«من خرج من داره».. هكذا تراجع مستوى «شيبة» مع حسن الشافعي وزاب ثروت

«من خرج من داره».. هكذا تراجع مستوى «شيبة» مع حسن الشافعي وزاب ثروت

منذ 7 سنوات

«من خرج من داره».. هكذا تراجع مستوى «شيبة» مع حسن الشافعي وزاب ثروت

النجاح الذي حققه المطرب الشعبي أحمد شيبة وتصدره قائمة الأعلى مشاهدة لفترات على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» بأغنيته الأشهر «آه لو لعبت يا زهر»، لم يكن وليد اللحظة، بل سبقها العديد من الأغنيات التي ساهمت في تثبيت أقدامه في المجال الشعبي، مثل هذا جناه أبي، اللي مني، خلوني ساكت، والدنيا ماشية بضهرها.\nنجاح شيبة الأخير جعله يسترعي انتباه بعض الموزعين الموسيقيين الذين يقدمون نوعا موسيقيا يختلف تمامًَا مع ما يقدمه المطرب الشعبي، ولم تلقَ النجاح المرجو منها، وهو ما حدث في البداية مع إعلان شركة «أورنج»، حيث تقديم أغنيته الشهيرة «آه لو لعبت يا زهر» بإيقاع أسرع مما كانت عليه، مع تغيير لبعض كلماتها.\nحدث ذلك إيضًا بتعاونه مع الموزع حسن الشافعي في أغنية «6 وشوش»، التي لم تحقق النجاح الذي حققه الأخير مع الدمية «أبلة فاهيتا».\nومؤخرًا حدث نفس الشيء بأغنيته «حلمنا واحد» بالاشتراك مع محمود العسيلي، ومغني الراب زاب ثروت.\nوهناك بعض الأسباب التي تجعل تلك الأغاني ذات الطابع المختلف لا تحقق لشيبة النجاح الذي اعتاده حين يطرب مستمعيه بأغنياته الشعبية ذات الكلمات التي تشببهم.\nلم يعتد جمهور شيبة على الأغنيات التي تعتمد على الموسيقى وتعدها أهم عناصر الغنوة، فجمهوره الذين أغلبهم ينتمون للطبقات البسيطة يرونه يشبههم في كل شيء، لذا تراهم يفضلون أغنياته ذات الألحان المحملة بالشجن، والتي تداعب الوتر العاطفي لديهم، كما في كل أعماله تقريبًأ.\nفي أغنيات شيبة التي تعاون فيها مع موزعين موسيقى يميلون في أعمالهم إلى التقنيات الغربية في التناول، إلى جانب الكلمات التي لا تحمل الطابع الذي تفضله الطبقة الأعرض في المجتمع المصري، والتي تحمل مضمونًا يمس قضاياهم الحياتية، مثل الأزمات المادية التي يقع فيها أغلبهم، وهو ما وجدناه في «آه لو لعبت يا زهر»، وكذلك خذلان الأقارب والأصدقاء، الذي أوضحته أغنيته «اللي مني».\nاعتاد شيبة في تسويق أغنياته على البساطة، فبأقل التكاليف تخرج الأغنية سواء بتسجيلها من أحد أفراحه الشعبية، أو بتصويرها على طريقة الفيديو كليب وعرضها على القنوات الشعبية، وهو ما لن تجده في أغنياته مع الشافعي، وزاب ثروت التي اعتمدت على التسويق الإليكتروني، من خلال موقع الفيديوهات «يوتيوب»، الذي لا يعرف عنه الكثير من عشاق شيبة البسطاء.

الخبر من المصدر