارات في مصر بشكل عام، وتحقيق انتعاش اقتصادى في السوق المصرية بوجه خاص.\nوقال: لا أظن أن عودة هذه الشركة للعمل مرة أخرى بالأمر العسير، خاصة أن السبب الرئيسي في توقفها عن ممارسة نشاطها كان يتمثل في تراكم مديونياتها التي وصلت إلى 2 مليار جنيه، وهو مبلغ ليس كبيرًا ويمكن تدبيره من وجوه عديدة أقلها وأبسطها جدية الدولة في تحصيل متأخرات كبار العملاء لدى مصلحة الضرائب، أو الكف عن دعم المواد البترولية للمصانع كثيفة الاستخدام للطاقة مثل مصانع الحديد ومصانع الأسمنت، وغير ذلك الكثير من الموارد الأخرى ستجدها الدولة إذا تولدت لديها الرغبة الصادقة والجادة في إعادة تشغيل هذه الشركة.