زارها السادات قبل النصر| «القهوة الأحمدية».. ملاذ زائري السيد البدوي

زارها السادات قبل النصر| «القهوة الأحمدية».. ملاذ زائري السيد البدوي

منذ 7 سنوات

زارها السادات قبل النصر| «القهوة الأحمدية».. ملاذ زائري السيد البدوي

منذ ما يقرب من قرن وربع من الزمن، بين المقاعد القديمة، والصور الأثرية لأولياء الله الصالحين، يظل المكان بعراقته شاهدًا، على تاريخ مدينة نالت شهرتها لارتباطها بالتصوف الإسلامى، سيدى أحمد البدوى، أبرز أولياء الله، وأحد أعلام التصوف فى العالم الإسلامى.\nوباتت "القهوة الأحمدية" مرتبطة بالمدينة العريقة، وحاملة للقب صاحب المقام الذى يقصده الآلاف بشتى أنحاء مصر وخارجها، محتفظةً بعراقتها وأثريتها، وتزين جدرانها، بصور الصالحين، وأسفل كل واحدة منها، اسم الولى ومكان الضريح.\nيقول محمود عبد اللطيف سعد، رجل سبعينى، أحد العاملين بالمقهى، إنه قضى ما يقرب من 60 عامًا من عمره داخل ذلك المقهى، الذى تأسس عام 1902م، ضمن ساحة مسجد العارف بالله سيدى أحمد البدوى، وعاصر معظم رؤساء مصر، ومشايخ الأزهر، وأبرز الشخصيات العامة خلال 10 عقود زمنية، من بينهم الملك فاروق الأول الذى زار مسجد العارف بالله، والإمام الراحل محمد متولى الشعراوى، وغيره من مشاهير القراء، أبرزهم قراء المسجد الأحمدى، ومنهم محمود خليل الحصرى، محمود على البنا، وحديثًا محمد عبد العزيز حصّان.\nويشير إلى إن الرئيس أنور السادات كان ضمن مرتادى المقهى، خاصة وقت صلاة الفجر، عقب زيارة صاحب المقام، قائلًا "كان بيقعد هنا ربع ساعة بالظبط بعد الصلاة وبعدها يمشى"، موضحًا أنه ارتاد المقهى قبل زيارة غرفة مقتنيات العارف بالله السيد البدوى، قبل قرار العبور ونصر أكتوبر، وهو ما أكده الدكتور خيرى نعيم إمام المسجد السابق، مبينًا أن السادات كان دائم التشاور مع العارف بالله أحمد حجاب إمام المسجد الراحل، وحمل إليه "حجاب" بشرى النصر على اليهود.\nويقول فايق عبد الخالق أحمد، أحد العاملين بالقهوة الأحمدية، أنا أعمل هنا منذ ما يقرب من 12 عامًا، كان المقهى وحتى اليوم، ملاذا لزائرى مسجد العارف بالله، من شتى أنحاء الأرض، ومكانا هاما بالنسبة للمرشحين لمجلس النواب، وكذلك محطة للشخصيات العامة خلال طريقها للعارف بالله.

الخبر من المصدر