نشاط الرئيس السيسي يسيطر على عناوين الصحف الصادرة اليوم

نشاط الرئيس السيسي يسيطر على عناوين الصحف الصادرة اليوم

منذ 7 سنوات

نشاط الرئيس السيسي يسيطر على عناوين الصحف الصادرة اليوم

سيطر الشأن المحلي على عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس، والقت الصحف الضوء على نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقاءاته مع سكرتير عام الأمم المتحدة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو.\nفقد اهتمت كافة الصحف بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس أنطونيو جوتيرس سكرتير عام الأمم المتحدة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من مسئولي الأمم المتحدة.\nوأبرزت الصحف تصريحات السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية والتي قال فيها إن الرئيس رحب بأنطونيو جوتيرس، مجدداً له التهنئة بمناسبة توليه منصبه رسمياً سكرتيراً عاماً للأمم المتحدة، ومؤكداً دعم مصر الكامل لجهوده وتطلعنا للتعاون معه بشكل وثيق خلال فترة ولايته.\nوأشار الرئيس إلى الاهتمام الذي طالما أولته مصر لدور الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي مُتعدد الأطراف، وهو ما ينعكس في مساهمة مصر بفعّالية في أنشطة الأمم المتحدة، لاسيما في ضوء عضويتها الحالية بمجلس الأمن وكونها مساهماً رئيسياً بقوات في مختلف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.\nكما رحب الرئيس بقيام السكرتير العام بأول جولة خارجية في مستهل ولايته إلى الشرق الأوسط، وما يعكسه ذلك من إدراكه لحجم التحديات التي تواجه المنطقة نتيجة الوضع الإقليمي المتأزم، مشيراً إلى أهمية العمل على تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، فضلاً عن تكثيف الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي بات يهدد العالم بأكمله.\nوأشار الرئيس إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً أن التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية من شأنه أن يوفر واقعاً جديداً بالمنطقة ويساهم في إعادة الاستقرار إليها.\nوأضاف المُتحدث الرسمي أن سكرتير عام الأمم المتحدة أكد أن زيارته للقاهرة في ختام جولته بالمنطقة تأتي في إطار ما تمثله مصر من دعامة رئيسية ومحورية للأمن والاستقرار بالمنطقة بالنظر إلى تراثها الثقافي وموقعها الجغرافي والدور المهم الذي طالما قامت به في التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة والتغلب على ما يواجه الشرق الأوسط من تحديات. كما أشاد السكرتير العام بكون مصر مساهماً رئيسياً بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.\nوأشار أنطونيو جوتيريس إلى حضوره القمة الافريقية الأخيرة في اديس أبابا لتأكيد اهتمام الأمم المتحدة بالعمل على حل مشاكل القارة الافريقية، كما أن قيامه بأول جولة خارجية إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه رسمياً تهدف إلى بلورة رؤية إقليمية للتغلب على التحديات القائمة بالمنطقة والتوصل إلى تسويات سياسية لأزماتها.\nوذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثاً حول مختلف القضايا الإقليمية، حيث أكد السكرتير العام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية على أنها ستظل ضمن القضايا الرئيسية التي تتطلب حلاً شاملاً لها، مشيراً إلى أن حل الدولتين يُمثل الحل الوحيد لتلك القضية.\nوبالنسبة للأزمة السورية، أشار السكرتير العام إلى حرص الأمم المتحدة على الدفع قدماً بالعملية السياسية بين الأطراف السورية في إطار محادثات جنيف، والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية تُنهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري وتفسح المجال لجهود إعادة الإعمار.\nكما أكد «جوتيريس» على ضرورة تعزيز جهود المصالحة الوطنية في العراق، فضلاً عن تطلعه لأن يشهد العام الجاري التوصل إلى تسويات سياسية في كل من اليمن وليبيا بما يتيح استعادة الاستقرار هناك، مؤكداً على دعم الأمم المتحدة لكافة الجهود الإقليمية والدولية التي تُبذل في هذا الاتجاه، ومشيداً بشكل خاص بما تقوم به مصر من دور رئيسي ومهم في إيجاد حل للمشكلة الليبية.\nوقد تطرق الرئيس في هذا الصدد إلى الجهود التي تبذلها مصر من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية والتقريب بين الفرقاء الليبيين، مؤكداً أن مصر تحرص على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وأنها تسعي إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية وصون مقدرات شعبها الشقيق، بالإضافة إلى دعم مؤسساتها الوطنية وتمكينها من بسط سيطرتها على الأرض بهدف استعادة الاستقرار.\nكما أبرزت الصحف منح الرئيس عبد الفتاح السيسى وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، لإيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، تقديرا لجهودها فى تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو، إسهامها فى تطوير العديد من المشروعات الثقافية بمصر خلال الفترة الماضية، فضلا عن دورها فى الحفاظ على التراث الإنساني العالمي، وذلك خلال استقباله بوكوفا أمس، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعدد من كبار مسئولى اليونسكو.\nوصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بان الرئيس السيسى أشاد خلال اللقاء بقدرة المديرة العامة لليونسكو على قيادة المنظمة فى ظل العديد من التحديات والظروف الصعبة، مؤكدا دعم مصر الكامل الجهود التى تقوم بها اليونسكو فى تعزيز التقارب بين الثقافات المختلفة باعتبارها جميعا روافد للحضارة الإنسانية.\nوأكد الرئيس فى هذا الإطار أن مصر تمتلك برنامجا طموحا للتطوير الثقافى الشامل، بدءا من التوسع فى إنشاء المتاحف للحفاظ على التراث الحضارى المصرى المتنوع، وصولا لتجديد الخطاب الدينى بهدف إعلاء قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش المشترك، وبحيث تتم هزيمة الإرهاب والتطرف على المستوى الفكرى مع استمرار مواجهته الحاسمة بالوسائل العسكرية والأمنية، مؤكدا أن الإرهاب لا علاقة له بجوهر الأديان ومبادئها السمحة، وأنه يستند إلى مجموعة من الأفكار الفاسدة التى تهدف إلى إثارة الانقسام والفرقة وهدم الحضارة الإنسانية.\nوأضاف المتحدث الرسمى أن المديرة العامة لليونسكو أعربت عن تقديرها لمنحها وسام الجمهورية، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعد شرفا كبيرا لمنظمة اليونسكو، ويعكس العلاقة المتميزة بين مصر والمنظمة، مجددة التزام اليونسكو بتقديم جميع أشكال الدعم لمصر فى ضوء إسهامها الكبير فى الحضارة الإنسانية، منوهة فى هذا الإطار بإسهام اليونسكو فى العديد من المشروعات الثقافية فى مصر، ومنها ترميم المتحف الإسلامى بالقاهرة، والمساهمة فى إنشاء متحف النوبة بأسوان، ومتحف الحضارة المصرية بالفسطاط والذى شاركت بوكوفا فى افتتاحه أمس.\nكما سلطت الصحف الضوء على لقاء الفريق أول صدقى صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الانتاج الحربى مع دراسى كلية القادة والاركان من المصريين والوافدين من الدول الشقيقة والصديقة ، والذى يأتى فى اطار التواصل ونقل وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم تجاه مختلف الموضوعات المرتبطة بالامن القومى المصري، والجهود المبذولة لدعم الامن والاستقرار فى المنطقة.\nولفتت الصحف إلى نقل الفريق اول صدقى صبحى خلال اللقاء تحية وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واعتزازه بجهود ابطال القوات المسلحة ودورهم فى خدمة الوطن بكل الاخلاص والتفانى فى أداء الواجب.\nوأكد القائد العام أن مصر تسير فى طريقها الصحيح لتبوأ مكانتها ودورها الريادى فى المنطقة والعالم وان القوات المسلحة مؤسسة وطنية منضبطة تدرك جيدا قيمة الدولة المصرية وتقدم كل امكاناتها وقدراتها فى مساعدة أجهزة الدولة لدعم مقومات التنمية الشاملة فى كل المجالات وتخفيف العبء عن المواطنين ، مشيرا الى ان الشعب المصرى بوعيه الوطنى يدرك ما تبذله الدولة من جهود واجراءات كبيرة للتغلب على التحديات الاقتصادية الراهنة .\nواستعرض القائد العام عددا من التحديات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية ، والجهود المصرية الرامية للتوافق ووحدة الصف بين الأشقاء الليبيين ، وما تنفذه القوات المسلحة بكل أفرعها وتخصصاتها من جهود لتأمين الحدود المصرية على الاتجاهات المختلفة وما يتطلبه ذلك من اليقظة المستمرة ، ووحدة الصف والتماسك على قلب رجل واحد للعبور بمصر الى بر الأمان ، مؤكدا ان مصر تحتاج الى جهد أبنائها المقاتلين فى كل القطاعات الذين يغلبون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، كما اثنى على التعاون المتميز بين القوات المسلحة والشرطة المدنية وما يبذلون من تضحيات لتأمين الجبهة الداخلية واقتلاع جذور الارهاب بسيناء والدفاع عن أمن الوطن واستقراره.\nوأدار القائد العام حوارا مع عدد من دارسى الكلية القادة والاركان أكد خلاله أن القوات المسلحة حريصة على تطوير نظم إعداد وتدريب الفرد المقاتل وانتقاء الصفوة من ضباط القوات المسلحة وتأهيلهم لتولى الوظائف القيادية بمستوياتها المختلفة ليتواصل بهم عطاء الجيش المصرى ، وطالبهم بأن يكونوا على مستوى الثقة التى أولتها مصر بهم كقادة للمستقبل .\nوشدد القائد العام على اهمية ترسيخ عقيدة الانتباه والتوصل الكامل مع المرءوسين والاستفادة من طاقتهم وملكاتهم وتوعيتهم بكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وحملات نفسية تستهدف التأثير على روحهم المعنوية ، مؤكدا أن العقيدة الوطنية الصادقة هى التى تعين الفرد على تحمل المشكلات والصعاب والدافع نحو العمل والعطاء ، كما رحب بالدارسين من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا عمق علاقات الشراكة والتعاون مع دولهم متمنيا لهم التوفيق خلال دراستهم بالكلية ، وجميع المنشآت التعليمية بالقوات المسلحة .\nبدأ اللقاء بكلمة اللواء أ.ح عبد المنعم عبدالحميد امام مدير كلية القاده والاركان، والتى أشار فيها الى دعم القيادة العامة للقوات المسلحة المنظومة التعليمية داخل الكلية بما يمكنها من إعداد وتأهيل اجيال متعاقبة من القادة المسلحين بالحكمة ومهارة القيادة واليقظة فى تنفيذ المهام على جميع المستويات.\nفيما أبرزت جريدة "الأخبار" نفي المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وجود أي معلومات لدى الوزارة بشأن مغادرة السفير الإسرائيلي ديفيد جوفرين القاهرة.\nوتناولت تصريحات أبوزيد تعقيبًا علي ما نشرته صحيفة »الديلي تلجراف البريطانية»‬ - ونقلته عنها عدد من القنوات الإسرائيلية بشأن مغادرة السفير الإسرائيلي القاهرة لأسباب أمنية - حيق قال إن وزارة الخارجية لا تعلم سبب مغادرة السفير ولم تتلق أي إخطار من سفارة إسرائيل بالقاهرة في هذا الشأن.\nوفي الشأن الاقتصادي أكدت جريدة الأهرام " سعى المملكة المتحدة دائما لتأكيد اعتبارها مصر أولوية لها وحرصها والتزامها الدائم نحو تطوير وتوطيد علاقاتها بمصر على كافة المستويات خاصة على المستوى الاقتصادي، لهذا جاء تعيين المملكة المتحدة مبعوثا تجاريا بريطانيا لمصر في العام الماضي تأكيدا لذلك، ومنذ اختياره لتولى مهمة هذا المنصب، قام المبعوث التجارى البريطانى لمصر السير جيفرى دونالدسون بعدد من الزيارات لمناطق متعددة مثل القاهرة والاسكندرية وغيرهما. وفى زيارته الأخيرة، جاء دونالدسون على رأس وفد تجارى كبير ضم 40 شركة بريطانية عقدت على مدى أسبوع عددا كبيرا من اللقاءات مع ممثلى الشركات المصرية لبحث سبل زيادة الإستثمارات البريطانية فى مصر.\nوأكد دونالدسون فى حوار لــ «الأهرام» أن وجود هذا الوفد التجارى الكبير ليس فقط تأكيد الالتزام بريطانيا نحو مصر، بل يعكس أيضا ثقة المستثمر البريطانى فى الإجراءات الصعبة التى اتخذتها الحكومة المصرية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي.\nوأضاف ان خروج المملكة من الاتحاد الأوروبى سيؤثر بصورة إيجابية على تطور علاقاتها التجارية والاستثمارية مع مصر، حيث ستسعى بريطانيا للتركيز على زيادة تواجدها فى اسواق جديدة على رأسها مصر.

الخبر من المصدر