الاستخبارات البريطانية تناشد النساء الانخراط في صفوفها
الأجهزة الأمنية والاستخباراتية البريطانية أقل تكتماً على عملها\nاجهزة التجسس البريطانية والاميركية استهدفت قادة ونخبا في افريقيا\nلندن: كشف رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية السير اليكس يونغر ان مصمم الأجهزة التجسسية التي يستخدمها العملاء السريون البريطانيون في عملهم هو في الحقيقة امرأة وليس رجلا يُدعى كيو Q كما تصوره افلام جيمس بوند. \nودعا يونغر في كلمة القاها خلال حفل تقديم جوائز للنساء المتميزات في تكنولوجيا المعلومات في لندن، الى انخراط النساء في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية "أم آي 6"، وخاصة النساء اللواتي لديهن مؤهلات علمية وتكنولجية. \nوقال يونغر مخاطباً الحاضرات "إذا أرادت أي منكن الانضمام الينا فان كيو الحقيقي يتطلع الى لقائكن ويسرني ان اقول ان كيو في الحياة الواقعية هو امرأة". \nويظهر كيو في افلام جيمس بوند بوصفه مخترعاً خلاقاً يبتكر اجهزة تجسسية ومعدات الكترونية من كل صنف يمكن تخيله. \nواصبحت جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية البريطانية أقل تكتماً على عملها واعتمدت هوية أكثر علنية منذ الكشف عن "ملفات سرية للغاية" سربها موظف الاستخبارات الاميركية السابق ادوارد سنودن عام 2013. \nوالقى يونغر اول كلمة امام وسائل الاعلام من داخل مقر أم آي 6 في عام 2016. وقال ان الصورة النمطية لعمل جهازه المختص بالاستخبارات الخارجية كما تقدمها افلام جيمس بوند ليست صحيحة. واشار الى ان بوند خدم الاستخبارات الخارجية البريطانية بترويج اسمها "أم آي 6" في العالم ولكن تأثيره كان سلبياً في نقل طبيعة المهنة ونوع الأشخاص الذين يريد الجهاز تجنيدهم في صفوفه. \nوأوضح يونغر في كلمته خلال حفل تقديم الجوائز قائلا "كلما تنوع الأشخاص في هذه الظروف من الضغط الشديد التي نعمل فيها تكون القرارات أفضل. ولهذا فان النجاح عندي هو نطاق أعمق وأوسع من المهارات التكنولوجية في أم آي 6 وتنوع أكثر، لا سيما توظيف مزيد من النساء". \nوقال "ان الأدوات التي نستخدمها الآن أو التكنولوجيا التشغيلية كما نسميها ربما تفوق خيال كتاب القصص التجسسية وهي كانت دائما موجودة ولكن التكنولوجيا الآن تكمن في صلب ما نفعله على نحو لم يعهد له نظير من قبل". \nواكد يونغر ان جهاز الاستخبارات البريطانية يريد الوصول الى جميع مكونات المجتمع البريطاني والتأكد من تجنيد أفضل الأشخاص بصرف النظر عن اصولهم. \nأعدت «إيلاف» المادة بتصرف نقلا عن صحيفة الغارديان، المادة الأصل منشورة على الرابط التالي: