البحث عن خلف لفينغر في أرسنال ومدرب ألماني من بين المرشحين

البحث عن خلف لفينغر في أرسنال ومدرب ألماني من بين المرشحين

منذ 7 سنوات

البحث عن خلف لفينغر في أرسنال ومدرب ألماني من بين المرشحين

يرتبط اسم آرسين فينغر بفريق أرسنال الإنجليزي بشكل قوي. وعند الحديث عن هذا النادي يتبادر إلى الذهن اسم المدرب فينغر. وقد طبع المدير الفني الفرنسي نادي "المدفعجية"، حيث يشرف على تدريبه منذ 1997. الآن، وبعد 20عاما من هذا الارتباط، يدور الحديث عن احتمال مغادرة فينغر لنادي أرسنال نهاية هذا الموسم.\nبعض الصحف الإنجليزية تحدثت عن مدربين مرشحين لخلافة فينغر في فريق ا"لمدفعجية" وعلى رأسهم مدرب يوفنتوس ماسيميليانو آليغري. وأفادت صحيفة "إكسبريس" أن هناك محادثات متقدمة بين إدارة أرسنال ومدرب يوفنتوس الحالي".\nويعتبر آليغري من أنجح المدربين في أوروبا حاليا. فبعد توليه مهمة تدريب يوفنتوس عام 2014 فقد قاد "السيدة العجوز" للفوز مرتين بلقب الدوري وبلقب السوبر الإيطالي. كما تم اختياره عام 2015 كأفضل مدرب في إيطاليا. وبالمقابل لا يزال جمهور أرسنال ينتظر منذ 2004 تتويج فريقه بلقب جديد في الدوري الإنجليزي.\nإلى جانب ماسمليانو آليغري، يوجد اسم مدرب لايبزيغ الألماني رالف هازنهوتل ضمن المرشحين لخلافة فينغر في أرسنال. وبرهن هازنهوتل على قدرات تدريبية جيدة، بعد أن قاد فريق لايبزيغ الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى الألماني، منافسا بايرن ميونيخ على صدارة البوندسليغا، حيث إنه يحتل حاليا المركز الثاني وراء المتصدر بايرن ميونيخ.\nوقت صعب بالنسبة لفينغر في أرسنال\nفينغر يوجد في وضع لا يحسد عليه حاليا بعد تعرضه للإيقاف أربع مباريات بسبب "سوء تصرفه" على خلفية طرده من المباراة التي فاز فيها فريقه يوم الأحد على بيرنلي ب 2-1. وقد اتهم الاتحاد الإنجليزي فينغر باستخدم كلمات بذيئة تجاه الحكم الرابع في الدقيقة 92". وعلق الاتحاد على ذلك بقوله: "إن تصرفه بعد طرده، وبقاءه في النفق (المؤدي إلى غرف الملابس) والقيام بحركة جسدية تجاه الحكم الرابع، يرتقي إلى مستوى سوء التصرف". وإلى جانب عقوبة الإيقاف فقد تم تغريم المدرب الفرنسي بمبلغ 25 ألف جنيه استرليني (31 ألف يورو).\nوفي تعليقه على هذه العقوبة قال فينغر البالغ من العمر 67 عاما "بالنسبة للذين لا يحبونني فستبقى العقوبة خفيفة في نظرهم مهما كان مستواها"، مضيفا أنه "لو كان باستطاعتهم لأدخلوني السجن في عز الشتاء. هذا ما يأملون وقد يعتبرون هذا الأمر أيضا غير كاف".\nيشار إلى أن عقد أرسين فينغر سينتهي صيف هذا العام. حتى الآن لم يتم تجديده. التجارب السابقة أثبتت أن المدير الفني الفرنسي ينتظر حتى اقتراب انتهاء عقده ثم يقوم بالتمديد. لكن الأمر قد يختلف الأمر هذه المرة، خاصة في ظل الحديث عن دخول إدارة "المدفعجية" في مفاوضات مع مدربين محتملين لخلافة فينغر الذي يشرف على أرسنال منذ عشرين عاما.\nربما لم يعرف نادي هامبورغ لاعباً كأوفه زيلر على الإطلاق. في هذه الصورة من عام 1972 احتفى مشجعو النادي بزيلر في مباراته الأخيرة، والتي انتهت بهزيمة 3-7 أمام فريق أوروبي ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية. لكن هدفين من أهداف هامبورغ الثلاثة سجلها أوفه زيلر.\nعلى مدار مسيرته الكروية، سجل زيلر 404 أهداف من أصل 476 مباراة، بينها 139 هدفاً في 239 مباراة ضمن الدوري الألماني الممتاز (بوندسليغا). وفي مساره مع فريقه في الدوري المحلي لشمال ألمانيا، توّج زيلر بلقب هداف الدوري في ستة مواسم.\nفي دوري الدرجة الأولى، حصل أوفه زيلر على لقب لاعب العام ثلاث مرات في أعوام 1960 و1964 و1970. لكن هذه النجاحات الشخصية لم تنعكس على ناديه هامبورغ، الذي فاز فقط بلقبين أثناء لعب أوفه زيلر في صفوفه، وهما بطولة الدوري الألماني عام 1960 وكأس ألمانيا عام 1963.\nفي عام 1965 أصيب أوفه زيلر في مباراة ضد فريق آينتراخت فرانكفورت بتمزق الوتر العقبي، وهي إصابة تعني نهاية مسيرة أي لاعب آخر، إلا أوفه زيلر. لم يسبق لأي لاعب أن عاد إلى اللعب بعد مثل هذه الإصابة. غير أن زيلر تمكن من التغلب على إصابته والعودة للعب من جديد، والفضل في ذلك يعود جزئياً إلى حذاء خاص طورته له شركة "أديداس" الرياضية.\nلم يغادر زيلر فريق هامبورغ طوال مسيرته الرياضية، على الرغم من العروض المغرية حتى من خارج ألمانيا. كما رفض عرضاً خيالياً بالملايين عام 1961 من فريق إنتر ميلانو الإيطالي. لذلك، وتقديراً لولائه وتضحيته، شيّد تمثال حجري لقدمه اليمنى ووضع أمام استاد نادي هامبورغ.\nبعد فوز المنتخب الألماني بكأس العالم عام 1954، استدعى المدرب يوزف هيبرغر زيلر، الذي كان يبلغ وقتها 17 عاماً، إلى صفوف المنتخب الألماني. ومنذ ذلك اليوم، شارك أوفه زيلر في 71 مباراة دولية، سجل خلالها 39 هدفاً. كما لعب في أربع بطولات لكأس العالم، سجل خلالها تسعة أهداف.\nبعد اعتزاله اللعب، عمل زيلر ممثلاً لشركة "أديداس" ولشركة أخرى لصناعة الملابس الرياضية. كما امتلك لفترة قصيرة محطة للوقود. ولكنه عاد مرة أخرى إلى المجال الرياضي، ليترأس نادي هامبورغ بين عامي 1995 و1998.\nيعتبر أوفه زيلر من الشخصيات البارزة في هامبورغ. فهو مواطن فخري في المدينة، بالإضافة إلى أنه يحمل مفاتيح مدينة هامبورغ وحاز على لقب مفوض فخري لشرطتها. كما مُنح صليب الاستحقاق الاتحادي. لكنه رفض منصب الرئيس الفخري لنادي هامبورغ عام 2013.\nبالرغم من نجوميته ونجاحاته الكبيرة، إلا أن زيلر لم يتورط بفضائح أو علاقات غرامية، بل حافظ على حياة زوجية مستقرة مع زوجته إلكا منذ عام 1959. وقد أفصح عن الوصفة السحرية للزواج الناجح بقوله: "أنا أقرر في المسائل الكبيرة، وزوجتي تتخذ القرارات فيما يتعلق بالمسائل الصغيرة. وبالطبع زوجتي هي من تحدد ما هي المسائل الصغيرة والكبيرة". أندرياس شتين زيمونس / ريم ضوا.

الخبر من المصدر