الطلاب الأكثر عرضة للتنمر هم الأقل تحصيلا

الطلاب الأكثر عرضة للتنمر هم الأقل تحصيلا

منذ 7 سنوات

الطلاب الأكثر عرضة للتنمر هم الأقل تحصيلا

قالت دراسة أميركية إن التنمر الذي يتعرض له طلاب المدارس لا يؤثر فقط على حياتهم نفسيا واجتماعيا، بل يمتد تأثيره إلى تحصيلهم الدراسي وانخراطهم داخل الفصول الدراسية.\nوالتنمر نوع من الأذى الذي يمارسه فرد ضد آخر، ويتضمن عادة استخدام الطرف الأول للقوة أو الإكراه لإهانة أو إيذاء أو استغلال الطرف الثاني، كما يشمل الإهانة اللفظية والتحرش والضرب، ويمكن أيضا أن تمارسه مجموعة ضد فرد أو مجموعة أخرى.\nواكتشف باحثون أن الطلبة الذين تعرضوا للتنمر في الكثير من أوقاتهم داخل المدارس كانوا أكثر عرضة لخطر انخفاض درجاتهم الدراسية وتواصلهم داخل الفصول.\nكما اكتشفوا أن الطلبة الذين لم يتعرضوا للتنمر سوى في سنوات دراستهم الأولى نجحوا في اكتساب اعتزازهم بأنفسهم، وتحسن أداؤهم الدراسي عندما توقف تعرضهم لهذا التنمر بعد ذلك.\nوقال جاري ليد قائد فريق البحث الذي أجرى الدراسة لخدمة "رويترز هيلث" "إن التنمر والتعرض له داخل المدارس في سنوات الدراسة الأولى صار (موضوعا) أكثر أهمية خلال الأعوام الماضية لأننا صرنا أكثر دراية بالضرر الذي يسببه".\nوأضاف جاري الباحث في علم النفس في جامعة ولاية أريزونا أن "المعلمين وأولياء الأمور ومديري المدارس وكل من له صلة بالطفل في عمر دخول المدرسة؛ عليهم جميعا أن يفهموا تلك الأضرار".\nوشملت الدراسة 383 طفلا نصفهم من البنات والنصف الآخر من البنين، بدءا من مرحلة رياض الأطفال وصولا إلى السنة النهائية في المرحلة الثانوية.\nوخلال الدراسة تم تصنيف المشمولين في قاعدة بيانات إلى فئات طلبة نادرا ما تعرضوا للتنمر أو لم يتعرضوا له أصلا أو تعرضوا له في السنوات الدراسية الأولى فقط وآخرين تعرضوا له في سنوات دراستهم الأخيرة وغيرها من الفئات.

الخبر من المصدر