فيسك: ترمب وبانون سيصيبان إسرائيل بالقلق

فيسك: ترمب وبانون سيصيبان إسرائيل بالقلق

منذ 7 سنوات

فيسك: ترمب وبانون سيصيبان إسرائيل بالقلق

قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك بمقال له بصحيفة إندبندنت إن الإسرائيليين ربما يحظون بـ نقل السفارة الأميركية إلى القدس، لكنهم ربما يصابون بقلق شديد من احتمال أن يشعل ستيف بانون كبير مستشاري الرئيس الأميركي حربا مع إيران.\nوأوضح فيسك أن برادلي برستون الكاتب الإسرائيلي بصحيفة هآرتس تابع تصريحات ترمب وبانون في فترات ومواقع متفرقة، وانتهى إلى أنها تكشف عن نزعات نازية معادية لليهود بجلاء لا تخطئه العين.\nوأوضح برستون أن الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه يتعطشان لشن حرب مسيحية مقدسة ضد المسلمين، وستكون إيران هدف هذه الحرب، وسيجد اليهود خلال ذلك أنهم أيضا هدف لغضب المسيحيين الأميركيين.\nونقل فيسك عن برستون كثيرا من تصريحات بانون بمؤتمر في الفاتيكان عام 2014 ليثبت ما ذهب إليه عن عزم ترمب وبانون شن حرب مقدسة ربما تمس اليهود أيضا.\nيقول بانون في ذلك المؤتمر إنه إذا لم يتوحّد المسيحيون ويشكلون قوة كنسية مسلحة للكفاح من أجل عقيدتهم ضد "البربرية الجديدة" -يقصد المسلمين- فإن هذه البربرية ستقتلع وإلى الأبد "الميراث الذي حافظنا عليه طوال الألفي عام الماضية".\nوقال أيضا عن هزيمة اليهودي الجمهوري الوحيد بمجلسي النواب والشيوخ الأميركيين إريك كانتور عام 2014 إنها كبيرة وتاريخية وإن خصوم كانتور فازوا "لأن الطبقة الوسطى والطبقة العاملة قد تعبتا من أمثال كانتور الذين يبيعون مصالحهما كل يوم لرأسمالية المحاسيب".\nوتوقع الكاتب البريطاني أن تتعرض إسرائيل لمتاعب من واشنطن أكثر من تلك التي تعرضت لها خلال فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.\nوقال فيسك: رغم أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لا يرغب في تشبيه ترمب بالنازي أدولف هتلر، فإن هناك شيئا واحدا على الأقل يشتركان فيه وهو أن ما يقولانه هو ما ينفذانه بالضبط، وإن ترمب وجد إلى جانبه بانون الذي أصبح نافذا في أكثر دول العالم نفوذا.\nورجّح أيضا احتمال اشتعال حرب ضد إيران، قائلا "وإلا فما الذي تعنيه واشنطن بإعلانها أنها تحذّر إيران، بعد تجربة الصاروخ الأخير، وهو عمل لا يخرق عمليا أي اتفاق، هل ذلك مجرد تنبيه بعدم الود؟ أم تحذير لحرب؟".  

الخبر من المصدر