سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة تهدد الدول المعارضة لترامب

سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة تهدد الدول المعارضة لترامب

منذ 7 سنوات

سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة تهدد الدول المعارضة لترامب

أدلت هيلي بتصريحات مقتضبة للصحفيين لدى وصولها إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس. \nتحدثت وسائل إعلام أمريكية عن وجود مسودة تدعو لإعادة النظر في سياسة الاستجواب الأمريكية ويمكن أن تعيد فتح السجون السرية في الخارج، واستخدام التعذيب مع المشتبه بهم بالإرهاب، لكن البيت الأبيض نفى أن تكون المسودة صادرة عنه. (26.01.2017)\nتتجه القوى الغربية لتشديد سياسات اللجوء بشكل لم يسبق له مثيل. ورغم أن الأنظار تتركز على جدار ترامب مع المكسيك، فإن أوروبا ليست ببعيدة عن هذا النهج، حسب تعبير كريم الواسطي من منظمة برو أزول الألمانية التي تعنى باللاجئين. (26.01.2017)\nوقالت هيلي، الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا: "هدفنا مع الإدارة (الأمريكية) هو إظهار القيمة بالأمم المتحدة.. والطريقة التي سنظهر بها القيمة هي أن نظهر قوتنا وأن نظهر صوتنا وأن نساند حلفاءنا ونتأكد من أن حلفاءنا يساندوننا أيضا." وأضافت "بالنسبة لأولئك الذين لا يساندوننا سنسجل الأسماء وسوف نعمل للرد وفقا لذلك".\nوتعد نيكي هالي من الجيل الصاعد للقادة الجمهوريين في الولايات المتحدة. كما أنها واحدة من أربع نساء في الفريق الحكومي لترامب الذي يضم 21 عضوا. وعلى الرغم من عدم امتلاكها تجربة دولية، أثارت ابنة المهاجرين الهنديين التي تبلغ من العمر 45 عاما اعجاب عدد كبير من أعضاء المعارضة على ما يبدو بفضل خط أقل ميلا إلى الانعزالية من سياسة ترامب الذي رفع شعار "أميركا أولا" كمبدأ لسياسته الخارجية.\nح.ع.ح/ص.ش (رويترز، أ ف ب)\nالفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).\nفوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).\nنادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.\n"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.\nيشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.\nوكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.\nكازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.\nأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.\nالكاتب: توماس كولمان/ عارف جابو

الخبر من المصدر