بعد هبوطه المفاجئ.. مخاوف من «غدر الدولار»

◄ السنة الصينية وتوقف حركة التجارة العالمية لبكين تسببًا في انخفاض الدولار

◄ النحاس: الدولار سيعود لما كان عليه خلال أيام وقد يتعدى الـ 18 جنيهًا بكثير

◄ «خبير اقتصادي» يكتب روشتة للحفاظ على انخفاض الدولار ويُطالب باتباعها

بدأ الدولار رحلته نحو القاع، وواصلت الورقة الخضراء خسائرها أمام الجنيه منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى اليوم، بشكلٍ قد يتبعه انخفاض في أسعار السلع الغذائية والمستلزمات التي كانت قد شهدت طفرة كبيرة في الارتفاع بعد صعود الدولار، وفقًا لـ «الغرف التجارية».

ووصل الدولار إلى 17 جنيه، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل الـ 19 جنيه، وتبعه هبوطًا كبيرًا في أسعار الذهب، الذي استمر في النزول لمدة 3 أيام متتالية، وهو ما دفع كل ماله علاقة بالدولار إلى النزول أيضًا، غير أن خبراء واقتصاديين أكدوا أن نزول الدولار في هذا الوقت «أمر مؤقت».

وأرجع اقتصاديون السبب في هبوط الدولار إلى عدة أمور أهمها وقف الاستيراد الذي ينتهي خلال شهر من الآن، وأيضًا خروج بعض الشركات العاملة في مصر والتي كانت تستنزف الدولارات، إضافة إلى أن الحكومة طوال الفترة الماضية كانت تعمل على زيادة الاحتياطي الأجنبي عن طريق الاحتفاظ بالدولار.

◄ النحاس: الدولار سيعاود الارتفاع مجددًا خلال أيام مع فتح باب الاستيراد مجددًا

ووفقًا للخبير الاقتصادي، وائل النحاس، فإن هبوط الدولار أمر مؤقت وسيعاود الارتفاع مجددًا خلال الأيام القادمة، خصوصًا مع فتح الأسواق للاستيراد، لافتًا إلى أن الحكومة منعت استيراد العديد من السلع التي تحتاجها الأسواق لمدة 3 أشهر، متوقعًا تخطي الدولار السعر السابق خلال الأيام القادمة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي وصف سعر الدولار وقت أن كان يُقارب الـ 18 جنيه، بالسعر «غير العادل»، معتبرًا أن الفترة القادمة ستشهد حدوث توازن في سعر الصرف ووصول الدولار إلى سعره الطبيعي، ورغم أن الرئيس لم يوضح بدقة المقصود من لفظ السعر غير العادل، إلا أن الترجمة الواقعية لحديث الرئيس تبدأ في الظهور.

◄ الدمرداش يكشف عن أسباب انخفاض الدولار ويحذر من ارتفاعه مجددًا

وقال المحلل الاقتصادي، شريف الدمرداش، إن السعر المرتفع للدولار في الفترة السابقة، كان نتيجة أن الوقت كان محملاً بالتخوفات والتوقعات والتحوطات، حيثُ ارتفع سعر الدولار من 13 جنيه وقت التعويم إلى 18 جنيه قبل أيام قليلة.