قوات تركية تدخل معقل "الجهاديين" في محافظة حلب

قوات تركية تدخل معقل "الجهاديين" في محافظة حلب

منذ 7 سنوات

قوات تركية تدخل معقل "الجهاديين" في محافظة حلب

"قوات سوريا الديموقراطية" تعلن عزمها تحرير الباب\nإحكام الحصار على داعش داخل الباب السورية\nاشتباكات بين المعارضة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الباب\nالبابا فرانسيس ينتقد ميانمار بسبب "قتل أقلية الروهينجا المسلمة"\nالجيش السوري يصل الى مشارف الباب\nفصائل من المعارضة السورية تدعمها تركيا "تدخل "مدينة الباب الاستراتيجية\nهولاند سيلتقي البابا لمناقشة ذيول ذبح كاهن في فرنسا\nبيروت: دخلت القوات التركية وفصائل سورية معارضة تدعمها السبت الى مدينة الباب التي تحاصرها من ثلاث جهات، وتعد اخر ابرز معاقل تنظيم داعش في محافظة حلب بشمال سوريا، وذلك غداة تقدم قوات النظام جنوبها.\nوقبل ايام من موعد استئناف مفاوضات جنيف المحددة في 20 من الشهر الحالي، اعلنت خارجية كازاخستان السبت دعوتها الحكومة السورية والفصائل المعارضة الى جولة محادثات جديدة على مستوى رفيع يومي الاربعاء والخميس في أستانة.\nميدانيا، في شمال سوريا، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "القوات التركية وفصائل معارضة في اطار عملية +درع الفرات+ توغلت السبت في القسم الغربي من مدينة الباب" وسيطرت على "كامل الضواحي الغربية" للمدينة.\nوافاد المرصد عن "معارك عنيفة" تخوضها هذه القوات ضد تنظيم داعش على محاور عدة، تزامنا مع قصف تركي وغارات عنيفة على المدينة.\nيأتي تقدم هذه القوات التي تحاصر المدينة من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، غداة وصول قوات النظام السوري وحلفائها الى مشارف المدينة من الجنوب، حيث باتت على بعد 1,5 كيلومتر منها، بحسب المرصد. وتمكنت قوات النظام الاثنين من قطع طريق حيوي للجهاديين جنوب المدينة، ما ادى الى عزلهم تماما داخلها.\nوافاد المرصد السوري ليل السبت الى مقتل 6 مدنيين على الاقل جراء القصف التركي المدفعي والغارات من قبل الطائرات التركية على مناطق في مدينة الباب.\nمنذ شهرين، تشكل مدينة الباب التي يسيطر عليها الجهاديون منذ 2014، هدفا لهجوم يشنه الجيش التركي دعما لفصائل سورية معارضة في اطار عملية "درع الفرات"، قبل ان تبدأ قوات النظام السوري وحلفاؤها قبل اسابيع بدعم روسي هجوماً موازياً للسيطرة على المدينة.\nوليس واضحا ما اذا كان الجانبان التركي والروسي الواقفان على طرفي نقيض اصلا في النزاع السوري، يتسابقان ميدانيا للوصول والسيطرة على الباب، او ان كان هناك اتفاقا غير معلن بينهما، خصوصا ان روسيا قدمت في السابق دعما جويا للعملية التركية الداعمة للفصائل. \nوافادت وكالة أنباء الاناضول الحكومية التركية السبت نقلا عن مصدر عسكري بمقتل جندي تركي واصابة اخر بجروح في اشتباكات ضد جهاديين في مدينة الباب.\nبدأت تركيا منذ 24 اغسطس حملة عسكرية غير مسبوقة داخل سوريا ضد تنظيم داعش والفصائل الكردية المقاتلة. وحققت العملية تقدما سريعا في بدايتها، الا انها تباطأت مع اشتداد القتال للسيطرة على مدينة الباب منذ ديسمبر الماضي. وبحسب ما اوردت وكالة دوغان للانباء الخميس، قتل منذ بدء التوغل التركي في سوريا، 66 جنديا تركيا معظمهم بنيران داعش. \nوكانت تركيا وروسيا وقعتا اتفاقا في 12 يناير الماضي حدد الاليات اللازمة "لتنسيق" الضربات الجوية في سوريا. وانعكس هذا التعاون تحسنا في العلاقات بين البلدين إثر ازمة خطرة نشبت في نوفمبر 2015 عندما اسقطت تركيا مقاتلة روسية على الحدود مع سوريا. واثمر التقارب اتفاقا لوقف النار في سوريا يستثني "الجهاديين" ما زال ساريا منذ 30 ديسمبر. ويخوض الجهاديون في الاشهر الاخيرة مواجهات على جبهات عدة.\nوقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الاربعاء انه بمجرد الانتهاء من عملية الباب، فان تركيا وحلفاءها قد يرسلون قوات خاصة الى الرقة (شمال) ابرز معقل للجهاديين في سوريا.\nيشهد الريف الشرقي لمحافظة الرقة مواجهات بين الجهاديين وقوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، في اطار هجوم "غضب الفرات" لطرد التنظيم من ابرز معاقله بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتتقدم هذه القوات ببطء نحو مدينة الرقة. ويربط قياديون في قوات سوريا الديموقراطية ذلك بالالغام والمفخخات التي تركها التنظيم خلفه.\nوبحسب المرصد السوري، باتت هذه القوات على بعد نحو 8 كيلومترات شرق مدينة الرقة، علما انها تحاصرها من جهة الشمال ايضاً.\nتأتي هذه التطورات قبل اقل من عشرة ايام من موعد حددته الامم المتحدة لاستئناف مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف. وفي خطوة استباقية لمحادثات جنيف، أعلنت خارجية كازاخستان في بيان السبت انه "تقرر عقد محادثات جديدة رفيعة، في إطار عملية أستانة لإيجاد تسوية للوضع في سوريا في 15 و16 فبراير".\nواشارت إلى دعوة "الحكومة السورية" و"ممثلي المعارضة المسلحة السورية" والموفد الدولي للامم المتحدة ستافان دي ميستورا إلى هذه المفاوضات. تأتي هذه الدعوة اثر جولة محادثات اولى استضافتها استانة في الشهر الماضي برعاية روسية تركية ايرانية لبحث تثبيت وقف النار، انتهت من دون تحقيق تقدم في حل النزاع.\nوسيتم خلال الجولة المقبلة من محادثات استانة مناقشة وقف النار واجراءات احلال الاستقرار في مناطق معينة وغيرها من "الخطوات العملية" الواجب اتخاذها تمهيدا لمحادثات جنيف، بحسب خارجية كازاخستان.  واتفقت روسيا وايران وتركيا على ضرورة مشاركة فصائل المعارضة في المحادثات التي ستجري في جنيف برعاية الامم المتحدة في 20 فبراير. \nواعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة في المعارضة السورية السبت في الرياض، انها سترسل الى جنيف وفدا مؤلفا من 21 شخصا بقيادة نصر الحريري، لافتة الى ان الوفد سيعاونه 20 مستشارا.

الخبر من المصدر