مرشحة اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية تهاجم العولمة والتشدد الديني

مرشحة اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية تهاجم العولمة والتشدد الديني

منذ 7 سنوات

مرشحة اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية تهاجم العولمة والتشدد الديني

مرشحة اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية تهاجم العولمة والتشدد الديني\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nحول المشاركة أغلق نافذة المشاركة\nمصدر الصورة Getty Images Image caption هاجمت لوبان العولمة والتشدد الديني\nاحتدم سباق الانتخابات الرئاسية في فرنسا وكان مدينة ليون مسرحا له، حيث تحدث ثلاثة مرشحين وهم: ماري لوبان، و إيمانويل ماكرون، وجان لوك ميلينشون إلى مؤيديهم هناك.\nويتعهد حزب الجبهة الوطنية بإجراء استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الأوربي، إذا ما أخفق في إعادة التفاوض حول شروط عضوية فرنسا بالاتحاد.\nوتجرى الانتخابات الفرنسية في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان المقبل، في واحدة من أقوى الانتخابات من حيث المنافسة منذ عقود.\nولن يترشح الرئيس الحالي، فرانسوا أولاند، في الانتخابات لفترة رئاسية ثانية.\nويصنف حزب الجبهة الوطنية نفسه باعتباره الحزب الرئيسي المناهض للمؤسسات، حيث تأمل زعيمته لوبان في الاستفادة من "وقت التغيير"، متشجعة بفوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.\nوتقول لوسي ويليامسون، مراسلة بي بي سي في باريس، إن الحزب الذي لم يفز أبدا بأكثر من ثلث أصوات الناخبين، يحاول في الفترة الأخيرة تحسين صورته، بهدف توسيع قاعدة مؤيديه.\nوتشير استطلاعات الرأي إلى أن لوبان ستنجح في الوصول لمرحلة الإعادة، لكنها لن تفوز فيها.\nوترى لوبان أن حزب الجبهة الوطنية كان حزب الشعب الفرنسي، مؤكدة أنها ترغب في "بلد حر ومستقر وديمقراطي".\nوقالت لوبان إن العولمة قادت إلى "تصنيع من جانب العبيد، بهدف البيع إلى العاطلين عن العمل"، بينما يعتمد الحل الذي يتبناه جزب الجبهة على "ثورة محلية" تقودها "حماية ذكية ووطنية اقتصادية".\nوقالت لوبان إن الاتحاد الأوربي بمثابة "اتحاد فاشل"، ولم " يف بأي من وعوده"، وتعهدت بإعادة التفاوض على شروط عضوية فرنسا بالاتحاد الأوربي بشكل كامل، وكذلك بإجراء استفتاء على الخروج من الاتحاد إذا ما أخفقت في إعادة التفاوض.\nوأشارت لوبان إلى الهجوم الذي جرى في متحف اللوفر خلال الأسبوع الجاري، محذرة مما سمته الأصولية، حيث "تمنع النساء من دخول المقاهي ومن ارتداء الملابس القصيرة".\nوقالت لوبان لمؤيديها: "الشعب يستيقظ، لقد رأوا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وفوز ترامب، ومن ثم يقولون لأنفسهم: إن الأمر يستحق الذهاب للتصويت".\nمصدر الصورة AFP Image caption يسعى ماكرون لخطب ود اليمين واليسار على حد سواء.\nوكان المصرفي المستقل السابق، إيمانويل ماكرون، في ليون الأحد أيضا، لكنه حمل رؤية لفرنسا مختلفة تماما عن رؤية لوبان، إذ يؤيد البقاء في الاتحاد الأروبي وكذلك التجارة الحرة.\nوأسس وزير الاقتصاد الاشتراكي السابق حزبه، في مارس/ آذار من العام الماضي، تحت اسم "إلى الأمام".\nوبينما يواجه مرشح يمين الوسط فرانسوا فيون فضيحة مالية، زادت فرص ماكرون في منافسة لوبان، والوصول لجولة الإعادة المقررة في السابع من مايو/ أيار المقبل\nواختار الحزب الاشتراكي مؤخرا اليساري الراديكالي "بونوا أمون" مرشحا له، وهو يعقب حاليا المرشحين الثلاثة بنقاط مئوية قليلة في استطلاعات الرأي.\nكما تحدث "جان لوك ميلينشون"، المرشح اليساري المتشدد، من ليون ، لتبدو صورة المرشحين ثلاثية الأبعاد ومتزامنة.\nودعا المرشح، الذي أعطته استطلاعات الرأي 10 في المئة من أصوات الناخبين، إلى إعادة توزيع الثروة وتحدث ضد الاتحاد الأوربي.\nوبدا اختيار ثلاثة من بين أبرز خمسة مرشحين لمدينة ليون، المدينة المزدهرة وثالث أكبر مدن فرنسا بعد باريس ومرسيليا، كمنصة يلقون فيها خطاباتهم أو يدشنون فيها حملاتهم الانتخابية أمرا ملفتا من وجهة نظر البعض.\nووفقا لموقع 20 Minutes الفرنسي، اختارها حزب الجبهة الوطنية لأنها مدينة مركزية ويسهل الوصول إليها، كما لأنها كانت قديما "عاصمة بلاد الغال"، أما ماكرون فقد اختارها بسبب تقاليدها الإنسانية والليبرالية الاقتصادية، أما ملينشون فقد اختارها لكي يخوض تحديا مع المرشحين الآخرين في جذب ناخبي المدينة. إلى إعادة توزيع الثروة وتحدث ضد الاتحاد الأوربي.\nمصدر الصورة Getty Images Image caption دعا جان لوك ميلينشون إلى إعادة توزيع الثروة وبدا مناهضا للاتحاد الأوربي.\nفي غضون ذلك، يواجه فرانسوا فيون مرشح يمين الوسط ضغطا متزايدا للانسحاب من السباق الرئاسي، بسبب فضيحة مالية، حيث أفادت تقارير صحفية بتقاضي زوجته مئات الآلاف من اليورو من أموال دافعي الضرائب، بعد تعيينها في وظيفة وهمية، كما يوجد انقسام في حزبه حول من سيحل محله إذا ما انسحب من الانتخابات.\nلكن فيون بدا معتقدا أنه سينجو من هذه العاصفة، التي ضربت حملته المترنحة.\nوقال فيون مرشح حزب الجمهوريين إنه سيقاتل للنهاية، للدفاع عن مكانه كمرشح لحزب الجمهوريين.\nوتحدى فيون استطلاعات الرأي، التي وضعته في المركز الثالث بعد أن كان يحتل المركز الأول في وقت ما، وقال لمؤيديه في رسالة فيديو على موقع فيسبوك: "سنعبر هذه المحنة معا ونسير باتجاه النصر".\nووزع معسكر فيون السبت ثلاثة ملايين منشور، بعنوان "أوقفوا المطاردة"، وصوروا الفضيحة على أنها مؤامرة من اليسار، وكتبوا على منشوراتهم "طفح الكيل".\nويعد فيون، البالغ من العمر 62 عاما، بطلا لسياسات السوق الحرة الرامية لتنشيط اقتصاد فرنسا المكبل بالقيود.\nوقبل نحو أسبوعين كان فيون يحتل المركز الأول حسب استطلاعات الرأي، لكن بعد الفضيحة المالية تراجعت حظوظه حسب استطلاعات الرأي، التي اشارت إلى أنه قد لا يتمكن من الوصول لجولة الإعادة، المقررة في السابع من مايو/ أيار المقبل.

الخبر من المصدر