العموم البريطاني يتجه الى الموافقة على بدء اجراءات بريكست

العموم البريطاني يتجه الى الموافقة على بدء اجراءات بريكست

منذ 7 سنوات

العموم البريطاني يتجه الى الموافقة على بدء اجراءات بريكست

البرلمان البريطاني يبدأ مناقشة إطلاق مفاوضات بريكست\nالحكومة البريطانية ستنشر استراتيجيتها حول بريكست الخميس\nتيريزا ماي وترامب يبحثان في مرحلة ما بعد «بريكست»\nرئيسة وزراء بريطانيا تحذر نواب حزبها من عرقلة بريكست\nماي تعد باستشارة النواب قبل الاتفاق النهائي حول بريكست\nماي ستبحث مع ترامب اتفاقًا تجاريًا لما بعد بريكست\nنتانياهو: بريطانيا بعد بريكست أقرب الى إسرائيل\nنواب بريطانيا يصوتون على المرحلة الاولى من قانون تفعيل بريكست\nلندن: يتجه النواب البريطانيون الاربعاء الى اقرار مشروع قانون يجيز لرئيسة الحكومة تيريزا ماي بدء مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الاوروبي عبر تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة بعد سبعة اشهر على الاستفتاء التاريخي لصالح الانفصال.\nبعد ذلك يطرح مشروع القانون في مجلس اللوردات حيث قد يلقى معارضة اكبر من اعضائه غير المنتخبين، الاقل حرصا على ارضاء الراي العام.\nتحت ضغوط النواب اجبرت الحكومة الثلاثاء على القبول بتصويت البرلمان على الصيغة النهائية لاتفاق بريكست قبل احالته الى البرلمان الاوروبي للموافقة. واتاحت هذه الخطوة تفادي تمرد الاعضاء المؤيدين للبقاء في اوروبا في حزب ماي المحافظ بشأن مشروع القانون المؤلف من بندين.\nعارض اكثر من ثلثي النواب الخروج من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو، لكن بعد تصويت 52% من الناخبين لصالحه، اقرت اغلبيتهم مرغمة بضرورة احترام النتيجة.\nفي الشهر الفائت عندما طرحت ماي مشروع القانون اثر قرار للمحكمة العليا يلزمها بالحصول على موافقة البرلمان لبدء الية الانفصال وعد حزب العمال بالامتناع عن عرقلته. وسعى الحزب الى تعديل مشروع القانون عدة مرات باءت كلها بالفشل.\nوقد يتمرد عشرات النواب العماليين في التصويت النهائي المقرر في الثامنة مساء (20,00 ت غ) خلافا لتوجيهات رئيس الحزب جيريمي كوربن الذي وجه مذكرة عاجلة لنوابه طلب فيها دعم مشروع قانون بريكست. لكن 47 نائبا تحدوه في الاسبوع الفائت فيما هدد نواب اضافيون بالانضمام اليهم الاربعاء.\nيلقى هؤلاء دعم "الحزب الوطني الاسكتلندي" المؤيد الشرس لاوروبا وحزب "الليبراليون الديموقراطيون" الاقل حجما. ولا يملك الحزبان وحدهما الاصوات الكافية لهزيمة الحكومة.\nمن جهة اخرى، عبر البرلمان الاسكتلندي حيث الاكثرية لـ"الحزب الوطني الاسكتلندي"، الثلاثاء عن معارضته لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بتصويته رمزيا ضد اقرار مشروع القانون في لندن. غير ان ماي لفتت الى ان هذا المجلس "لا يملك حق الفيتو"، رافضة فكرة بدات تكتسب شعبية باجراء استفتاء جديد بشأن عضوية اسكتلندا في المملكة المتحدة بحسب استطلاع.\nعند بدء مفاوضات الانفصال ستنطلق بريطانيا في مسار يجعلها اول بلد يغادر الاتحاد الاوروبي بعد اربعة عقود من العضوية. وقالت ماي انها ستعطي الاولوية في المفاوضات لضبط الهجرة مقابل خسارة العضوية في السوق الاوروبية الموحدة التي تعد اكثر من 500 مليون نسمة.\nكذلك ادت المخاوف بشأن اغلاق ابواب هذه السوق الى تدهور الجنيه بنسبة 15% تقريبا مقابل  الدولار، ما اثار قلق الكثير من النواب. ويجيز التصويت النهائي الموعود "لمسودة الاتفاق النهائية" لبريكست للنواب واللوردات التقرير بشأن شروط الانفصال واي اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد.\nغير ان الكثير من النواب يشككون في امكانية الاتفاق على النقطتين في غضون عامين متسائلين علام سيصوتون في النهاية، رغم تشديد ماي الاربعاء على ان "الامر ممكن".\nرغم ذلك حذر النائب العمالي كريس ليزلي قائلا "في ما يتعلق بالسيناريو الكابوس ومفاده اننا قد نغادر الاتحاد الاوروبي بلا اي اتفاق على الاطلاق ونواجه حواجز تعيق التجارة مع اوروبا، يبدو ان البرلمان لا يملك اي قرار".

الخبر من المصدر