انتخابات فرنسا.. فيون يعاني لكسب الناخبين وماكرون ينفي مثليته

أفاد استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء بأن 65 % من الناخبين الفرنسيين ما زالوا يرغبون في أن يختار اليمين مرشحا آخر بدلا من فرانسوا فيون، الذي يتمتع بدعم الأغلبية في معسكره السياسي. \nوذكر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (هاريس انتراكتيف)، على الإنترنت، أن 65 % من الناخبين ما زالوا يعتقدون أن اليمين الفرنسي الرئيسي يجب أن يختار مرشحا آخر غير فيون، الذي تحيط به مزاعم حصول زوجته على مبالغ كبيرة من المال دون وجه حق نظير عمل ربما لم تقم به. وأضاف الاستطلاع أن 59% من معسكري اليمين والوسط يرغبون في استمرار فيون.\nإلى ذلك، نفى إيمانويل ماكرون المرشح المستقل الذي يمثل تيار الوسط والأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة الفرنسية شائعات عن إقامته علاقة مثلية خارج إطار زواجه منذ عام 2007 من بريجيت ترونو.\nورفض ماكرون، في تصريحات أدلى بها أمس الاثنين ودونتها المتحدثة باسمه على تويتر، ما يتردد عن إقامته علاقة مع الصحفي الإذاعي ماتيو جاليه مدير إذاعة راديو فرانس. وتتردد منذ سنوات أقاويل عن هذه العلاقة والتقطتها في الفترة الأخيرة وسائل إعلام روسية.\nوقال ماكرون وسط حشد من أنصاره: "إذا قيل لكم أنني عشت حياة مزدوجة مع السيد جاليه فإن ذلك لأن صورتي الثلاثية الأبعاد (هولوجرام) هربت" في إشارة فيما يبدو إلى لجوء منافسه في انتخابات الرئاسة جان لوك ميلينشون للظهور من خلال صورة هولوجرام مجسمة في لقاء شعبي في إطار حملته الانتخابية الأسبوع الماضي.\nووصفت المتحدثة تصريحات ماكرون بأنها "نفي واضح للشائعات عن حياته الخاصة".\nمن جانب آخر، قال مصدر قضائي يوم الثلاثاء إن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي سيمثل للمحاكمة بسبب مزاعم تمويل غير مشروع لترشحه الفاشل في انتخابات الرئاسة عام 2012. \nوأضاف المصدر أن 13 شخصا آخرين سيخضعون للمحاكمة بسبب ما يعرف باسم "قضية بيجماليون" التي تضم اتهامات بتجاوزات في الإنفاق والتمويل.\nويأتي قرار محاكمة ساركوزي بينما يتعرض الساسة الفرنسيون لتدقيق متزايد في أموالهم الشخصية مع اقتراب انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل نيسان ومايو أيار.\nأخبار النجوم الشخصية وحياتهم العاطفية وعلاقة النجم بالمحيطين به، كل ذلك سيكون حاضرًا وفق ضوابط أهمها مصدر الخبر الموثوق فيه\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017