التدوير سلاح حلمي لمواجهة ثورة دكة الزمالك

يدرس محمد حلمى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، تطبيق سياسة التدوير بين اللاعبين، بسبب كثرة الجاهزين بعد شفاء المصابين وعودتهم إلى التدريبات الجماعية، وأبرزهم محمد مسعد وأسامة إبراهيم واستعادة شيكابالا ومصطفى فتحى وأيمن حفنى ومايوكا مستواهم بدنيًا وفنيًا.\nيواجه الجهاز الفنى مأزق ضغط المباريات، بعد أن لعب فى ستة أيام ثلاثة لقاءات، اثنين فى بطولة الدورى أمام الإنتاج الحربى وطلائع الجيش، والثالثة فى بطولة كأس مصر أمام الأولمبى السكندري.\nقرر محمد حلمى العودة بصورة تدريجية إلى تطبيق سياسة التدوير بين اللاعبين خوفًا من حدوث حالة تذمر فى ظل شفاء المصابين وعودتهم إلى التدريبات.\nوشدد محمد حلمى للاعبين على أن التدريبات ستكون هى المعيار لاختيار التشكيل الأساسى، وأن اللاعب الذى سيتفوق على زميله هو الذى سيحصل على تلك الفرصة وعليه أن يحافظ على مستواه، مشيرًا إلى أن وجود أكثر من لاعب فى مركز واحد يصب فى صالح الفريق ولا يسبب له أى قلق، لأنه يمنحه فرصة فى اختيار الأفضل فى التشكيل الأساسى.\nوسخر حلمى مما تردد حول عدم رغبته فى عودة شيكابالا إلى تشكيلة المباريات الرسمية، مؤكدًا أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأن جاهزية النجم الأسمر هى التى ستحدد موقفه من المشاركة، وأنه لا توجد مشاكل معه، بدليل أنه هو الذى وضع له برنامجًا تأهيلًا أثناء وجود الفريق فى الإمارات، وأنه ينتهج سياسة العدالة فى التعامل مع جميع اللاعبين.\nيعقد حلمى جلسة مع أيمن طاهر مدرب حراس المرمى بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن حارسى المرمى الأساسيين أحمد الشناوى ومحمود عبدالرحيم «جنش»، بهدف عدم حدوث أزمات مستقبلية بين الحارسين، خصوصًا بعد تألق محمود جنش فى لقاء السوبر المصرى وتصديه لركلتى ترجيح أهدت الكأس للفريق الأبيض.\nويبحث المدير الفنى تطبيق سياسة الدور بين الحارسين فى الفترة المقبلة، سواء كل مباراتين أو مباراة ومباراة، وإن كنا نؤكد أن أيمن طاهر مدرب الحراس غير مقتنع بسياسة الدور، حيث سيعرض مشاركة كل حارس بحسب احتياجه فى مباريات بعينها، خصوصًا أن الفريق يشارك فى أربع بطولات، الدورى الممتاز وكأس مصر ودورى أبطال أفريقيا والبطولة العربية، وأنه لا يمكن أن يعتمد على حارس واحد فى البطولات الأربع، ويمكن أن تتم المبادلة بحسب رؤية الجهاز الفنى فى كل مباراة.