توقيف اربعة اشخاص يشتبه في تخطيطهم لارتكاب هجوم في فرنسا

توقيف اربعة اشخاص يشتبه في تخطيطهم لارتكاب هجوم في فرنسا

منذ 7 سنوات

توقيف اربعة اشخاص يشتبه في تخطيطهم لارتكاب هجوم في فرنسا

وتابع المصدر "الرغبة في الانتقال إلى التنفيذ وصناعة عدة عبوات ناسفة كانتا تتحققان على ما يبدو" مشيدا بـ"إفشال محاولة لشن هجوم". وأوضح مصدر آخر من الشرطة أن "المشتبه فيهم الأربعة وأعمارهم 16 و20 و26 و33 عاما أوقفوا بعد شرائهم مادة الاسيتون" التي يمكن استخدامها لصنع عبوة ناسفة.\nومن بين الموقوفين، فتاة في ال16 من العمر تم رصدها على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن عبرت عن رغبتها في التوجه إلى سوريا والعراق وفي ضرب مصالح فرنسية. وأوضح مصدر قضائي أن السلطات ضبطت خلال عملية التفتيش مادة بيروكسيد الاسيتون الشديدة الانفجار لكن بشكل غير ثابت، بالإضافة إلى اسيتون وماء الأوكسجين وحقن وقفازات واقية.\nولا تزال فرنسا التي تفرض حالة الطوارئ منذ الاعتداءات الجهادية في 2015 و2016 تواجه تهديدا إرهابيا "عاليا جدا". في الثالث من شباط / فبراير، هاجم مصري في ال29 من العمر يحمل ساطورا في كل يد عسكريين أمام متحف اللوفر في باريس وهو يهتف "الله اكبر".\nعناصر أمنية فرنسية تراقب الأوضاع تحسبا لوقوع أعمال شغب خلال مبارة ألمانيا ضد أوكرانيا\nاللعب الممتع وحماس الجمهور كانا حاضرين في هذه النسخة وظهرت منتخبات بمستويات غير متوقعة وبأداء جيد.\nلكن الفرحة المرتبطة بالبطولة الأوروبية، وينتظر عشاق الساحرة المستديرة انطلاقها كل أربع سنوات، لم تكتمل هذا الموسم.\nفقد حدثت اشتباكات بين المئات من مثيري الشغب الروس والانكليز في مدينة مرسيليا الساحلية على مدى يومين، ووصلت الامور السبت الى حرب شوارع قبيل مباراة المنتخبين على استاد "فيلودروم"، ما أدى الى وقوع عشرات الاصابات.\nوباتت روسيا التي تستعد لاحتضان مونديال 2018 في موقف حرج وذلك بعدما قرر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الثلاثاء معاقبتها بالايقاف مع وقف التنفيذ، ما يعني طردها من البطولة إذا ما تكررت أعمال شغب جماهير المنتخب الروسي.\nوفي مدينة ليل تدخلت الشرطة عقب حدوث اعتداءات وسط المدينة تورط فيها مشاغبون (هولنيغنز) لم يتم بعد تحديد هوياتهم.\nوبسبب تهديدات الأعمال الارهابية المتزايدة خاصة في فرنسا، تم وضع أحد التطبيقات، مهمته إنذار ضيوف بطولة الكأس الأوروبية في حالة وجود تهديدات إرهابية.\nلكن فرنسا التي مازالت تحت صدمة مشاهد العنف الذي سببه مشاغبو الملاعب، صدمت مرة أخرى بهجوم إرهابي ذهب ضحيته هذه المرة شرطي فرنسي وزوجته في باريس.\nشرطي فرنسي يضع زهورا تكريما لروح زميله الذي قضى في الهجوم بعد توجيه طعنات بالسكين له ولزوجته.\nوكأن كل هذا لا يكفي في فرنسا المشتعلة: خرج عشرات آلاف الفرنسيين في مظاهرات اليوم في عدة مدن للاحتجاج ضد إصلاح مقرر لقوانين العمل يسهل إجراءات تشغيل العمل أوفصلهم.\nدخلت البلاد في إضرابات يخوضها عمال شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة. وشارك في الاحتجاجات أيضا سائقو سيارات الأجرة وهو ما أثرعلى حركة السير في غرب العاصمة باريس. الكاتبة: سهام أشطو

الخبر من المصدر