مؤتمر فلسطينيي ألمانيا.. تذكير بقضية ومأساة شعب

مؤتمر فلسطينيي ألمانيا.. تذكير بقضية ومأساة شعب

منذ 7 سنوات

مؤتمر فلسطينيي ألمانيا.. تذكير بقضية ومأساة شعب

وقال رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا إن عدم وجود مستشفيات لعلاج الأورام بالقطاع الفلسطيني المحاصر، جعل الجراحة الوسيلة الوحيدة لعلاج مرضى السرطان، الذين ارتفعت أعدادهم هناك من 945 عام 2009 إلى 1502 بعد عام 2014.\nولفت إلى أن تردي الأوضاع الصحية بغزة بسبب حصار وحروب إسرائيل رفع نسبة حالات الاكتئاب هناك إلى 55%، وجعل 500 ألف طفل -يمثلون نصف عدد الأطفال هناك- بحاجة لدعم نفسي وإعادة تأهيل.\nوأشار رئيس التجمع اليورو-متوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده للآثار الإيجابية التي لمسها لأكثر من فعالية جرت بشوارع المدن الأوروبية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الأخير عام 2014 على قطاع غزة، على السكان هناك أثناء وجوده بينهم وقت العدوان.\nوقدر رئيس الشبكة الأوروبية لفلسطينيي سوريا أمين أبو راشد عدد الفلسطينيين الذين وصلوا الاتحاد الأوروبي من سوريا إلى 100 ألف شخص، أصبحوا يمثلون نسبة 25% من الفلسطينيين بدول الاتحاد، وأشار إلى أن هؤلاء القادمين يمثلون مجتمعا كاملا من كل الشرائح الفلسطينية.\nواعتبر أبو راشد أن من يتحدثون عن قبول الفلسطينيين لدولة بغزة أو سيناء يفترون الكذب، مشددا على تمسك الفلسطينيين بـفلسطين التاريخية الممتدة على 27 ألف كم مربع من النهر إلى البحر.\nمن جهتها، دعت الإعلامية بقناة الجزيرة الزميلة غادة عويس الفلسطينيين بأوروبا والولايات المتحدة لتفنيد الادعاءات الإسرائيلية حول مأساتهم بالمنطق والحقائق التاريخية.\nكما اعتبر رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير أن هذا المؤتمر يمثل جسما شعبيا يحتاجه الفلسطينيون بمواجهة الانهيار العربي والإسلامي الراهن، مشيرا إلى أن المؤتمر يتكامل ويضيف لـمنظمة التحرير الفلسطينية ولا يحل مكانها أو يزاحمها.\nوفي كلمة باللغة الألمانية، قال نائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبد الفتاح مورو إن معاناة سكان برلين من الاحتلال سيجعلهم أكثر تفهما، مؤكدا أن أسوأ إرهاب هو أن تسلب من الإنسان أرضه.\nوذكر مورو أن مشروع احتلال أراضي الفلسطينيين ساقط لاستناده للتاريخ بتبرير السلب، موضحا أن العالم الذي يحمي أصحاب هذا المشروع رفض منطقهم. واعتبر أنه لو كانت الأراضي تملك بادعاءات تاريخية، لعادت أسرة هابسبورغ النمساوية لحكم برلين ولعاد العرب لحكم صقلية والأندلس.\nورأى مورو أن "ادعاء محتلى الأراضي الفلسطينية أنهم جاؤوا بالديمقراطية والتنوير وسط العرب الهمج، فضحته إقامتهم دولة ميز عنصري ميزت السكان حسب العرق والانتماء وحمت سراق الأراضي". وخلص إلى أن فلسطين قضية ستبقى حية لأنها وطن تحمله قلوب شعبها بكل مكان.

الخبر من المصدر