رسائل تهديد لبرلمانية كندية طرحت مشروع قانون يُدين الإسلاموفوبيا

رسائل تهديد لبرلمانية كندية طرحت مشروع قانون يُدين الإسلاموفوبيا

منذ 7 سنوات

رسائل تهديد لبرلمانية كندية طرحت مشروع قانون يُدين الإسلاموفوبيا

تلقت برلمانية عن الحزب الليبرالي الكندي رسائل تهديد وإهانة على خلفية طرحها مشروع قانون على البرلمان يدين كافة أشكال الإسلاموفوبيا والتفرقة الدينية والعنصرية الممنهجة.\nوقالت النائب إقرا خالد خلال كلمة بالجمعية العامة للبرلمان، أمس الجمعة، "تلقيت أكثر من 50 ألف رسالة كراهية تتضمن إهانات وألفاظ نابية، منذ طرحي الخميس الماضي مشروع قانون على البرلمان يدين كافة أشكال الإسلاموفوبيا والتفرقة الدينية والعنصرية الممنهجة".\nوأضافت، "خشيت على سلامة الموظفين في مكتبي لذلك طلبت منهم إقفال الباب من خلفي وتجاهل الاتصالات ليتفادوا سماع التهديدات والخطابات المليئة بالإهانات والكراهية بشكل لا يُصدّق".\nوقدّمت خالد، النائب عن مدينة ميسيساغا، أمثلة عن رسائل الكراهية التي وصلتها على خلفية مشروع القانون.\nوتابعت، "أبشع تلك الرسائل نُشرت عبر مقطع فيديو بموقع يوتيوب".\nوأشارت إلى أن ناشري الفيديو وصفوها بـ "المتعاطفة مع الإرهابيين، والمثيرة للاشمئزاز. وأحدهم قال: لن أساعدهم على قتلك ولكني سأكون هناك لألتقط صورك وأنت تبكين، وسأروي قصّتك على أنك قُتلت على يد كنديٍ وطني".\nومن الرسائل التي تلقتها خالد، "اقتلوها، لأنها تعيش هنا لتقتلنا. إنها مريضة ويجب ترحيلها خارج البلاد. سنهدم مساجدكم ونضع أنقاضها فوق رؤوس المسلمين. لماذا لا تغادري بلادي، أنت قمامة مثيرة للاشمئزاز".\nمن جانبها، أشادت وزيرة الثقافة الكندية مالينا جولي بمشروع القانون.\nوقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته خالد الخميس الماضي قالت جولي، "جميع نواب الحزب الديمقراطي في البرلمان سيدعمونها".\nوعقب الإعلان عن مشروع القانون، دعا المجلس الوطني لمسلمي كندا في بيان جميع نواب البرلمان إلى التصويت لصالحه.\nوتزايدت مخاوف المسلمين في كندا بسبب تصاعد جرائم الكراهية، عقب الهجوم المسلح على مسجد كيبيك، في 29 يناير الماضي، وأعقبه بعد 4 أيام هجوم آخر على مسجد في مدينة مونتريال نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض.

الخبر من المصدر