بالصور| "المقبرة".. ملهى لعشاق الرعب في أنطاليا التركية

بالصور| "المقبرة".. ملهى لعشاق الرعب في أنطاليا التركية

منذ 7 سنوات

بالصور| "المقبرة".. ملهى لعشاق الرعب في أنطاليا التركية

هل فكرت في خوض مغامرة تحاكي أفلام الرعب؟.. بات ذلك ممكنا في ولاية أنطاليا التركية، ضمن منزل تحوّل إلى ملهى يسمى "المقبرة".\n"المقبرة" ليست عنوان فيلم، بل اسم مكان يتيح لرواده معايشة أجواء مرعبة، حيث الجماجم والتوابيت المنتشرة في أرجائه، والمفاجآت المخيفة وأصوات الرياح والموسيقى الباعثة على التوتر.\nكل ذلك ليس بالمجان.. بل مقابل تذاكر يختلف سعرها، حسب عدد الأشخاص الذين يرغبون بالدخول إلى الملهى.\nورغبة منهما في تقديم أجواء مثيرة ومسلية، عمد المستثمران في قطاع الملاهي، "طوغبا شاكار" و"سردار أق قاش"، إلى تجهيز شقة مؤلفة من 5 غرف، بشكل يشبه أجواء أفلام الرعب.\nوصرف الصديقان، نحو 10 آلاف دولار لتجهيز "المقبرة"، بالستائر السوداء، والأبواب الموصدة بالسلاسل، والتوابيت، وشواهد قبور، وأضواء وديكورات، إضافة إلى شخصيات حقيقية متنكرة بأزياء مرعبة.\nوتحفل "المقبرة" بأجواء حماسية، إذ يتنافس الداخلون إليها للحصول على الشيفرات (كلمات المرور) لفتح أبوابها المشفرة، ويفوز في اللعبة، من يتمكن من فتح باب الغرفة الأخيرة.\nويتطلب الوصول إلى الشيفرات، المرور بين مجسمات الأشلاء المتناثرة، إلا أن ذلك ليس بالأمر السهل، حيث تخلى بعض الأزواج عن شركاء حياتهم هلعا، ولاذوا بالفرار، حسبما قال القائمون على "المقبرة".\nوتتعالى أصوات الصرخات من داخل المنزل أثناء اللعب ضمن أجوائه المرعبة، وسط الجماجم، والأذرع والأرجل المقطوعة.\nويصل الرعب إلى مستويات عالية، حيث ينسى البعض أنه ضمن لعبة، نظرا للأجواء التي تشعر المرء وكأنه في عالم حقيقي مرعب.\nويقضي الزوار نحو ساعة في المنزل، يتجولون فيها بين الغرف المرتبطة مع بعضها بأنفاق، باحثين عن المفتاح الذي سيخرجهم من "المقبرة".\nوقالت طوبا شاكار، إنهم جهزوا المنزل، وفق سيناريو يحاكي مقبرة مسكونة، من القرن التاسع عشر، حيث يتنافس الداخلون إلى المنزل.\nوتدور أحداث السيناريو، حول سيدة تدعى "لازاروس" يعتقد أهالي القرية أن الشيطان يسكنها ويقررون إحراقها، إلا أنها تنتقم وتحرق كافة الأهالي وتبني مقبرة تحت الأرض، وتنتظر القادمين الجدد، لتحرقهم بنار الانتقام.\nويهدف الداخلون إلى المنزل، تجنب لعنة لازاروس، والنجاة بأنفسهم من نار الانتقام في المقبرة، حسبما ذكرت شاكار.\nوقالت شاكار، إن "الناس يستمتعون جدا في مثل هذه المنازل التي بدأت تنتشر في قطاع الملاهي، كبديل عن الألعاب الرقمية، في العالم الافتراضي".\nويترواح سعر تذكرة الدخول إلى "المقبرة" في أنطاليا المطلة على البحر الأبيض، بين 30 و40 ليرة تركية (الدولار يعادل نحو 3.7 ليرة)، بحسب عدد الأشخاص المتنافسين.

الخبر من المصدر