سفير مصر لدى عمان يلتقي لجنة الأخوة الأردنية - المصرية بمجلس الأعيان الأردني

التقى سفير مصر لدى عمان طارق عادل، بمقر مجلس الأعيان الأردني، الأحد، رئيس وأعضاء لجنة الأخوة الأردنية - المصرية في المجلس، لبحث سبل الارتقاء بالتعاون الراهن بين البلدين في مختلف المجالات.\nوأكد السفير طارق عادل، لرئيس الجمعية وأعضائها، خصوصية العلاقات بين مصر والأردن باعتبارها نموذجا يُحتذى به في العلاقات بين الدول العربية، منوهًا بما وصلت إليه العلاقات السياسية من مستوى مميز يرقى إلى صور التوافق الاستراتيجي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتبادل وجهات النظر حول أهم القضايا الدولية والتحديات الإقليمية التي تواجه البلدين.\nكما استعرض السفير طارق عادل، جهود الإصلاح الاقتصادي التي بدأتها الحكومة المصرية وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد.. وقد اتفق معه أعضاء اللجنة على ضرورة إيلاء أهمية متقدمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأعربوا عن عزمهم توظيف عضويتهم في مجلس الأعيان لطرح أفكار جديدة تسهم في تطوير مجمل العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين وبصفة خاصة تنمية المبادلات التجارية والتعاون في المجالات المرتبطة بالطاقة وأيضا الاستثمار في صناعة الأدوية.\nوتناول اللقاء واقع العمالة المصرية في الأردن، حيث أشار أعضاء اللجنة إلى أن الجالية المصرية على مختلف فئاتها محل تقدير وترحيب من المجتمع الأردني بما لها من دور مؤثر في تسيير الحياة الاقتصادية اليومية بالمملكة.\nوأعرب السفير طارق عادل عن تفهمه لحرص الحكومة الأردنية على تنظيم سوق العمل بالمملكة، وأعرب في الوقت ذاته عن استعداد السفارة للتنسيق مع كافة الجهات الرسمية المعنية بالموضوعات العمالية في الأردن، لتبادل وجهات النظر وبحث سبل تسوية الإشكاليات التي تواجه العمالة المصرية المقيمة في الأردن.\nمن جانبه، أشار رئيس اللجنة الدكتور هشام الخطيب، إلى أهمية تعزيز أطر التواصل بين البلدين في مختلف المجالات، منوها بأهمية اللقاءات والزيارات البرلمانية المتبادلة لتعزيز الروابط القائمة بالفعل بين البلدين الشقيقين.\nكما أعرب أعضاء اللجنة من جانبهم عن اعتزازهم بمصر - تاريخًا وحاضرًا - وارتباطهم بالإرث الثقافي المصري، الأمر الذي يحفزهم على بذل كل ما في وسعهم لتنمية صور التعاون بين البلدين في مجالات التبادل الثقافي والتعليمي.\nوتم التباحث خلال اللقاء حول موقف البلدين من القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، وذلك على ضوء استضافة الأردن للقمة العربية القادمة في الأسبوع الأخير من مارس القادم.