واشنطن تحذر أوروبا: زيادة الإنفاق أو تقليص دعم "الناتو"

واشنطن تحذر أوروبا: زيادة الإنفاق أو تقليص دعم "الناتو"

منذ 7 سنوات

واشنطن تحذر أوروبا: زيادة الإنفاق أو تقليص دعم "الناتو"

وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس- أرشيفية\nحذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الأربعاء، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي" الناتو" بأن واشنطن "ستخفف التزامها تجاه الحلف في حال لم تزد هذه الدول إنفاقها على الدفاع.  \nوقال، ماتيس، في رحلته الأولي لأوروبا، خلال كلمة مكتوبة قدمها لنظرائه في مقر الحلف في بروكسل، إنه "لم يعد دافعو الضرائب الأمريكيون قادرين على تحمل هذه الحصة غير المتناسبة للدفاع عن القيم الغربية"، مضيفاً "إذا لم تكن دولكم ترغب في أن تخفف أمريكا التزامها تجاه هذا الحلف، يجب على كل واحدة من عواصمكم أن تظهر الدعم لدفاعنا المشترك".\nودعوات ماتيس مكرره إذ إنه وعلى مدى سنوات في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية أمريكية كرر الأمريكيون دعوتهم للدول الأوروبية بأن يزيدوا من إنفاقهم على الدفاع.\nويجادل الحلفاء الأوروبيون بأنهم يزيدون بالفعل الإنفاق على الدفاع وان النفقات العسكرية زادت بواقع عشرة مليارات دولار العام الماضي.\nويقول حلف الأطلسي، إنه يبذل جهداً بالفعل إذ يدرب قوات من أفغانستان إلى العراق، لكنه لا يستطيع القيام بعمل الشرطة أو الموظفين الاجتماعيين الذين يبحثون عن المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا.\nمن جانبها أخفت الدول الأوروبية الأعضاء بحلف شمال الأطلسي توترها وتظاهرت بالشجاعة للتعامل مع البداية المضطربة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معبرة عن ثقتها في ارتباط الولايات المتحدة بالحلف.\nونحى الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج جانبا المخاوف بشأن الاضطراب أو الدعم الأمريكي للحلف.\nوقال للصحفيين: "أنا على ثقة تامة بأن رسالة هذا الاجتماع ستكون رسالة للوحدة عبر الأطلسي وأهمية أن نقف معاً ونحمي بعضنا البعض والتزاماً أمريكياً قوياً للغاية تجاه حلف شمال الأطلسي".\nوأدلى وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بتعليقات مماثلة.\nوقال فالون عندما سئل عن استقالة فلين: "لا يوجد مجال للشك في التزام أمريكا تجاه حلف شمال الأطلسي".\nوقال وزير الدفاع الدنمركي كلاوس هيورت فريدريكسن، إن كل ما سمعه "يبعث على الهدوء والطمأنينة".\nلكن خلف الأبواب المغلقة من المتوقع أن يسعى الحلفاء الأوروبيون إلى الحصول على تفاصيل من ماتيس بشأن موقف ترامب تجاه منظمة حلف شمال الأطلسي التي ضمنت أمن أوروبا على مدى 70 عاماً تقريباً.\nوأثار ترامب قلق الحلفاء بسبب تصريحاته المتضاربة بشأن حلف الأطلسي -إذ عبر عن دعمه للحلف رغم أنه وصفه بأنه "عفا عليه الزمن" - وإشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.\nوبسبب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 بالإضافة لدعمها لمتمردين في شرق أوكرانيا بدأ حلف الأطلسي إرسال قوات إلى حدود روسيا لردع أي تحركات أخرى من الكرملين.\nوقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب يتوقع من روسيا أن تعيد القرم إلى أوكرانيا، وهو ماردت عليه روسيا بالسلب.\nوقال دبلوماسي أوروبي كبير في حلف الأطلسي، إن الحلفاء لا تراودهم أي أوهام بأن ترامب ربما يفسد العمل الدبلوماسي المتأني بتغريدة واحدة على تويتر لكنهم رغم ذلك سيسعون للحصول على دعم منه بينما يحاولون إدارة التوترات مع روسيا.\nوقال الدبلوماسي: "نحتاج لأن نلم شمل الأسرة. هناك شعور بأن الأمور توحي بالهشاشة".\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر