"رسائل بديع" تقود مصير المحظورة إلى الهاوية

"رسائل بديع" تقود مصير المحظورة إلى الهاوية

منذ 7 سنوات

"رسائل بديع" تقود مصير المحظورة إلى الهاوية

"رسائل بديع" تقود مصير المحظورة إلى الهاوية\nأضحت الانشقاقات الداخلية بين جماعة الإخوان المسلمين وشيكة الحدوث، بعدما تنامت الأزمة الداخلية في الجماعة المحظورة، بسبب رسائل موقعة باسم مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، المحبوس حاليا في قضايا، من محبسه، نشرها موقع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، يحث فيها المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بالانصياع لقرارات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ورفع راية الولاء والخنوع للدكتور محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان المسلمين، وأمين التنظيم الدكتور ابراهيم منير.\nفيما اعتبرت جبهة "كماليون" أن هذا الأمر غير حقيقي، ولا يصدر عن الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، وأن هذه الرسائل المذيولة بتوقيع الدكتور بديع، غير صحيحة، وأن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين هو من قام بتزويرها، من أجل إخضاع الجبهة وانصياعها لقرارات وأوامر التنظيم الدولي، مثبتين تزويرها بأنها لم تنشر على الموقع الرسمي للجماعة.\nوتعد جبهة "كماليون" هي جبهة الشباب داخل الإخوان المسلمين، والتي يتزعمها محمد كمال زعيم التيار المتمرد داخل الجماعة، وعرفت مسبقا باسم بـ "تيار الشباب"، والذي بدأ من جديد في تأسيس تيار مختلف داخل الجماعة، لا يسير على نهج التنظيم الدولي للإخوان، وقد وصلت تلك الجبهة إلى صدارة الجماعة خلال السنوات الأخيرة، بمقتضى انتخابات شاملة لم يعترف بها محمود عزت.\nوشنت جبهة "كماليون" هجوما حادا على الجبهة المؤيدة لمحمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، معلنة عن أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لكشف زيف ادعاءات محمود عزت، والتنظيم الدولي للإخوان، وما تسبب فيه من أزمات داخلية بالجماعة.\nفيما وصف طارق البشبيشي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين لـ "دوت مصر" أ، التنظيم الدولي للإخوان يقود الجماعة إلى مصير مجهول بسوء إدارة محمود عزت وابراهيم منير للإرشاد، مؤكدا على أن هذه الازمة التي بصددها المحظورة، في الوقت الحالي بسبب رسائل "بديع" هي أزمة حقيقية، وستؤدي إلى أزمة حقيقية في الكيان الإخواني، منوها إلى أن جبهة الشباب بها عدد لا بأس به من الأعضاء، ولديها مناصرين، لهذا يرغب التنظيم إلى استقطابها إليه، فيما تقاوم الجبهة هذا الاستقطاب.\nوأوضح البشبيشي، بأن ازمة الرسائل ليست جديدة، فقد زعم التنظيم الدولي في العام الماضي بأن هناك رسائل من مرشد الإخوان المحبوس حاليا على ذمة قضايا، بأن يلتزم شباب الإخوان بتعليمات محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، والأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، وخرجت جبهة كماليون مؤكدة تزوير تلك الرسائل، وأنها ليست حقيقية.\nالباحث في الحركات الاسلامية سامح عيد، قال لـ"دوت مصر"، بأن جماعة الإخوان المسلمين تتعرض الآن لأزمة حقيقية، من ضمنها أزمة رسائل بديع والتي زعم التنظيم الدولي للإخوان أنه حصل عليها، لافتا إلى أنه كان من باب أولى قبل أن توجه تلك الرسائل للتنظيم الدولي، توجه بشكل مباشر لشباب الإخوان المسلمين أنفسهم.\nوعدد عيد مشاكل الإخوان الأخيرة بخلاف رسائل بديع، منها موقف التنظيم الدولي للإخوان من شباب الإخوان، ومحاولة استقطاب الشباب، وهو ما يؤكد على أن هذه الرسائل غير حقيقية، ومنها أيضا أزمة العلاقات الأمريكة مع التنظيم بعدما جاء ترامب، وتصنيفها بأنها ارهابية بالطبع سيترتب عليه مشاكل عديدة لهم.

الخبر من المصدر