أبواب الحكومة البريطانية مفتوحة أمام مردوخ

أبواب الحكومة البريطانية مفتوحة أمام مردوخ

منذ 7 سنوات

أبواب الحكومة البريطانية مفتوحة أمام مردوخ

روبرت مردوخ يعيد تنظيم إدارة "فوكس نيوز"\nعين امبراطورية مردوخ على "سكاي" البريطانية\nهبوط أرباح إمبراطورية مردوخ الإعلامية\nهل يقع روبرت مردوخ في شر أعمال الشيخ المزيف؟\nلندن: التقى مدراء كبار في الشركات التابعة لامبراطورية روبرت مردوخ الاعلامية، مع رئيس الحكومة البريطانية أو وزير المالية عشر مرات خلال سنة واحدة، وهو رقم يزيد على لقاءات أي مؤسسة إعلامية أخرى مع كبار المسؤولين، كما كشف تقرير إحصائي جديد. \nوعُقدت هذه اللقاءات العشرة مع ديفيد كاميرون او جورج اوزبورن ثم مع تيريزا ماي أو وزير ماليتها فيليب هاموند بالمقارنة مع سبعة لقاءات عقدها مدراء من بي بي سي واربعة لقاءات عقدها يفغيني ليبيديف مالك صحيفتي ايفننغ ستاندارد واندبندنت. وجرت هذه اللقاءت خلال الأشهر الاثني عشر الممتدة حتى سبتمبر 2016. \nوخلال فترة امدها 18 شهرًا، عقد مدراء شركة نيوز كوربوريشن التي يملكها مردوخ 20 لقاء مع مسؤولين كبار في الحكومة، بينها 18 لقاء مع رئيس الوزراء أو وزير المالية أو وزير الثقافة بحضور مردوخ نفسه في سبعة منها. وعُقدت ثمانية لقاءات أخرى مع روبرت تومسون الرئيس التنفيذي لشركة نيوز كوربوريشن وأعلى مدير تنفيذي في امبراطورية مردوخ الاعلامية. \nواحتج ناشطون قائلين إن ابواب رئاسة الحكومة ومكاتب الوزراء مفتوحة امام مردوخ وممثليه، الذين يتمتعون بامكانية "مذهلة" للدخول على القادة السياسيين في بريطانيا. \nوتغطي الفترة التي درسها تقرير "الائتلاف من اجل اصلاح الاعلام" ومنظمة "38 درجة" بين أبريل 2015 وسبتمبر 2016، الانتخابات العامة عندما دعمت صحف مردوخ حزب المحافظين والخروج من الاتحاد الاوروبي باستفتاء العام الماضي الذي رحب مردوخ بنتيجته لصالح "بريكسيت"، والأشهر الثلاثة الأولى من حكومة تيريزا ماي. \nوكانت غالبية لقاءات مردوخ وممثليه مع كاميرون أو وزير ماليته أو وزراء آخرين في حكومته. ولكن ماي التقت منذ توليها رئاسة الحكومة مرتين مع تومسون الرئيس التنفيذ لشركة نيوز كوربوريشن ومرة مع مردوخ في مكاتب صحيفة وول ستريت جورنال في نيويورك.\nكما تناولت ماي الغداء مع مدير لم يكشف عن اسمه في شركة نيوز كوربوريشن في مايو 2016 حين كانت وزيرة الداخلية. وعقد تومسون لقاءات مع وزيري المالية والثقافة في سبتمبر الماضي. \nولا تضم القائمة اللقاءات الكثيرة التي كانت تُعقد بين وزراء أو مسؤولين ومدراء في صحيفتي ذي صن والتايمز، اللتين يملكهما مردوخ، بمن فيهم رئيسا تحرير الصحيفتين. كما لا تشمل القائمة لقاءات مسؤولين بريطانيين كبار مع مدراء في شركة فوكس وشركة نيوز كوربوريشن. \nوكانت شركة فوكس التلفزيونية والسينمائية انفصلت عن نيوز كوربوريشن في عام 2013 ويديرها الآن جيمس نجل مردوخ وعُقد لقاء بين مدرائها ووزير الثقافة وقتذاك جون ويتنغدايل. \nوفي ديسمبر الماضي، اعلنت فوكس تقديم عرض لشراء الـ 61 في المئة التي لا يملكها مردوخ من أسهم شبكة سكاي للبث التلفزيوني الفضائي. وارتفعت اصوات تطالب وزيرة الثقافة الحالية كارين برادلي بإحالة الصفقة الى الاجهزة الرقابية. كما وجد التقرير عقد ستة لقاءات مع سكاي خمسة منها عقدها وزراء كانوا يتولون وزارة الثقافة قبل برادلي. \nوامتنعت شركة نيوز كوربوريشن عن التعليق، فيما نقلت صحيفة الغارديان عن متحدث باسم الحكومة قوله "إن الوزراء يلتقون مع طائفة من الفرقاء ذوي الصلة ونحن ننشر تفاصيل هذه اللقاءات في تقاريرنا الخاصة بالشفافية". \nأعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". الأصل منشور على الرابط التالي:

الخبر من المصدر