مرصد «الإسلاموفوبيا» يشيد بتقرير فورين بوليسي عن سياسة ترامب مع المسلمين | المصري اليوم

مرصد «الإسلاموفوبيا» يشيد بتقرير فورين بوليسي عن سياسة ترامب مع المسلمين | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

مرصد «الإسلاموفوبيا» يشيد بتقرير فورين بوليسي عن سياسة ترامب مع المسلمين | المصري اليوم

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بالتقرير المفصل الذي نشرته صحيفة «فورين بوليسي»، والذي يرصد سياسات البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فيما يتعلق بالعلاقة مع المسلمين، وانتهاج خطاب يصب في تعزيز ظاهرة الإسلاموفوبيا.\nويرى التقرير أنه في حالة تبني الخارجية الأمريكية أفكارا تصادمية مع العالم الإسلامي، مثل أفكار صامويل هنتنجتون، المتمثلة في طرح صراع الحضارات، فإنها تتجاهل بذلك توازن القوى الحقيقي في الساحة الدولية، متبعة أساطير دأب منظرو ظاهرة الإسلاموفوبيا على تصديرها خلال العقدين الماضيين.\nوأكد التقرير أن خوض حرب لا جدوى منها ضد العالم الإسلامي، لن يحدث أي تغيير سوى تعزيز مكانة المتطرفين الحقيقيين في العالم، وإضعاف لسلطات التنفيذ في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ومن ثم إخفاق الديمقراطية وأفولها في العالم الغربي، ويعدد التقرير الأسباب التي تزيل أي منطق من نظرية تهديد العالم الإسلامي للغرب، كاشفا من وجهة نظره لحقيقة الوضع الدولي.\nوشدد المرصد على أن مواجهة التطرف والإرهاب والقضاء عليه لابد أن تكون بالتوازي مع مواجهة موجات العنصرية والإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب، مؤكدا أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمؤسسات والمجموعات بناء على انتمائهم الديني دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى، وأن الجرائم التي تعادي المسلمين في الغرب تمثل خطورة بالغة على المجتمع الغربي وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، كما أنها تعطي مبررا مجانيا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الغرب، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج.\nوجدد المرصد دعوته إلى ضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في مناطق مختلفة من العالم، والتي تندرج ضمن جرائم الكراهية، وكذلك القوانين والأعراف الدولية، نظرا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي لكل الدول.\nودعا المرصد إلى ضرورة العمل الجاد على إدماج المسلمين في مجتمعاتهم التي يعيشون بها في الغرب، والعمل الجاد على مواجهة انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما ينتج عنها من نتائج تصب في مصلحة جماعات التطرف والإرهاب.

الخبر من المصدر