أقوى 10 سيدات في العالم من أصل عربي.. منهن مصرية والصدارة للمغربيات واللبنانيات

أقوى 10 سيدات في العالم من أصل عربي.. منهن مصرية والصدارة للمغربيات واللبنانيات

منذ 7 سنوات

أقوى 10 سيدات في العالم من أصل عربي.. منهن مصرية والصدارة للمغربيات واللبنانيات

عندما تبحث عن الصلابة والتحدي، فتش عن المرأة العربية، فعلينا عندما نرى امرأة ناجحة وصلت إلى مكانة مرموقة، نتأكد إنها لاتفعل ذلك بسهولة، لإن هناك الكثير من العوائق أمام أحلام النساء، وخاصة في أوطاننا العربية.\nوبعد اختيار فوربس، نساء عربيات وأدرجهن ضمن قائمتها كأقوى عشر سيدات من أصل عربي، علينا أن ننحنى أمام تلك النساء، فتعرف على أقوى 10 سيدات من أصل عربي:\n1- نعمت شفيق: " السيدة القائدة"\nالمصرية صاحبة المركز المرموق في أوساط الاقتصاد البريطاني، تشغل نعمت شفيق الآن منصب نائب محافظ بنك إنجلترا، منذ أغسطس 2014، وحتَّى 31 يوليو2019،وهو البنك المركزي للمملكة المتحدة، كما إنها عضو في مجلس إدارة «هيئة التنظيم التحوطية» PRA، و«لجنة السياسة النقدية» MPC، و«لجنة السياسة المالية» FPC، ومجلس الإدارة Court of Directors داخل البنك. \nوكرمتها في العام 2015، الملكة إليزابيث في عيد ميلاد الملكة، ومنحتها لقب «السيدة القائد» وهي رتبة فائقة الامتياز تمنحها الإمبراطورية البريطانية، وذلك نظير خدماتها في الإدارة العامة والاقتصاد العالمي، اختارتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن قائمة النساء الأكثر نفوذًا فى العالم، وفى 2016 اختارتها مجلة فوربس العالمية ضمن أقوى 10 سيدات عربيات عالميًا.\n القانونية، التي حققت نجاح مهني باهر، فتخصصها في القانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الجنائي وتسليم المجرمين، فتح لها باب العمل كمستشارة في عدد من لجان الأمم المتحدة ومع الأمين العام السابق كوفي أنان. كما برزت كوكيلة دفاع عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج، وخاضت معركة ضد ترحيله إلى السويد.\nودافعت أمل عن متهمين في قضايا امام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وفي محاكم بريطانية وأميركية عديدة، كما دافعت عن رئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو. \nواكتسبت شهرة واسعة في مصر عقب دفاعها عن صحفي الجزيرة محمد فهمي في القضية الشهيرة إعلاميا. \nوهى زوجة النجم العالمي جورج كلوني.\n3-نائلة حايك:رئيسة مجلس إدارة “سواتش” إمبراطورة الساعات السويسرية \nقادت نائلة حايك بالتعاون مع شقيقها نيقولا مجموعة سواتش العالمية للساعات بعد وفاة والدهما، وقد حرصا على تحقيق النجاحات المتتالية على الرغم من الصعوبات التي تعرّضت لها الصناعات الفاخرة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية. فسجّلت المجموعة أكبر نسبة مبيعات لها بعد تولي نائلة الإدارة، حيث عملت على إدخال خطوط إنتاج جديدة في المجموعة لاقت رواجًا كبيرًا واستحسان الأوساط الشبابية، حتى أصبحت سواتش هي العلامة التجارية الأفضل للساعات بين الشباب.\nفي عام 2011 انضمّت نائلة حايك لقائمة أغنى 50 شخصية عربية، وقد احتلت المرتبة الـ38 بثروة بلغت 3.1 مليارات دولار.\nوهى لبنانية الأصل، وحصلت على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأوروبية في مونترو، ثم انضمت لإدارة مجموعة سواتش عام 1995، قبل أن تتولّى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في 12 مايو 2010، لتتولى بعد ذلك رئاسة مجلس إدارة مجموعة سواتش في 30 يونيو 2010. \n4-مريم الخمري: الشابة المغربية الجميلة التي شاركت في الحكومة الفرنسية \nولدت مريم الخمري في عاصمة المغرب، الرباط، عام 1978 من أب مغربي يعمل كتاجر وأم فرنسية مدرسة من منطقة بريطاني. قضت طفولتها في المغرب ثم في منطقة "لي دو سيفر" (وسط فرنسا) قبل أن تلتحق بجامعة "السوربون" في باريس لتدرس مادة القانون العام. \nوبعد نهاية مشوارها الجامعي، التحقت ببلدية في الدائرة الـ 18 بالعاصمة الفرنسية لتصبح عضوا في "الحزب الاشتراكي". بعد ذلك، التحقت ببلدية باريس حيث أسندت لها مهمة الأمن والوقاية من المخاطر الأمنية\nوالتحقت الخمري بالحكومة في شهر أغسطس 2014 في منصب كاتبة دولة مكلفة بسياسة المدينة، تحت إشراف باتريك كانير، وزير المدينة. \n5-نجاة بلقاسم: المغربية أصبحت أول امرأة في تاريخ الجمهورية تعين كوزيرة التعليم الفرنسية\nهاجرت نجاة إلى فرنسا فى عام 1982 وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات برفقة والدتها وشقيقتها الكبرى٬ لتلتحق بوالدها الذى كان مهاجرًا يعمل في فرنسا، وترعرعت فى أبفيل ثم فى أميان، حيث درست الابتدائية قبل دخولها كلية سيزار فرانك. \nوفي عام 1995، حصلت على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع الاقتصادي، فى سن الـ 18، وحصلت على الجنسية الفرنسية. \nفى عام 2000، تخرجت من معهد الدراسات السياسية فى باريس، بعد حصولها على شهادة في القانون في جامعة بيكاردى فى أميان، حيث فشلت مرتين فى مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة، وكانت تلتقى ببوريس عدل نور الذى تزوجته 27 أغسطس 2005، وأنجبت توئم، وكان بوريس المدير العام للخدمات بالمجلس العام لساون-إى- لوراى. \nوفى 16 مايو 2012، تم تعيين نجاة فالو بلقاسم وزيرة حقوق المرأة والناطق باسم الحكومة فى حكومة جان مارك أيرولت لتكون اصغر عضو فى الحكومة، وفى 26 أغسطس 2014، تم تعيين نجاة فالو بلقاسم وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمى فى حكومة فالس الثانية، وبذلك أصبحت أول امرأة فى تاريخ الجمهورية تعين كوزيرة التعليم. \n6-رولا سعادة: اللبنانية السيدة الاولى في أفغانستان \nتسعى هذه السيدة البالغة من العمر 66 عاما إلى عدم الانزواء في القصر الرئاسي على عكس التقاليد والاعراف في أفغانستان، بل أن تضطلع بدور في الحياة العامة بتواجدها مع زوجها أو حتى بإلقائها خطابات في مناسبات معينة.\nتلقت رولا سعادة علومها الجامعية في كلية العلوم السياسية في باريس، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة لتعيش فيها ثلاثين عاما. \nينظر إلى الدور الذي تضطلع به السيدة الأفغانية الأولى بعين الجرأة لكونها سيدة أجنبية ومسيحية في بلد مسلم محافظ ما زالت حقوق النساء فيه أقل من دول أخرى.\n7-ريم عكرا: اللبنانية صاحبة التصميمات الساحرة\nريم عكرا، مصممة أزياء لبنانية، درست في الجامعة اللبنانية الأمريكية ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ثم درست تصميم الازياء في معهد الأزياء والتكنولوجيا في مدينة نيويورك. \nواحتلت فساتينها أغلفة أشهر مجلات الأزياء مثل Vogue وElle وMarie Claire، وجذبت تصاميم ريم عكرة للخياطة الرفيعة وفساتين الزفاف الكثير من الممثلات والمغنيات، وقدمت أول عرض أزياء لها وهى مازالت طالبة فى الجامعة الأمريكية ببيروت، وذلك عن طريق محرر الموضة الذى اكتشفها فى البداية وقدم لها الدعم وقت أن اكتشف موهبتها منذ اللقاء الأول. \nومن أبرز المشاهير اللواتى أخترن أزياء ريم عكرا لارتدائها، أنجلينا جولى، تايلور سويفت، جنيفر لوبيز، بيونسيه، هالي بيري وسيلينا جوميز، ما جعلها تحقق المزيد من النجاح. \n8-آية بدير: المهندسة اللبنانية المُبدعة \nتخرجت آية بدير من الجامعة الاميركية في بيروت باختصاص الهندسة والاجتماع انتقلت الى نيويورك حيث حصلت على ماجستير من جامعة (MIT) الأميركية. وكانت اول امرأة عربية تدخل مركز MIT.Media Lab الشهير بأنه أهم مركز جامعي للاختراعات في العالم. \nوانضمت بدير إلى قائمة المخترعين العالميين عبر اختراع اطلقت عليه اسم Little Bits، هذا الاختراع تحت شعار ديموقراطية التكنولوجيا Democratization of technology)) أسهم في تغيير مفهوم الصناعة الكبرى، وحوّلها شكلًا جديدًا من الصناعات الصغيرة المنخفضة التكلفة، شاركت في تأسيس "ليتل بيتس" وتشغل منصب مدير الشركة التنفيذي. واحتلّت آية بدير المرتبة 39 في لائحة أهمّ النساء في المجتمع العربي لتحقق بعمر 31 سنة ما قد لا يحققه غيرها في كل حياته، في عام 2014.\nولدت هالة غوراني في سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية لأبوين سوريين، مهاجرين من حلب، لكنها نشأت في باريس، فرنسا، كما أنها عاشت لفترة في الجزائر، حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة جورج ميسن، وتخرجت من معهد الدارسات السياسية بباريس في عام 1995.\nبدأت عملها كصحفية في لا فوه دي نورد،و وكالة "فرانس برس" قبل أن تنضم إلى فرانس 3 في عام 1994. وانضمت إلى سي إن إن في لندن في عام 1998، وتعمل حاليا، مقدمة برنامج "the world right now" على شبكة CNN\n10-خديجة عريب: المغربية التي ترأست البرلمان الهولندي \nولدت خديجة عريب سنة 1960 بالهدامي بالمغرب، وهاجرت إلى هولندا عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها في إطار جمع شمل الأسرة، وهو قانون جديد في حينها. حيث درست علم الاجتماع في أمستردام.\n وكانت من مؤسسات اتحاد النساء المغربيات في هولندا، وتنقلت بين مناصب مختلفة، حيث عملت كمساعدة في منظمات الرعاية الاجتماعية في بريدا وأوتريخت، ومساعدة في معهد للدراسات الاجتماعية والاقتصادية في جامعة ايراسموس في روتردام ونائب رئيس ومستشار سياسي بارز في الرعاية الاجتماعية والصحية في أمستردام، قبل أن تصبح برلمانية عن حزب العمل الهولندي منذ 1998 \nترأست البرلمان الهولندي بعد انتخابها الهولندية رئيسة للبرلمان الهولندي بعد حصولها على 83 صوتا في حين حصل منافسها على 51 صوتا فقط. لتكون أول سيدة من أصل عربي تصل لهذا المنصب في هولندا. 

الخبر من المصدر