مصر وبريطانا تواصلان شراكتهما في التعليم بـ"المنتدى العالمي بلندن"

مصر وبريطانا تواصلان شراكتهما في التعليم بـ"المنتدى العالمي بلندن"

منذ 7 سنوات

مصر وبريطانا تواصلان شراكتهما في التعليم بـ"المنتدى العالمي بلندن"

شاركت مصر في المنتدى العالمي للتعليم الذي يُعقد هذا العام في الفترة من ٢٢ وحتى ٢٥ يناير ٢٠١٧ بلندن. \nويعتبر المنتدى بمثابة أكبر تجمع لوزراء التعليم والمهارات في العالم.\nويزور لندن حالياً، وفد رفيع المستوى من قطاع التعليم المصري نظمه المجلس الثقافي البريطاني لحضور المنتدى.\nويضم الوفد وزير التربية والتعليم والتعليم المهني الدكتور هلالي الشربيني، والدكتور أشرف حاتم، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور طارق شوقي، رئيس المجلس الاستشاري الرئاسي للتعليم والبحث والعلمي، والدكتورة رشا سعد شرف، مديرة إدارة التعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم، وجيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر.\nويقدم المنتدى العالمي للتعليم فرصة رائعة كي يلتقي وزراء التعليم من جميع انحاء العالم من أجل مناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحسين جودة التعليم.\nويحمل المنتدى هذا العام عنوان "رسم سياسات التعليم المعنية بالتدريس والاختبار والمواهب والتكنولوجيا".\nوسيحضر بعض أعضاء الوفد المصري معرض Bett- الذي يعتبر الفعالية الأكثر ريادة دولياً في مجال تكنولوجيا التعليم- الذي يُعقد في الفترة من ٢٥ وحتى ٢٨ يناير، وتم ترشيح بنك المعرفة المصري للحصول على جائزة بيت المرموقة. \nوصرح الأستاذ الدكتور طارق شوقي مستشار الرئيس السيسي للتعليم بأن "هذه الفعالية تُمثل محفلاً دولياً رائعاً للعاملين في مجال التعليم، يتبادلون فيه الأفكار ويناقشون فيه السياسات مع صناع القرار وشركات الأعمال لمصلحة الأجيال المستقبلية، قائلا: «أشعر بالسعادة للانتقال من المنتدى إلى معرض بيت والذي رُشح فيه بنك المعلومات المصري للحصول على جائزة Bett لهذا العام في فئة "المصدر الرقمي التعليمي الدولي"».\nوسيُلقي الدكتور طارق شوقي- كلمة له- في جلسة "رسم سياسات التقييم"، والذي حرص على حضور فعاليات المنتدى طوال العشرة سنوات الماضية. \nوقال جيف ستريتر مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر،: "يُمثل التعليم ركناً اساسياً لمواجهة العديد من التحديات في العالم، ومن الرائع أن نرى العديد من القيادات وقد تمكنت من حضور هذا الاجتماع، بما في ذلك القيادات المصرية".\nوتابع "ستريتر": "إن التعليم يبني عقول الشعوب التي بدورها تقوم ببناء الاقتصاد والمجتمعات التي تعيش فيها.. ويعد المنتدى العالمي للتعليم مكاناً رائعاً لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات، لذلك، أرحب بحضور الوفد الهام القادم من مصر. ونحن في المجلس الثقافي البريطاني نؤمن بأن العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة تمر بلحظات مثيرة حيث أن العلوم والتعليم هما المكونان الرئيسان للحمض النووي لهذه العلاقة".\nويدعم المنتدى العالمي للتعليم وزارة الخارجية وشئون الكومنويلث، ووزارة التعليم، ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات، ووزارة التعاون الدولي، والمجلس الثقافي البريطاني وشركاء المنتدى.

الخبر من المصدر