النقشبندي وأم كلثوم.. قصة صورة وقصيدة

النقشبندي وأم كلثوم.. قصة صورة وقصيدة

منذ 7 سنوات

النقشبندي وأم كلثوم.. قصة صورة وقصيدة

صوتان و صلا قلوب محبيهم قبل أن يصل تغريدهم إلى الآذان، كانت هي كوكب الشرق، وهو كان إمام المداحين، إنه الشيخ سيد النقشبندي، والمطربة أم كلثوم، جمعهم صورة قديمة أحييت الفضول حول سبب ومكان الصورة.\nوفي ذكرى رحيل النقشبندي الـ41، نوضح قصة الصورة النادرة التي جمعت شيخ المداحين والمبتهلين مع سيدة الغناء العربي، بجانب قصيدة أم كلثوم التي غناها النقشبندي بصوته.\nكان مكان التقاط الصورة هو استراحة مسجد  الشيخ أحمد البدوي بمدينة طنطا في محافظة الغربية جمهورية مصر العربية، و المتوقع تاريخها في العام 1973م.\nواجتمع النقشبندي اجتمع مع أم كلثوم في هذا المكان لمرة واحدة وكان ذلك مصادفة من خلال زياة السيدة أم كلثوم للمسجد الأحمدي.\nوللنقشبندي لقاء إذاعي نادر يتحدث فيه عن أم كلثوم، فعندما سأله الإعلامي طاهر أبو زيد «مين بيعجبك من المُطربات»، فكان رد النقشبندي قائلاً: «أم كلثوم، فهذه السيدة وفّقت في غناء القصائد مثل ولد الهدى، وكان لها في قلوب المصريين مكانة كبيرة».\nورد على سؤال الإعلا مي بهل يدندن أغاني أم كلثوم  قائلًا "أم كلثوم بدأت تغني القصائد سنة 42 و 43، وأنا كُنت في سن يسمح لي أنّ أُقلد ولا حرج عليّا في التقليد».\nوطلب أبو زيد أن يغني مقطع ﻷم كلثوم فغنى جزء من قصيدة سلو قلبي :"تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتْ بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا".\nيذكر أنه في عام 1920 استقبلت محافظة الدقهلية تحديدًا في حارة الشقيقة بقرية دميرة، خبر وﻻدة صوت من أفضل من أنجب الإنشاد الديني، انتقل النقشبندي مع أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره.\nكانت طهطا بداية احتكاك النقشبندي بالدين، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، والتي نسبت إلى الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندي الذي نزح من بخارى بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر الشريف، ووالده أحد علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية.\nخلف النقشبندي تراثا من الابتهالات الدينية التي لحنها له العديد من الملحنين منهم محمود الشريف، سيد مكاوي، بليغ حمدي، أحمد صدقي، حلمي أمين، ومن أهم تلك الأعمال وأشهرها”أيها الساهر، أغيب، موﻻي، رب هب لي هدى، يارب إن عظمت ذنوبي، جل الإله، سبحانك يارب، ربنا”.

الخبر من المصدر