شرطة البرازيل تنهي إضرابا بعد ارتفاع معدلات الجريمة

شرطة البرازيل تنهي إضرابا بعد ارتفاع معدلات الجريمة

منذ 7 سنوات

شرطة البرازيل تنهي إضرابا بعد ارتفاع معدلات الجريمة

أنهى نحو 900 شرطي، الأحد، إضرابا استمر ثمانية أيام في ولاية برازيلية ساحلية، شهدت زيادة ملموسة في جرائم القتل خلال الإضراب، لكن أعمال العنف بدأت حاليا في الانحسار.\nوشارك ما يزيد عن 3100 من جنود الجيش وأفراد من قوات النخبة بالشرطة الاتحادية في تسيير دوريات في ولاية اسبيريتو سانتوـ التي شهدت عمليات نهب وإغلاقا للمتاجر والمدارس والمستشفيات وزيادة بمعدل ستة أضعاف في الجرائم، خلال الأسبوع الأخير بعد أن رفضت الشرطة العمل وطالبت بزيادة الأجور.\nوتركز معظم العنف في المناطق الأفقر بمدينة فيتوريا عاصمة الولاية، حيث يعيش نحو مليوني شخص في المنطقة التي تكثر فيها شركات التعدين والمنتجات النفطية.\nوتقول النقابة الممثلة للشرطة إن الولاية شهدت 142 جريمة قتل، منذ بدء الإضراب في الرابع من يناير.\nويقول مسؤولون أمنيون إن معظم حوادث القتل لها صلة بتجارة المخدرات. لكن معدل القتلى في اليوم الأخير تراجع بشكل كبير وإن كان لا يزال ضعف المعدل الطبيعي.\nولم تقدم الولاية حتى الآن أي تنازلات للضباط بخصوص راتبهم الشهري والذي يصل إلى نحو 2700 ريال (867 دولارا) ويعد من بين الرواتب الأدنى في البرازيل.\nلكن الضباط استجابوا لنداء وزير الدفاع راؤول جونجمان الذي زارفيتوريا، السبت، وحث الضباط بشدة على القيام بواجبهم قائلا إن رفضهم الانصياع يعني وقوفهم إلى جانب المجرمين الذين ينفذون عمليات القتل.\nوواصل قرابة عشرة آلاف شرطي في ولاية اسبيريتو سانتو إضرابه الأحد.

الخبر من المصدر