4 آلاف سائح أجنبي ومصري يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس | المصري اليوم

4 آلاف سائح أجنبي ومصري يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

4 آلاف سائح أجنبي ومصري يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس | المصري اليوم

شهد 1500 سائح أجنبي و2500 مصرى ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بقدس الأقداس بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان تلك الظاهرة الفلكية والهندسية الفريدة التي تتكرر مرتين يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام، لتعلن عن بداية موسم الحصاد وهو شهر شمو عند المصريين القدماء.\nتابع الظاهرة وزير السياحة يحيى راشد، وخالد العنانى، وزير الآثار، وحلمى النمنم، وزير الثقافة، ومحافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، واللواء مجدي موسى مدير الأمن، وحرص الوزراء لأول مرة على عدم الدخول إلى صالة قدس الأقداس بالمعبد لمشاهدة الظاهرة، لإتاحة الفرصة للسائحين الأجانب لمشاهدة الظاهرة وتابعوها من خلال شاشات عرض أقيمت خارج المعبد.\nوشهد المهرجان تقديم الفرق الفنية عروضها بساحة المعبد بالتزامن مع الظاهرة وقدمت كرنفالات وإحتفالات فنية وعروض للفرق المشاركة على المسرح المتنقل لهيئة قصور الثقافة ع مساء أمس الأول بمنطقة السوق وسط مدينة أبوسمبل حضره عدد كبير من المواطنين بمشاركة 17 فرقة للفنون الشعبية تضم 300 فنان واستعراضى منها 8 فرق دولية هي الصين والهند واليونان والسودان ونيجيريا وأرمنيا وكوريا وتايلاند، بجانب 9 فرق مصرية هي الحرية بالإسكندرية وبورسعيد وأوبرا عرب وأسيوط والمنوفية والمنيا وقنا وأسوان للفنون الشعبية وتوشكى للفنون التلقائية.\nوقال الأثرى حسام عبود مدير آثار ابوسمبل، إن التعامد بدأ في تمام السادسة و22 دقيقة واستمر لمدة 20 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 متراً داخل المعبد مروراً بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس، معلنة عن بداية شهر شمو وهو بداية موسم الحصاد عند المصريين القدماء، وفقًا للتقويمات الفلكية التي اتخذها قدماء المصريين كوحدة لقياس الزمن.\nوأشار إلى ان هذا اليوم كان يحتفل به المصريون القدماء ويقدمون القرابين للالهة في احتفال كبير يقام بالمعبدالذي يعتبر اعظم معبدفي العالم منحوت داخل الصخر،لافتا إلى ان التعامد بدأ على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، ثم تحركت الشمس على يساره إلى تمثال الإله (آمون رع) ثم غطت جزءا كبيرا من تمثال الإله (رع حور أختي) ولم تصل الشمس إلى التمثال الرابع الاله (بتاح) إله العالم السفلى.\nوقال وزير الآثار، أننا نقوم بالإعداد لاحتفالية كبرى في تعامد الشمس 22أكتوبر القادم، لافتا إلى أن تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 اكتوبر وفبراير قبل عام 1964وبعد نقل معبدأبوسمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالى ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة التي أشرفت عليها منظمة اليونسكو، تغيرت احداثيات المعبدوأصبحت الظاهرة تحدث يومى 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام بعد نقل المعبد120 مترًا ناحية الغرب وبارتفاع 60 مترًا.\nوأضاف أن الوزارة تقوم حاليا بعمل شراكة في الإيراد مع المحافظات لاستغلال متاحف الأقاليم المغلقة حيث يوجد 20 متحف مغلق، وهناك 3 بروتوكولات مع محافظات بنى سويف ومرسى مطروح وكفر الشيخ في هذا الشأن لو نجحت سيتم تعميمها على باقى المحافظات.\nوقال، وزير الثقافة إن الظاهرة ليست جديدة وهى جزء من تصميم المعبدمنذ بنائه في العصور القديمة والجديد إن الاحتفال أصبح إحتفالا شعبيا في أبوسمبل والصعيد ولكل المفتونين بهذه الحضارة في العالم، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بإعداد تصور وبرنامج عمل مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ توصيات مؤتمر الشباب بأن تكون أسوان عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية، لافتا إلى أن الفن والثقافة يسهمان في دفع عملية التنمية لأنهما يعتبران نشاط إقتصادى.\nوأوضح وزير السياحة، أن معدلات السياحة بدأت في التدفق بشكل كبير وأن معدل الإشغالات زادت وأن الأسواق العالمية بدأت تفتح أبوابها لمصر وهذه الزيادة تدل على أن مصر تستعيد الثقة في الأمن والأمان ونسعى لزيادة الحركة لتعود لأفضل ما كنا عليه وستشهد الفترة المقبلة توافد أعداد أكبر من السائحين خاصة السياحة النيلية والتى سندعمها وستكون ضمن أولوياتنا، لافتا إلى أنه حدثت طفرة في السياحة خلال شهر يناير مع زيادة حملات الترويج والتسويق الإلكترونية والإقبال على برامج تحفيز الطيران التي بدأت في الزيادة ما يعطى مؤشرات على زيادة حركة السياحة.

الخبر من المصدر