الأسد استخدم غاز الكلور في معارك حلب

الأسد استخدم غاز الكلور في معارك حلب

منذ 7 سنوات

الأسد استخدم غاز الكلور في معارك حلب

مصابان يتلقيان العلاج بمستشفى في حلب إثر هجوم بغاز الكلور- أرشيفية\nقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الإثنين، إن قوات الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية في مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة في حلب خلال معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي. \nوقالت المنظمة ومقرها نيويورك، إن طائرات الهليكوبتر التابعة للحكومة ألقت قنابل كلور "في مناطق سكنية بحلب في ثماني مناسبات على الأقل بين 17 نوفمبر و13 ديسمبر 2016".\nووثقت هيومن رايتس، من خلال مقابلات مع شهود، بشكل مباشر أو عبر الهاتف، وتحليل مقاطع فيديو وصور ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلقاء المروحيات الحكومية للكلور.\nوقالت إن الهجمات أسفرت التي استخدمت بعضها ذخائر متعددة، عن مقتل 9 مدنيين على الأقل، منهم 4 أطفال، وجرح حوالي 200 آخرين.\nوقالت المنظمة الحقوقية، إن الهجمات وقعت في مناطق خططت القوات الحكومية للتقدم فيها، بدءاً من الشرق وسيراً نحو الغرب، وفق تغير خطوط المواجهة.\nوقال أولي سولفانج، نائب مدير قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، إن "نمط هجمات الكلور يظهر أنها كانت منسقة وفي إطار استراتيجية عسكرية شاملة لاستعادة حلب، وليست مجرد أعمال ارتكبتها بعض العناصر المارقة". وأضاف أن رغم مجلس الأمن أدان تلك الهجمات لكنه لم يتخذ أي إجراءات منذ أن حددت آلية التحقيق التي عينتها الأمم المتحدة، المعروفة باسم "آلية التحقيق المشتركة"، وحدات عسكرية مسؤولة عن هجمات سابقة باستخدام الكلور في سوريا.\nوطالبت المنظمة في تقريرها مجلس الأمن بفرض عقوبات على القادة الكبار في سلسلة القيادة بالقوات السورية، ودعت الحكومة السورية إلى الكف فوراً عن استخدام المواد الكيميائية كأسلحة، والتعاون بشكل كامل مع آلية التحقيق الأممية.\nوقالت إن على الدول الـ 192 الأطراف في "اتفاقية الأسلحة الكيميائية" أن تتخذ خطوات لمعالجة انتهاك سوريا المستمر لإحكام الحظر الأساسية في المعاهدة، وضمان امتثالها لتعزيز القاعدة الدولية ضد الحرب الكيميائية.\nوأوضحت أن مروحيات الحكومة السورية ألقت الكلور على مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة على الأقل منذ أبريل/نيسان 2014.\nولفتت إلى أن أحدث هجمات بالكلور وقعت خلال الهجوم النهائي لقوات الحكومة السورية وحلفائها، لانتزاع السيطرة على شرق حلب من جماعات المعارضة المسلحة.\nوأوضحت أن الحكومة السورية وحلفاءها جددوا العمليات العسكرية في حلب يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني، بدءاً بقصف جوي مكثف واستمرت المعركة حتى 13 ديسمبر/كانون الأول عندما اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، وتم إجلاء العديد من المقاتلين والمدنيين من شرق حلب.\nوقالت هيومن رايتس، إن العدد الفعلي للهجمات الكيميائية على حلب بين 17 نوفمبر/تشرين الثاني و13 ديسمبر/كانون الأول، قد يكون أعلى من الـهجمات الثماني الموثقة في هذا التقرير.\nوذكر صحفيون ومسعفون وموظفون طبيون وآخرون على وسائل التواصل الاجتماعي حصول ما لا يقل عن 12 هجمة في تلك الفترة.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر