فرج عامر يتقدم ببيان عاجل حول المدن الصناعية: سياسات المجموعة الاقتصادية وراء فشل التنمية الصناعية والاستثمار في مصر

تقدم النائب فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة ببيان عاجل بشأن مشكلات المدن الصناعية على مستوي الجمهورية.\nوأوضح في بيان له أن عدد من المستثمرين كشفوا عن مشكلات الاستثمار في المناطق الصناعية معتبرين أن سياسات المجموعة الاقتصادية والحكومة وراء فشل التنمية الصناعية والاستثمار، وحدد المستثمرون أبرز تلك المشكلات والتي تتمثل في تأخر التراخيص للمصانع الجديدة، ومشكلات التمويل والدولار وغياب القوانين الجاذبة للاستثمار.\nوأكد على أنه بالرغم من استمرار أزمات الاستثمار كالتمويل ومشكلات التراخيص المؤقتة للمصانع إلا أن الاستثمار الأجنبي لا يزال مستمرا في مصر، حيث أن رجال الأعمال الأتراك متمسكون بالسوق المصرية، ولا توجد نية لديهم لتقليص حجم أعمالهم أو استثماراتهم في السوق المصرية\nكما إنه على الرغم مما تشهده البلاد من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية إلا أن هناك من المستثمرين الأجانب من يدرك الأهمية الاقتصادية والسياسية للدولة المصرية، ويعلم أن ما تمر به من أزمات من وقت لآخر مؤقت، وستعود الأوضاع إلى مستواها الطبيعي وستحقق مصر طفرة هائلة وتنمية اقتصادية غير مسبوقة.\nوأضاف أنه لا توجد نية لدى رجال الأعمال والمستثمرين في العبور لسحب استثماراتهم أو تقليصها، موضحا أن المستثمرين يستغلون اتفاقيات التجارة التي أبرمتها الحكومات المصرية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، كاتفاقيات التجارة الحرة والكوميسا والكويز وأغادير وغيرها لصالحهم ويحققون من ورائها أرباحا طائلة.\nكما أن الاستثمارات الأجنبية في مدينة العبور تتركز في الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة بشكل خاص من بينها الاستثمارات التركية والتي يصل عددها إلى 6 مصانع. وأشار إلى أن المناطق الصناعية مصابة بحالة من الركود منذ أكثر من عام، حيث أنه لم يصدر أي قرار حكومي بتراخيص لمصانع جديدة منذ وقت طويل وهو ما يعد مؤشرا على سوء الأوضاع في البلاد.\nوعلى الرغم من توافر كافة الموارد والثروات البشرية والطبيعية إلا أن الدولة غير قادرة على الاستفادة من تلك الامتيازات، بجانب إلى أن الاستثمار بالمناطق الجديدة يحتاج إلى أيدي عاملة ماهرة وقدرات فائقة على الاستثمار وهو ما لا يتوافر لذلك فلابد من أن تبذل وزارتا الصناعة والتجارة والاستثمار قصارى جهدها لتدريب العمالة على العمل والإنتاج وفق أحدث النظم الاستثمارية المتاحة حتى يمكن الاستفادة من الثروات الهائلة بشكل جيد.\nوطالب عامر بضرورة وضع حل للأزمة المالية، والتواصل مع أصحاب المصانع والجهاز المصرفي وتمويلهم وزيادة عدد المدارس الفنية الصناعية ومراكز التدريب والتوسع في إنشاء مكاتب الثقافة العمالية، لتوفير عامل فني متدرب ماهر نستطيع من خلاله القضاء على المنتجات الصينية. تقدم النائب فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة ببيان عاجل بشأن مشكلات المدن الصناعية على مستوي الجمهورية.