ليلى مراد.. أميرة السينما حاملة أختام “الحب جميل”

ليلى مراد.. أميرة السينما حاملة أختام “الحب جميل”

منذ 7 سنوات

ليلى مراد.. أميرة السينما حاملة أختام “الحب جميل”

فاتنة الأربعينات، وصاحبة الثغر المبتسم التي لم تعش حياة عاطفية مستقرة، ولكنها تحولت إلى صوت الحب، فهي الجميلة التي تغنت للحب والهوى في كل الحالات، كانت أميرة السينما قبل منتصف القرن الماضي، والصوت الذهبي الذي عكس مشاعر العشق، ولمع مع دقات القلوب وأهات المحبين، فباتت ليلى مراد صوتا للحب لا يخفت ولا يمحى من الذاكرة.\nاقرأ أيضا: ليلى مراد.. الفاتنة التي رفضها محمد عبد الوهاب وخانها أنور وجدي \nوفي ذكرى ميلادها الـ99 الذي يوافق 17 فبراير، هذه أجمل أغاني ليلى مراد التي جعلت من الحب أمنية غالية وحالة فريدة تمناها المحبين وعاشها العاشقين:\nقبل أن تتفتح أعيننا على الحياة تعلمنا من ليلى مراد أن “الحب جميل .. للي عايش فيه..له ألف دليل .. أسألوني عليه.. بيفوت ع العين .. ويصحيها من عز النوم، ويفوت ع الروح .. ويطير بيها الدنيا في يوم”.\nمع كلمات حسين السيد وألحان محمد عبد الوهاب جاءت الأغنية التي حركت مشاعر الأستاذ حمام في فيلم غزل البنات، وأيقظت مشاعرنا من نومها العميق حتى اليوم رغم مرور حوالي 67 عاما على أول عرض للفيلم.\n10 معلومات لا تعرفها عن “غزل البنات”.. أول ظهور لهند رستم\nثم أراد صوت الحب أن يبعث برسالة مفادها أن الحب موجود والقلب هو الدليل، فغنت ليلى” أنا قلبي دليلي قالي هـ تحبي ..دايما يحكيلي وبصدق قلبي..أنا قلبي دليلي”.\nفي عام 1947 قدمت ليلى مراد مع زوجها أنور وجدي واحدا من أجمل أفلام السينما “قلبي دليلي”، ولم يقف جمال الأغنية عند كلمات أبو السعود الإبياري وألحان محمد القصبجي بل أيضا إطلالة ليلى مراد كانت من أجمل إطلالات السينما العربية مع فستان ملكي يلمع كقطع اللؤلؤ، وبسعر يوازي جزءا كبيرا من ميزانية الفيلم.\nاقرأ : أشهر 10 فساتين في تاريخ السينما المصرية.. أيقونات الموضة\nوعندما وجدت الحب كان هذا الحبيب بصوت ليلى مراد ” اعز من عيني .. قلبي لقلبك مال شارياك وشاريني .. وش يعملوا العزال” بكلمات مأمون الشناوي ألحان محمد فوزي، فصار هذا الحب هو الوطن والدفء، فأكملت ليلى مراد ” دا اللى مالوهش حبيب .. ما تشوف عيونه ضي.. يقضي عمره غريب .. لا له وطن ولا حي” في أحداث فيلم شاطئ الغرام عام 1950\nوبعد أن وجدت ليلى مراد حبيبها وصرح بحبه لها، باتت السعادة تملء صوت الحب، وأصبح هذا الحبيب هو الحياة والأمل فتغنت في فيلم عنبر عام 1948 مع أنور وجدي “دوس ع الدنيا وامشي عليها أنا وإلا أنت لينا مين فيها.. دوس ع الدنيا وطير وديني جنة حبك واطفي حنيني عايزة أشوف الجنة بعيني وأنت معايا وأعيش لياليه”.\nاقرأ أيضا:   السيارات.. “بيوت الغرام” في أفلام الأبيض والأسود\nوحتى عندما شعرت ليلى مراد ببعد الحبيب والفراق، لم تكره الحب بل ظلت على عهدها دائما تصون عهد الهوى، وهذا ما صاغه بالألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، فاختار إيقاع الفالس الهادئ والحزين ليرافق ليلى وهي تشدو” ماليش أمل في الدنيا دي غير اني أشوفك متهنّي حتى أن لقيت أن بعدي راح يسعدك ..ابعد عني.. أما أنا مهما جرى هفضل أصون عهد الهوى وأن غبت يوم ولا سنة.. هافضل أنا زي ما أنا”.\nرغم الهجر والفراق والدموع ظل الحب هو غايتها، فلا لوم ولا عتاب مع العشق، ولكن كل ما بيدها هو الشكوى إلى الخالق ليداوي هذا القلب المحب، فتغني صوت الحب لكل مجروح في الغرام ” ليه خليتني أحبك لا تلومني ولا أعاتبك.. فين أهرب من حبك روح منك لله.. بدموعي الحيرانة وعيوني السهرانة بدعي لك بأمانة.. روح منك لله”.\nتغنت ليلى مراد بهذه الأغنية في فيلمها الأخير “الحبيب المجهول ” مع حسين صدقي وكمال الشناوي وهو الفيلم الذي عادت به للسينما بعد انفصالها عن أنور وجدي، وأيضا بعد ما أنجبت ابنها، والأغنية اشتهرت أيضا بصوت النجمة نجاة الصغيرة والتي تغنت بالأغنية دون أن تعلم أن ليلى مراد أدخلتها في أحداث الفيلم بعد أن اتفقت مبدئيا مع الملحن كمال الطويل الذي سافر إلى لبنان وقدم الأغنية لنجاة دون أن يعلم بأن ليلى مراد قد سجلتها، على كل الأحوال بات لدينا نسختين من الأغنية بأجمل الأصوات العربية.\nحكايات مؤثرة وراء أشهر الأغاني العربية‎.. كواليس قصص الحب\nلم يقف صوت الحب عند قصص العشق الإنسانية، بل أحب كل شيء حتى الطبيعة والماء والهواء، فتغنت ليلى مراد “بحب اتنين سوا المية والهوا..يا هنايا في حبهم” في فيلم  شاطئ الغرام مع حسين صدقي وتحية كاريوكا، وهو الفيلم الذي صورت أحداثه في واحدة من أجمل البقاع المصرية مرسى مطروح، وأصبحت الصخرة التي جلست عليها ليلى في أحداث الفيلم تحمل اسمها “صخرة ليلى مراد”.\nالمصدر: مروة بدوي - روتانا\nRotana.net 2017 - All Rights Reserved | Privacy Policy | Terms of services\nRotana.net 2017 - All Rights Reserved\nPrivacy Policy | Terms of services

الخبر من المصدر