اليوم.. بدء العمل على دراسات سد النهضة في المكتبين الفرنسيين.. وأول تقرير منتصف مارس

اليوم.. بدء العمل على دراسات سد النهضة في المكتبين الفرنسيين.. وأول تقرير منتصف مارس

منذ 7 سنوات

اليوم.. بدء العمل على دراسات سد النهضة في المكتبين الفرنسيين.. وأول تقرير منتصف مارس

قالت صحيفة الأخبار إن المكتبين الاستشاريين الفرنسيين "بي آر أل" و"أرتيليا" سيبدأن اليوم الأربعاء في إجراء الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة.\nووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على عقود الدراسات الفنية لسد النهضة مع المكتبين في سبتمبر الماضي في الخرطوم.\nوأفادت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم، بأن المكتبين سيقدمان أول تقرير لهما بعد منتصف الشهر المقبل، ويتضمن تقييم الموقف الحالي للدراسات المقدمة من مصر والسودان واثيوبيا، كما يطرح خطة تنفيذية لخارطة الطريق المتفق عليها.\nونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن أعضاء اللجنة الفنية الثلاثية لدول مصر والسودان وإثيوبيا من المقرر أن يجتمعوا بالقاهرة في ابريل المقبل بحضور وزراء المياه في الدول الثلاث، لمراجعة التقرير الذي يقدمه المكتبان.\nوأضافت المصادر، أن التقرير سوف يحدد أيضا جدولا زمنيا لزيارة السدود والخزانات في الدول الثلاث، وموقع سد النهضة.\nوأشارت إلى أن خارطة الطريق تنص على عقد اجتماع شهري طوال فترة عمل المكتبين لمدة 11 شهرا، لمناقشة تقاريرهما الفنية بشكل منتظم وتطبيق مخرجاتها.\nوتنص عقود الدراسات الفنية على أن مدة اتمام الدراسات الفنية حول السد 11 شهرا، وأن النتائج النهائية سيتم بموجبها وضع التصور النهائي باتفاق الدول الثلاث على آلية مستقبلية للتشغيل وسنوات ملء بحيرة السد تنفيذا لنصوص اتفاق المبادئ الموقع بين زعماء الدول الثلاث.\nووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على "وثيقة الخرطوم" في ديسمبر 2015 التي تضمنت ضرورة الالتزام الكامل بوثيقة "إعلان المبادئ" التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث من قبل في مارس 2015، وهي المبادئ التي تحكم التعاون فيما بينها للاستفادة من سد النهضة ومياه النيل الشرقي.\nواشتمل إعلان المبادئ على إعطاء أولوية لدولتي المصب في الكهرباء المولدة من السد وهي طريقة لحل الخلافات والتعويض عن الأضرار. وتعهد الموقعون أيضا بحماية مصالح دولتي المصب مصر والسودان عند ملء خزان السد.

الخبر من المصدر