نتنياهو سيحث ترامب على تجديد العقوبات على إيران لقيامها بتجربة صاروخية

نتنياهو سيحث ترامب على تجديد العقوبات على إيران لقيامها بتجربة صاروخية

منذ 7 سنوات

نتنياهو سيحث ترامب على تجديد العقوبات على إيران لقيامها بتجربة صاروخية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين (30 كانون الثاني/ يناير 2017) إنه يعتزم حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تجديد العقوبات ضد إيران خلال زيارة يقوم بها لواشنطن الشهر المقبل محتجا بأن إيران اختبرت من جديد صاروخا باليستيا.\nوقال نتنياهو في بيان على حسابه الشخصي على "تويتر" في نفس الوقت تقريبا الذي أعلن فيه البيت الأبيض زيارته في 15 فبراير/ شباط إن "إيران أطلقت من جديد صاروخا باليستيا .هذا انتهاك صارخ لقرار لمجلس الأمن." وقال نتنياهو "أنوى خلال اجتماعي المقبل مع الرئيس ترامب طرح تجديد العقوبات ضد إيران. لا يمكن ترك عدوان إيران دون رد."\nأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه يريد إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. وتشكل مثل هذه التصريحات ضغطا على الرئيس حسن روحاني والنهج الإصلاحي لحكومته قبل الإنتخابات، في حين يرحب المتشددون في طهران بتلك التصريحات . (08.01.2017)\nأكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن إيران أجرت اختباراً لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس نووية في "انتهاك صارخ" للحظر الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي على تجارب هذه الصواريخ. (16.10.2015)\nوقال مسؤول أمريكي اليوم الاثنين إن إيران أجرت اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى انفجر بعد انطلاقه لمسافة 630 ميلا.\nوكان البيت الأبيض قد ذكر أنه على علم بتجربة صاروخية أجرتها إيران، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل، ولم يوجه انتقادات لهذه التجربة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر "نحن على علم بأن إيران أطلقت ذلك الصاروخ. وندرس طبيعته بالتحديد".\nولم يتضح على الفور ما إذا كانت التجربة تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي 1929، الذي "يحظر على إيران القيام بأي أنشطة تتعلق بصواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية ..."\nوكانت شبكة "فوكس نيوز" نقلت سابقا عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم أن إيران أجرت تجربة على صاروخ بالستي الأحد في انتهاك لقرار للأمم المتحدة.\nومن جانبها تعهدت فرنسا اليوم الاثنين بالدفاع عن الاتفاق النووي مع إيران والذي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغائه، لكنها قالت إن من الضروري أن تلتزم إيران تماما ببنود الاتفاق. ووصل وزير الخارجية الفرنسي إلى العاصمة الإيرانية وقال للصحفيين بعد هبوط طائرته في طهران "جئت مدافعا عن الاتفاق ولكن مع الحذر وشرح أنهم (الإيرانيون) يجب أن يكونوا في موقف غير قابل للنقد." وتابع "تنتابنا مخاوف حقيقية بشأن موقف الإدارة الأمريكية تجاه هذا الاتفاق."\nص.ش (رويترز، أ ف ب)\nوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.\nواجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.\nدارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.\nاتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.\nمحطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.\nويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.\nأشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.\nالصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".\nأما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".\nكان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.\n...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.\nعلي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري

الخبر من المصدر